• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إيفا آنا باولا هتلر

    • اسم الشهرة

      إيفا براون

    • اللغة

      الألمانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      06 فبراير 1912 (العمر 33 سنة)
      ميونيخ

    • الوفاة

      30 أبريل 1945
      ميونيخ

    • الزوج

      أدولف هتبر (1945 - 1945)

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

عُرفت المصورة الألمانية إيفا براون بعلاقتها القوية مع الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، حيث التقى بها لأول مرة وعمرها 23 عامًا، وعملت معه مساعدة، وأصبحت فيما بعد شخصية مهمة داخل الدائرة الاجتماعية لهتلر، تعرف على حياتها ونهايتها المأساوية في السطور التالية.

حياة إيفا براون ونشأتها

إيفا آنا باولا هتلر هي مصورة ألمانية ولدت في 6 فبراير عام 1912 في ميونيخ، وهي الابنة الثانية لمعلم المدرسة فريدريش براون، ووالدتها الخياطة فرانزيسكا كرونبيرجر التي أصبحت ربة منزل بعد زواجها.

كان لديها أخت أكبر اسمها إلسي ولدت عام 1909، وأخت أصغر اسمها مارغريت ولدت في عام 1915، وكان والدها لوثريا، أما والدتها كانت كاثوليكية.

انفصال والديها في أبريل عام 1921، ولكنهما تزوا مرة أخرى في نوفمبر عام 1922، وكان انفصالهما ربما لأسباب مالية فكان التضخم المفرط في ألمانيا سببًا في الكثير من المشكلات.

تلقت براون تعليمها في مدرسة ثانوية كاثوليكية في ميونيخ، ودرست لمدة عام واحد في كلية إدارة الأعمال في دير الأخوات الإنجليز في سيمباخ آم إن، وحصلت على درجات متوسطة، وكانت موهوبة في ألعاب القوى.

وفي سن السابعة عشر تولت براون وظيفة مع المصور الرسمي للحزب النازي هانريش هوفمان، وعملت في البداية كمساعدة متجر وكاتبة مبيعات، وبعدها تعلمت استخدام الكاميرا، وتطورت لتصبح مصورة.

قابلت براون أدولف هتلر لأول مرة وعمرها 23 عامًا في استوديو هوفمان في مدينة ميونيخ في أكتوبر عام 1929، وقد تم تقديمها له باسم هير وولف.

عملت شقيقة براون الصغرى مارغريت لدى المصور هوفمان بداية من عام 1932، واستأجرتا شقة معًا لبعض الوقت، وغالبًا ما رافقت شقيقتها في رحلاتها اللاحقة مع هتلر على أوبيرسالزبرج.

علاقتها مع هتلر

عاش هتلر مع ابنة أخته غير الشقيقة جيلي راوبال في شقة في ميونيخ من عام 1929 حتى وفاتها عام 1931، وفي 18 سبتمبر من العام نفسه عُثر عليها ميتة في شقة بطلق ناري في الصدر، حيث انتحرت على ما يبدو بمسدس هتلر.

كانت ابنة أخته راوبال الشخصية الأقرب له في حياته، وكانت علاقته بها مهمة جدًا بالنسبة له، وبعد وفاتها بدأ هتلر يرى المزيد من راوبال في الألمانية براون.

حاولت إيفا براون الانتحار في 10 أو 11 أغسطس عام 1932 بإطلاق الناري على صدرها بمسدس والدها، ولكن يعتقد الكثير من المؤرخين أن محاولاتها للانتحار لم تكن جادة، وإنما كانت محاولة لجذب انتباه هتلر لها.

بعد تعافي براون أصبح هتلر أكثر التزامًا بها وبحلول عام 1932 أصبح الاثنان عشاقاً، وغالبًا ما كانت تقضي الليل في شقته في ميونخ عندما يكون في المدينة.

وبداية من عام 1933 عملت براون مصورة لدى هوفمان، ومكنها هذا من السفر برفقته مع حاشية هتلر كمصورة للحزب النازلي، وفي وقت لاحق من حياتها المهنية عملت براون في مطبعة هوفمان الفنية.

وفقًا لمذكراتها حاولت براون الانتحار للمرة الثانية في مايو عام 1935، حيث تناولت جرعة زائدة من الحبوب المنومة، والسبب فشل هتلر في تخصيص وقت لها في حياته.

بعد محاولتها الثانية للانتحار قدم هتلر لبراون وشقيقتها شقة مكونة من 3 غرف نوم في مدينة ميونيخ في شهر أغسطس، وفي العام التالي أعطى الأختين فيلا في بوجنهاوزن.

كانت براون أيضًا تعيش في منزل هتلر في بيرغوف بالقرب من بيرشستجادن كلما كان هتلر يقيم هناك، ولكنها عاشت معظم حياتها في ميونيخ، وكان لديها كذلك شقتها الخاصة في برلين.

كانت براون كذلك عضوًا في طاقم هوفمان في مسيرات رالي نورمبرغ لأول مرة في عام 1935، وفي هذا الوقت استبعدت أنجيلا راوبال أخت هتلر غير الشقيقة وجودها هناك، وتم فصلها لاحقًا من منصبها كمدبرة منزل في بيرغوف.

تمنى هتلر في هذه الفترة أن يقدم نفسه على صورة بطل عفيف، ووفقًا للأيدولوجية النازية كان الرجال هم المحاربون والقادة السياسيون، بينما كانت النساء ربات بيوت، واعتقد هتلر أنه كان جاذبًا للنساء، وكان يرغب في استغلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية من خلال بقائه عازبًا.

