• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ياسر فتحي رزق سليمان

    • اسم الشهرة

      ياسر رزق Yasser Rizk الكاتب الصحفي

    • الفئة

      صحفي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 نوفمبر 1965 (العمر 56 سنة)
      مصر

    • الوفاة

      26 يناير 2022
      مصر

    • التعليم

      جامعي - كلية الإعلام

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      أماني ضرغام

    • سنوات النشاط

      1986 - 2022

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العقرب

السيرة الذاتية

ورث ياسر رزق حب صاحبة الجلالة من والده، فأتقنها وأخلص لها حتى شغل أعلى المناصب بها، وكان شاهدا على حقبة من أهم الفترات في تاريخ مصر وهي بعد ثورة يناير وحتى ثورة 30 يونيو، ووثقها في كتابه "سنوات الخماسين" ورحل قبل أن يرى نجاح كتابه. مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية..

من هو ياسر رزق؟

صحفي مصر، من مواليد قرية "أبو صوير" محافظة الإسماعيلية، في 17 نوفمبر 1965، درس في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وحصل على البكالوريوس في عام 1986، خلال سنوات الدراسة بدأ مسيرته المهنية بالتدريب والعمل داخل مؤسسة أخبار اليوم، والده فتحي رزق، أقدم المحررين العسكريين.

عمل "رزق" بجريدة الأخبار محررا عسكريا حتى عام 1995 أصبح رئيس القسم العسكري، وفي عام 1999 أصبح مندوب جريدة الأخبار برئاسة الجمهورية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

ياسر رزق رئيس تحرير

كان ياسر رزق رئيس تحرير لأول مرة في 2005 تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، التابعة لمؤسسة الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" حقق نجاحات كبيرة، وارتفعت المبيعات، وأصبح ياسر رزق من الأسماء اللامعة.

في 2011 وقبل ثورة يناير بأسبوع في يوم 18 يناير تم تعيين ياسر رزق رئيسا لتحرير بيته الأول وهو جريدة الأخبار، ظل يشغل منصب رئيس التحرير حتى بعد نجاح الثورة إلى أن تم إقالته على يد المجلس الأعلى للصحافة في ذلك الوقت.

كان ياسر رزق مع أولى تجاربه في رئاسة بالصحافة المستقلة بتعينه رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، وظل بها لمدة سنة و3 أشهر، حتى تم الإطاحة بحكم محمد مرسي وعزله وتولي عدلي منصور، كان ياسر رزق على موعد للعودة لبيته الأول الأخبار، كرئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم. 

وحصل ياسر رزق على نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى، كما تم تكريمه بميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

ياسر رزق يهاجم الإخوان

كان ياسر رزق يهاجم الإخوان طوال مسيرته المهنية، وكان ضدهم ورأيه معلناً، إلى أن وصل الإخوان للحكم بعد ثورة يناير، وتولى أول رئيس جمهورية منتخب منهم وكان محمد مرسي.

وقتها خرج ياسر رزق، وكتب أن مقعد رئيس الجمهورية مازال شاغرا، معتبرا أن الرئيس محمد مرسي لا يمارس مهامه كرئيس لكل المصريين في المحافظة على شعبه.

مع بدء الدعوات للنزول في 30 يونيو 2013، كان ياسر رزق على رأس الداعين، وأكد أن رحيل محمد مرسي أمر حتمي، ووصف الجماعة وقاداتها بالشواذ في أحد التسريبات المسربة المنسوبة إليه.

قبل خطاب 3 يوليو 2013 الشهير، وإعلان المجلس العسكري عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أكد ياسر رزق أن الإرادة الشعبية حسمت الأمر وأن رحيل مرسي أمر منته، وكشف أن المجلس العسكري أنقذ السياسيين والإعلاميين من حملات اعتقال خطط لها محمد مرسي.

وطالب ياسر رزق من المجلس العسكري وضع "مرسي" تحت الإقامة الجبرية، ليحدث بعدها بساعات كل ما توقعه ياسر رزق ويذهب حكم الإخوان للزوال.

لم تنتهي العلاقة بين ياسر رزق والإخوان بالإطاحة بهم من الحكم، فكتب في 2020 مقالة بعنوان "اجتثاث الإخوان" طالب فيها بطرد كل المتعاطفين مع الإخوان من وظائفهم في الدولة، ليصدر بعدها بشهور البرلمان المصري هذا الأمر في صيغة قانون في يوليو 2021، وهو قانون" فصل الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية".

