نواف البيضاني يكشف الكثير من الأسرار عن اللغات في الليوان

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
السفير السعودي يكشف الكثير من الحقائق عن اليمن في الليوان
نواف العابد يكشف أسرار عودته للتألق مع الشباب
سعد لمجرد يكشف الكثير من أسراره ويفجر مفاجأة

كشف المهندس نواف البيضاني المتخصص في اللغات عن الكثير من الأسرار التي تتعلق بمختلف اللغات على مر تاريخ البشرية.

وظهر المهندس نواف البيضاني ضيفاً في حلقة "الليوان" مع عبد الله المديفر ليتحدث عن الكثير من التفاصيل الخاصة باللغات القديمة والحديثة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأوضح نواف البيضاني أن أغلب الظن أن اللغة قد وجدت قبل الإنسان، وكان البشر في البداية يتكلمون لغة واحدة قبل أن تختلف هذه اللغات بعد ذلك.

وأشار البيضاني أن اللغات بدأت بصورة فعلية من ذرية سيدنا نوح عليه السلام، وأن ابنه "سام" هو أبو العرب والعبرانيين.

فيما ذكر البيضاني أن اللغات الآرية يندرج تحتها الكثير من اللغات مثل الهندية والإيرانية واللاتينية والأوروبية.

كما أكد البيضاني أن اللغة العربية هي آخر لغة سامية كتبت وأن العربية هي مفتاح فهم اللغات القديمة.

وأردف البيضاني أن اللغة العربية هي الأقدم عمراً ولكنها تعتبر الأحدث تدويناً مقارنة باللغات القديمة الأخرى.

وعن لغات الأنبياء والرسل، ذكر البيضاني أن المسيح عليه السلام كان يتحدث اللغة الآرامية.

وأكمل البيضاني أن الإنجيل نزل باللغة الآرامية، أقدم نسخ الإنجيل الموجودة حالياً في العالم مكتوبة باللغة اليونانية.

كما أكد البيضاني أن الكتب المقدسة في الأديان هي من تحفظ اللغة، وأن التوراة هو أقدم الكتب في العالم.

ونسب البيضاني الفضل إلى العرب في كتابة التوراة قبل عام 1000 ميلادي.

وانتقل البيضاني للحديث عن اللغة العربية ليؤكد أن لديها عدداً ضخماً من الجذور يصل إلى 12 ألف جذر وهو ما يعني أن العربية ليست من أصول آرامية كما ادعى البعض.

فيما نفى البيضاني فكرة وجود لغة نقية بنسبة 100% وأشار إلى أن هناك بعض الكلمات غير العربية الموجودة في القرآن الكريم مثل "الفردوس" و"آرائك" و"إستبرق".

كما وصف البيضاني الادعاءات بأنه لا بد من تعلم السريانية من أجل فهم القرآن بالدعاوي الباطلة وأن معجزة القرآن نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو لم يتحدث السريانية، وأعظم فضيلة للغة العربية هو نزول القرآن بهذه اللغة.

كما دعا البيضاني العرب إلى الافتخار بلغتهم من خلال تسمية الشركات والمطاعم باللغة العربية وليست باللغات الأجنبية كما يحدث الآن.

فيما وصف البيضاني اللغة العربية الفصحى بالميتة وذلك بسبب عدم ممارستها في حياتنا اليومية.

أما عن كلمة الليوان، فقد أشار البيضاني إلى أن هذه الكملة من أصل فارسي وتعني "القصر".