وشعر هتلر أن الزواج سيقلل من جاذبية، لذا لم يظهر وهو براون كزوجين في الأماكن العامة مطلقًا، وكانت المرة الوحيدة التي ظهرا فيها معًا في عام 1936 في دور الألعاب الأولمبية الشتوية، حيث كانت تجلس بالقرب منه.

لم يعرف الشعب الألماني علاقة هتلر بإيفا براون إلا بعد الحرب، وكان لدى براون غرفتها الخاصة في أسفل الحديقة المجاورة لغرف هتلر في بيته في برلين.

كان التأثير السياسي لبراون على هتلر ضئيلًا، حيث لم يسمح لها أبدًا بالبقاء في الغرفة عند إجراء محادثات سياسية، وتخرج من الغرفة إذا كان كبار الشخصيات السياسية المرموقة حاضرة، ولم تكن عضوًا في الحزب النازي.

وفي مذكراته وصف هتلر حبيبته براون أنها غير منطقة وتملك دماغًا مثل الريش، وكانت الرياضة والملابس والسينما من ضمن اهتماماتها الرئيسية، ولم تكن مهتمة بالسياسة مطلقًا.

كان الأمر الوحيد الذي شاركت فيها براون في السياسية حينما شعرت بسخط شديد من قرار وزيرة التسليح في ذلك الوقت بحظر محتمل لمستحضرات التجميل والكماليات النسائية بسبب الوضع الاقتصادي، وبسبب سخطها أمر هتلر بوقف إنتاج مستحضرات التجميل بدلًا من فرض حظر تام.

وعلى الرغم من علاقتها بهتلر واصلت براون عملها مع هوفمان والتقطت العديد من الصور والأفلام لهتلر ولأعضاء الدائرة المقربة له، وتلقت أموالًا من شركة هوفمان، كما شغلت منصب السكرتير الخاص لهتلر.

منحها هتلر هذه الوظيفة حتى تتمكن من الدخول والخروج من المستشارية دون ملاحظة أحد، على الرغم من أنها كانت تستخدم مدخلًا جانبيًا.

وفي يونيو عام 1944 تزوجت شقيقة براون من هريمان فيجلين الذي عمل كضابط اتصال، واستخدم هتلر هذا الزواج ذريعة للسماح لبراون بالظهور في المناسبات الرسمية، حيث كان يتم تقديمها على أنها أخت زوجة فيجلين.

وعندما قُبض على فيجلين في الأيام الأخير من الحرب وهو يحاول الفرار إلى السويد أمر هتلر بإعدامه، حيث أطلق عليه الرصاص في حديقة مستشارية الرايخ في أبريل عام 1945 بتهمة الهجر.

كان هتلر يعشق بروان، وكان يقلق عليها عند مشاركتها في الرياضة أو تأخر عودتها لتناول الشاي، وكانت هي الأخرى مغرمة جدًا به، حتى إنها قالت إنها لن تتركه يموت بمفرده وبقيت معه حتى اللحظة الأخيرة، وفي وصيته عين هتلر لبروان أن تحصل على 12 ألف مارك ألماني سنويًا بعد وفاته.

زواجها من هتلر والنهاية المأساوية

في أوائل أبريل عام 1945 سافرت إيفا براون من ميونيخ إلى برلين لتكون مع هتلر، ورفضت أن تغادر مع اقتراب الجيش الأحمر من العاصمة، واختارت أن تبقى مع هتلر للحظة الأخيرة.

وبعد منتصف ليل 28- 29 أبريل تزوج هتلر وبراون في حفل مدني صغير داخل المخبأ، وشهد حفل الزفاف جوزيف جوبلز، ومارتن بورمان، وأقام هتلر مأدبة فطور متواضعة مع زوجته الجديدة. عندما تزوجت براون من هتلر غيرت اسمها القانوني لاسم عائلته، ووقعت في شهادة زواجها باسم إيفا هتلر.

بعد الساعة الواحدة ظهرًا بتاريخ 30 أبريل عام 1945 ودع براون وهتلر طاقم العمل وأعضاء الدائرة الداخلية، وبعد حوالي ساعتين ونصف أفاد عدة أشخاص بأنهم سمعوا طلقة نارية عالية.

بعد عدة دقائق من الانتظار دخل عليهم مساعد هتلر ووجدوا جثتي هتلر وبراون هامدين على أريكة صغيرة، حيث انتحرت براون بحبوب السيانيد التي جربها هتلر على أحد كلابه قبل وفاته بيوم، وأطلق هتلر النار على نفسه بمسدسه.

نقلت الجثتين من خلال مخرج الطوارئ من المخبأ إلى الحديقة الخلفية، حيث تم إحراق الجثتين أثناء قصف الجيش الأحمر، بناءً على وصية هتلر، وتوفيت بروان وهي تبلغ من العمر 33 عامًا.

بعد وفاة إيفا براون نجا بقية أفراد عائلتها من الحرب، حيث توفيت والدتها فرانزيسكا عن عمر يناهز 96 عامًا في يناير عام 1976 وكانت تعيش في مزرعة في بافاريا، وتوفي والدها في عام 1964.

أنجبت شقيقتها مارغريت ابنة أسمتها إيفا ولدت في عام 1945، وتزوجت لاحقًا من كورت بيرنجهوف وهو رجل أعمال، وتوفيت عام 1987، أما شقيقة براون الكبرى إلسي لم تكن جزءًا من الدائرة المقربة لهتلر وتزوجت مرتين وتوفيت عام 1979.

أنا سعيد للغاية لأنه يحبني كثيرًا ، وأدعو الله أن يظل هكذا دائمًا. لن يكون خطأي إذا توقف عن محبتي.