هل تتخلى الهواتف الرائدة قريباً عن سعة تخزين 128 غيغابايت؟
تسريبات: شركة آبل ترفع الحد الأدنى لسعة التخزين وسوق الهواتف الرائدة يستعد للتغيير
خلال السنوات الأخيرة، اتجهت الهواتف الذكية الرائدة، خاصة تلك العاملة بنظام أندرويد، نحو توفير خيارات تخزين داخلية أكبر، وصلت في بعض الأجهزة إلى 1 تيرابايت، مما يمنح المستخدمين مساحة هائلة لتخزين الصور، والفيديوهات عالية الجودة، والتطبيقات الثقيلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تسريبات: شركة آبل ترفع الحد الأدنى لسعة التخزين وسوق الهواتف الرائدة يستعد للتغيير
ورغم أن خيار التخزين الخارجي عبر بطاقة microSD كان يعد حلاً شائعاً في السابق، فإن الاعتماد على التخزين الداخلي الأكبر والأسرع، قد أصبح التوجه المفضل، بفضل أدائه المتفوق، وسرعات القراءة والكتابة العالية.
لكن رغم ذلك، ما زالت بعض الهواتف تطرح بخيار تخزين أساسي يبلغ 128 غيغابايت، وهو حجم يعتبره كثيرون محدوداً في ظل الاحتياجات المتزايدة اليوم.
إلا أن هذا الواقع قد يتغير قريباً، حيث أفادت تسريبات تقنية بأن هاتف آيفون 17 برو القادم من شركة آبل سوف يأتي بخيار أساسي بسعة 256 غيغابايت، ما يعني التخلص من خيار 128 غيغابايت في هذه الفئة الرائدة.
ووفقاً للتسريبات، فإن هذا التغيير قد يصاحبه زيادة في السعر بمقدار 50 دولاراً مقارنة بسعر آيفون 16 برو، الذي يبدأ من 999 دولاراً لسعة 128 غيغابايت.
وإذا تم رفع السعة الأساسية إلى 256 غيغابايت، فقد يصل السعر الابتدائي لهاتف آيفون 17 برو إلى نحو 1149 دولاراً.
وتبرر شركة آبل هذه الزيادة بارتفاع تكاليف الإنتاج والتعريفات الجمركية، إضافة إلى التحسينات في سعة التخزين.
ولفتت التسريبات إلى أن هذه الخطوة من آبل قد تدفع شركات أندرويد الرائدة إلى التخلي بسرعة عن خيار 128 غيغابايت، خاصة أن بعض الهواتف الرائدة، مثل Galaxy S25 من سامسونغ، ما زالت تبدأ بهذه السعة، وكذلك المتوقع لهواتف قوقل القادمة Pixel 10 وPixel 10 Pro، وهو أمر يراه كثيرون غير مبرر مقارنة بأسعارها المرتفعة.
ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن هواتف Galaxy S26 وPixel 11 Pro قد تبدأ مباشرة بسعة 256 غيغابايت، ما يعكس تحولاً في معايير السوق.
ونوهت التسريبات إلى أنه رغم كل ذلك، لا يبدو أن آبل سوف تتخلى تماماً عن خيار 128 غيغابايت، حيث من المحتمل أن تطلق هواتف مثل iPhone 17 الأساسي أو iPhone 17 Air بهذه السعة، خاصة في الفئات الأقل سعراً.
وأضافت التسريبات أنه من الطبيعي أن تظل سعة 128 غيغابايت خياراً في الهواتف المتوسطة والاقتصادية، حيث تكون التكاليف عاملاً حاسماً.
كما أنه على المدى الطويل، من المتوقع أن تتطور الهواتف لتصل سعات التخزين فيها إلى 2 تيرابايت، مع ذاكرة وصول عشوائي أكبر، لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة، وكذلك للاستعداد للمستقبل الرقمي الذي يعتمد أكثر على المحتوى الضخم والذكاء الاصطناعي.