هل يحاول الأمير هاري البحث عن عمل بسبب ميغان ماركل؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 يناير 2022 | آخر تحديث: الإثنين، 24 يناير 2022
مقالات ذات صلة
بحث الأمير هاري عن عمل إضافي حقيقة أم إشاعة؟
الأمير هاري وميغان ماركل ينتظران مولودهما الثاني
6 أسرار صادمة عن أطفال الأمير هاري وميغان

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، انتشرت حولهما شائعة جديدة، حيث نشرت إحدى المجلات العالمية تقريراً تحدثت فيه عن أن الأمير هاري يبحث في الوقت الحالي عن وظيفة إضافية، واضطر للقيام بذلك لحاجته لدخل إضافي حتى يتمكن من تغطية نفقات زوجته ميغان ماركل الضخمة على الملابس والأغراض الباهظة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حقيقة بحث الأمير هاري عن عمل إضافي بسبب ميغان ماركل

لكن الخبر كان مجرد شائعة، حيث أكد موقع GOSSIP COP عن مصدر مقرب من إنه لا صحة لما تردد عن أن الأمير هاري يبحث عن وظيفة إضافية لتغطية النفقات الضخمة لزوجته ميغان ماركل، فهو من أهم أعضاء العائلة المالكة ولن يحتاج إلى ذلك.

ولكن تصريحات ميغان ماركل، خير دليل على عدم صدق شائعة عمل الأمير هاري، لأنها تصرح بعدم حبها للإسراف رغم مركزها، وتبحث دائماً عن العروض قبل شراء أي شيء.

والجدير بالذكر أن الأمير هاري يتخذ إجراء قانونياً ضد الحكومة البريطانية بشأن قرارها إزالة أمن الشرطة البريطانية. وكتب محامون هاري، خطاب إلى وزارة الداخلية، أنهم سوف يسعون إلى مراجعة قضائية إذا لم يتم تزويد آل ساسكس بالأمن أثناء وجودهم في بريطانيا، والتي أوضحوا أنه قام بدفع ثمنها.

وقال ممثل قانوني، إن هاري يريد إحضار ابنه أرتشي وابنته ليليبت للزيارة من الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه وعائلته غير قادرين على العودة إلى منزله لأن الوضع خطير.

يأتي ذلك في أعقاب حادث وقع في لندن في صيف عام ألفين وواحد وعشرين ميلادياً، عندما تعرض أمن الأمير هاري للخطر بعد أن طارد مصورون سيارته أثناء مغادرته مناسبة خيرية.

وأضاف الممثل القانوني للدوق في بيان أنه ستظل المملكة المتحدة دائماً منزل الأمير هاري، وبلداً يريد أن تكون زوجته وأطفاله آمنين فيها.

ولكن مع عدم وجود حماية من الشرطة، تأتي مخاطر شخصية كبيرة، والدوق يمول فريقاً أمنياً خاصاً لعائلته، ومع ذلك لا يمكن للأمن تكرار الحماية الشرطية اللازمة أثناء التواجد في المملكة المتحدة.. في غياب مثل هذه الحماية، لن يتمكن الأمير هاري وعائلته من العودة إلى الوطن.

وخلال العام الماضي، كشف الأمير هاري للمرة الأولى السبب الحقيقي وراء قيامه بمغادرة بريطانيا والهروب إلى الولايات المتحدة الأمريكية رفقة عائلته. ففي مقابلة حصرية مع الإعلامي والفنان جيمس كوردن في برنامج The Late Late Show، تحدث الأمير هاري عن سبب رغبته في مغادرة بلاده والتخلي عن حياته الملكية.

وأرجع هاري سبب هذا القرار إلى الصحافة البريطانية، والتي وصفها بأنها مؤذية، مؤكداً أنها كانت السبب الأول والأخير لرغبته في ترك حياة القصور الملكية. وقال الأمير هاري أن الجميع يعلم كيف من الممكن أن تكون الصحافة في بريطانيا مؤذية بشكل يدمر صحة المرء النفسية والعقلية. وأكد أنه اضطر في النهاية إلى ما قد يفعله أي زوج وأب في مثل موقفه، وقرر أن يقوم بإخراج عائلته من هذا المناخ المؤذي، والانتقال بعائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال نفس اللقاء، صرح الأمير هاري أنه لم يتخل عن حياته الملكية، حيث اعتبر ما فعله هو انسحاباً من الخدمة العامة، مشيراً إلى أن البيئة التي أحاطت به خلال سنوات طويلة كانت تجعل حياته صعبة للغاية، موضحاً أن الأمر ليس مجرد رفاهية وترف مطلقين كما قد يعتقد البعض. وأضاف الأمير البريطاني أنه لم ينسحب أبداً من عائلته الملكية، حيث أكد أن ما فعله كان تنحياً وليس انسحاباً، مردفاً أن البيئة التي كان يعيش فيها كانت صعبة جداً كما لاحظ الجميع.

وكان الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle قد أعلنا التخلي عن واجباتهما الملكية في يناير 2021، وانتقلا مع ابنهما آرتشي إلى جنوب كاليفورنيا من أجل بدء حياة أكثر استقلالية، وكذلك للابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.

ووفقاً لما ذكرته تقارير إخبارية سابقة، فإنه اعتباراً من يوم الأربعاء 1 أبريل 2020، سيكون الأمير هاري وميغان ماركل حرين في ممارسة وظائف جديدة وكسب الأموال وقضاء أغلب وقتهما في أمريكا الشمالية، إلا أنهما لن يستطيعا استخدام لقب ملكي في الترويج أو خلال القيام بأي مهمات رسمية.

وأكد الزوجان عن التزامهما بواجبهما وخدمتهما في المملكة وحول العالم، كما عرضا مواصلة دعم المنظمات التي يمثلانها. كما جاء في بيان سابق صادر عن مكتبهما أنهما سيركزان في الأشهر القادمة على أسرتهما، بينما يقومان بتطوير منظمتهما المستقبلية غير الربحية.

ولفتت التقارير إلى أنه منذ أن اتخذا قرارهما بالتخلي عن واجباتهما الملكية، واصل الثنائي عملهما ونشاطهما الخيري، كما قاما بالتوقيع على عقود مع محطات تليفزيون عالمية ووسائل إعلام أخرى.