ياسر رزق والسيسي

ظل ياسر رزق لسنوات محرر داخل المؤسسة العسكرية، وهو ما جعل علاقته طيبة بكل القادة داخل المؤسسة، بما فيهم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

ياسر رزق أثناء رئاسته تحرير جريدة المصري اليوم، انفرد بأول لقاء صحفي مع وزير الدفاع في ذلك الوقت عبدالفتاح السيسي، وقال "رزق" إن "السيسي" لم يكن لديه أي رغبة في الترشح للرئاسة، واقترح عليه في ذلك الوقت اللواء ممدوح عباس عدم إعلانه لحين حسم الأمر.

وفي 2014 خرجت الحملات مطالبة "السيسي" بالترشح للرئاسة، وكان على رأس هؤلاء ياسر رزق، الذي قال إن "السيسي" زعيم مثل سعد زغلول، مصطفى كامل، وأحمد عرابي، مؤكدا أنه دخل التاريخ بسبب موقفه في 3 يوليو 2013 والوقوف بجانب الشعب والتخلص من حكم الإخوان.

ياسر رزق سنوات الخماسين

قبل أن يرحل ياسر رزق بأيام تم إصدار كتابه الأول الذي يوثق شهادته على مرحلة من أخطر المراحل في تاريخ مصر، تحت عنوان «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص».

يتضمن الكتاب رصداً للمرحلة منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 حتى ثورة 30 يونيو 2013، فيتناول بصفته كان قريباً من دوائر صنع القرار تفاصيل ومعلومات عن تلك الحقبة، والتي قسمها لعدة مراحل.

واعتبر ياسر رزق أن ثورة يناير أسقطت الجمهورية الأولى التي بدأت في 1953، لتبدأ المرحلة الانتقالية تحت الحكم العسكري والتي كانت تواجه العديد من الضغوط الداخلية والخارجية.

ويتطرق إلى فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين ومحاولتهم السيطرة على البلاد، وأن لا تكون مصر لكل المصريين، وتطرق إلى دور الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، وكيف كان يسدي لهم النصح ولكن لا مجيب.

حتى فاض الكيل بالشعب وخرج في ثورة 30 يونيو راصدا دور الرئيس السيسي في تلك الثورة وكيف حافظ عليها، كما يتضمن الكتاب النص الكامل لأول حوار مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وبالصور، فهو يرصد بالتفصيل ويوثق لأهم 1200 يوم في تاريخ مصر.

ياسر رزق وزوجته

تزوج ياسر رزق من زميلته الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، وأنجبا 4 أبناء هم باسل، عمر، أحمد ومايان، وكشف "ضرغام" عن الساعات الأخيرة في حياة ياسر رزق.

ياسر رزق مرض

قالت كان ياسر رزق يعاني من مشاكل صحية في القلب طوال مدة 20 عاما أجرى على إثرها عدد من الجراحات في القلب وتم تركيب أكثر من دعامة، كما كان يعاني من مشاكل في الرئة أدت لاستئصال جزء من الرئة اليمنى.

وأوضحت أنه كان يتابع حالته مع طبيب فرنس، وأن كفاءة عضلة القلب كانت تراجعت، وكان من المقرر له أن يجري عملية قسطرة قلبية، لأنه كان يعاني من ضيق التنفس وعدم القدرة على النوم بانتظام.

ياسر رزق وفاة

قالت زوجته إنه أخر يوماً توفي فيه بعد أن صلى الفجر مع أولاده وصاهم بوالدتهم ووالدته، وأكد على ابنه ضرورة الالتحاق باتحاد الطلبة في الجامعة، وطلب منهم إيقاظ أمهم حتى يراها.

وقالت حينما رأيته كان يكرر الشهادة قائلا "أن لا إله إلا الله، إنا لله وإنا إلى الله راغبون عليها نحيا وعليها نموت"، فظنت أنها غيبوبة سكر وظللت أضع له سكراً في فمه ولكنه توقف وكانت النهاية.

وتوفي ياسر رزق يوم 26 يناير 2022 عن عمر يناهز 57 عاما، وقدم مجلس الوزراء والقيادة العامة للقوات المسلحة نعي له.

أهم الأعمال

  • رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون.

  • رئاسة تحرير جريدة الأخبار.

  • رئيس تحرير جريدة المصري اليوم.

  • رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.