Opal من قوقل: الذكاء الاصطناعي يصنع التطبيقات بدلاً عن المبرمجين
شركة قوقل توسع تطبيق Opal إلى 15 دولة جديدة لتبسيط البرمجة بالذكاء الاصطناعي
- تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة

قامت شركة قوقل بخطوة جديدة في مسيرتها لتبسيط البرمجة بالذكاء الاصطناعي، من خلال توسيع نطاق تطبيقها التجريبي Opal ليشمل 15 دولة إضافية حول العالم، بعد نجاحه المبدئي في الولايات المتحدة الأمريكية.
شركة قوقل توسع تطبيق Opal إلى 15 دولة جديدة لتبسيط البرمجة بالذكاء الاصطناعي
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يهدف هذا التطبيق إلى تمكين المستخدمين من إنشاء تطبيقات ويب مصغرة بمجرد كتابة أوصاف نصية، دون الحاجة إلى أي معرفة أو خبرة في البرمجة، في خطوة تعكس رؤية قوقل لجعل التطوير البرمجي متاحاً للجميع.
وأصبحت دول مثل: كندا، الهند، اليابان، كوريا الجنوبية، فيتنام، إندونيسيا، البرازيل، وسنغافورة، ضمن قائمة الأسواق الجديدة التي حصلت على حق الوصول إلى Opal.
كما شملت القائمة: كولومبيا، السلفادور، كوستاريكا، بنما، هندوراس، الأرجنتين، وباكستان، ما يعكس تنوعاً جغرافياً واسعاً يهدف إلى اختبار التطبيق في بيئات مختلفة ومستويات تقنية متعددة.
وقالت قوقل إنها فوجئت بالإبداع الكبير الذي أبداه المستخدمون الأمريكيون خلال المرحلة التجريبية الأولى، لافتة إلى أنها توقعت أن يستخدم Opal لإنشاء أدوات بسيطة.
وتابعت أنها شهدت تطبيقات متقدمة ومفيدة في مجالات: التعليم، والإنتاجية، وحتى إدارة الأعمال الصغيرة، مردفة إن هذا الإبداع ألهمها لتوسيع التجربة إلى مزيد من المبدعين حول العالم.
وأفادت التقارير أن تطبيق Opal يعمل بأسلوب تفاعلي بسيط، حيث يكتب المستخدم وصفاً لما يريد إنشاؤه، مثل تطبيق لتتبع المهام اليومية، ليقوم الذكاء الاصطناعي ببناء التطبيق فوراً عبر واجهة مرئية.
بعد ذلك، يمكن للمستخدم الدخول إلى لوحة التحرير لمراجعة تدفق العمل بصرياً، وتعديل المكونات أو إضافة خطوات جديدة دون أي كود.
وعند اكتمال التصميم، يمكن نشر التطبيق مباشرة على الإنترنت ومشاركته بسهولة مع الآخرين باستخدام حسابات قوقل.
ولفتت التقارير إلى أن الشركة أضافت أيضاً تحسينات تقنية بارزة على أداء التطبيق، أبرزها تطوير نظام تصحيح الأخطاء، الذي أصبح أكثر تفاعلية ووضوحاً.
حيث أصبح المستخدم قادراً على تشغيل كل خطوة من التطبيق بشكل مستقل ضمن المحرر البصري، مع ظهور الأخطاء في مواقعها الدقيقة، لتسهيل اكتشافها وإصلاحها.
وإلى جانب ذلك، تم تحسين سرعة إنشاء المشاريع بشكل ملحوظ، حيث أصبح بالإمكان بناء تطبيق جديد خلال ثوان معدودة فقط.
ونوهت التقارير إلى أنه من الممكن كذلك تشغيل الخطوات بالتوازي، ما يتيح تنفيذ عمليات متعددة في الوقت نفسه، وهو ما يساهم في رفع كفاءة التطبيقات المعقدة دون المساس بواجهة بدون كود السهلة التي تميز Opal.
جدير بالذكر أن قوقل أطلقت التطبيق في يوليو الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية، لتنضم بذلك إلى قائمة الشركات التي تسعى لدمقرطة البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي.
وأضافت التقارير أنه مع هذا التوسع الجديد، يبدو أن الشركة تمهد الطريق لعصر يمكن فيه لأي مستخدم، بغض النظر عن خلفيته التقنية، تصميم تطبيقاته الخاصة بسهولة وسرعة غير مسبوقة.