وزير السياحة السعودي: ارتفاع إنفاق السياح إلى الضعف بسبب موسم الرياض

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 يناير 2024

أكد وزير السياحة السعودي على النجاح الكبير الذي حققه موسم الرياض

مقالات ذات صلة
من هم السياح الأكثر بذخاً في الإنفاق حول العالم؟
وزير المالية السعودي: الرياضة أحد أجزاء رؤية 2030
إنفاق السياح في السعودية: رقم قياسي جديد في عام 2023

أعلن وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، عن تطور إيجابي في إنفاق السياح في الرياض بعد نجاح موسم الرياض، الذي ارتفع بمقدار الضعف.

وقال أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، في تصريحات له خلال مشاركته في فعاليات منتدى "مستقبل العقار"، إن عدد غرف الفنادق الجديدة التي تم الإعلان عنها تراوحت ما بين 250 إلى 300 ألف غرفة، مما يعكس التوسع والنمو في البنية التحتية لاستضافة السياح.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأكد "الخطيب" على أهمية إدماج العنصر البشري السعودي في القطاع السياحي، مشيرًا إلى أهمية شرح الثقافة السعودية للزوار الأجانب.

وشدد وزير السياحة السعودي على أن المملكة توفر كل ما يبحث عنه السائح، مشيرا إلى سعي السعودية لتحقيق مكانة بارزة في القطاع السياحي على مستوى عالمي.

التأشيرة السياحية الخليجية

جدير بالذكر أن وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أكد في تصريحات سابقة، على أن قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي باعتماد تأشيرة سياحية موحدة سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في قطاع السياحة عبر جميع الدول الأعضاء.

وقال "الخطيب"، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، إن هذه التأشيرة الجديدة ستسهم في تيسير حركة التنقل للسياح والزوار بين دول المجلس، معززةً بذلك دور السياحة كمحرك للنمو الاقتصادي. وأضاف أن هذا القرار التاريخي يعكس التزام المجلس بتعزيز التعاون وتعميق الروابط في مجال السياحة وغيرها من المجالات.

وأشار الخطيب إلى أن هذه التأشيرة ستفتح أفقًا جديدًا للاستثمار في القطاع السياحي بجميع الدول الأعضاء، معبرًا عن ثقته في أن هذه الخطوة ستعزز مكانة دول الخليج كوجهة سياحية متميزة على الساحة العالمية.

وجاء هذا القرار بعد اعتماده في قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة، وتفويض وزراء الداخلية لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتنفيذ هذه التأشيرة السياحية.

 وأكد الخطيب أهمية التنسيق الوثيق بين وزارة السياحة السعودية ونظرائها في الدول الأخرى لضمان تنفيذ هذه الخطوة بأفضل السبل، مع التركيز على دعم القطاعين السياحي والاقتصادي في المنطقة.