• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      باتريس لاتير إيفرا

    • اسم الشهرة

      باتريس إيفرا

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية، البرتغالية، الإسبانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      15 مايو 1981 (العمر 42 سنة)
      داكار، السنغال

    • الجنسية

      فرنسا

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • الطول

      174

    • الزوجة

      ساندرا

    • أسماء الأولاد

      لينيماونا

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1990 - 2017

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الثور

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

من طفل يعيش في الشارع ولم يحظّ بطفولة سهلة إلى أسطورة مانشستر وواحد من أهم وأفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، إنه اللاعب باتريس إيفرا نجم نادي مانشستر يونايتد والمنتخب الفرنسي وصاحب المسيرة الكروية المميزة، في السطور التالية تعرف على حياته.

حياة باتريس إيفرا ونشأته

باتريس لاتير إيفرا هو لاعب كرة قدم فرنسي سابق كان يلعب في مركز الهجوم مع نادي مانشستر يونايتد والمنتخب الفرنسي، ولد في 15 مايو عام 1981 في داكار السنغال، وبدأ مسيرته الكروية في التسعينيات.

والده من أصل غيني، وأم من منطقة الرأس الأخضر، ولديه 24 طفلًا من 3 سيدات، وتوفي اثنان من إخوته، وقد انفصل والده عن والدته واعتنت والدته به وأشقائه.

نشأ إيفرا في عائلة مسيحية كاثوليكية، وقد صرح أن والده لديه آراء معادية للمسلمين، وقال أيضًا أن أحد أخوته، مامادو، غيّر اسمه إلى كلود من أجل الحصول على وظيفة في فرنسا.

بدأ إيفرا مسيرته الكروية في فرنسا في مسقط رأسه ليس أوليس، وبعدها تمكن من الانتقال إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي وبدأ مسيرته الاحترافية.

تزوج ايفرا من سيدة اسمها ساندرا، وأنجب منها ابنة اسمها ماويا، وابنًا اسمه ليني، وانفصل عن زوجته عام 2020، وبعدها بدأ علاقة مع عارضة الأزياء الدنماركية مارغو ألكسندرا.

طفولة صعبة

والد إيفرا هو رجل دبلوماسي، وقد انتقل إلى أوروبا بسبب والده عندما كان عمره عامًا، حيث عاش في بروكسل عندما كان والده يعمل في السفارة السنغالية.

بعد أكثر من عامين في العيش في بلجيكا انتقلت العائلة إلى بلدية ليس أوليس، وهي بلد تقع في جنوب فرنسا، وهناك استقرت العائلة لفترة وجيزة في منطقة كانت فيها أغلبية سنغالية، فتربى على الثقافة والقيم السنغالية، وهي سرعان ما أصبحت غريبة.

في سن العاشرة عاد إيفرا على السنغال لفترة قصيرة، ووصف عودته بأنها تجربة سيئة، وذلك لأنه عاد إلى السنغال للخضوع إلى الختان، ولم يعد إلى السنغال مرة أخرى بداية من عام 2011.

بعد انفصال والديه عاش إيفرا طفولة صعبة، حيث غادر والده ولم ينفق عليهم واضطر إلى العمل في الشارع وانتقلت العائلة إلى باريس، ولم يكن لديهم أي نقود للحصول على الطعام، وكان في بيئة بها الكثير من المخدرات.

قال إيفرا أيضًا أنه تعرض للإساءة الجنسية في طفولته من مدرس حينما كان في الـ13 من عمره، وقد تحدث عن هذه الحادثة في سيرته الذاتية التي تحمل عنوان "أعشق هذه الرياضة" بعد 27 عامًا على الحادثة.

وأضاف إيفرا أنه وجد صعوبة كبيرة في الكشف عن الواقعة لوالدته التي تألمت لمعرفة هذا الأمر، وشجعته على مقاضاة المعلم الذي اعتدى عليه جنسيًا.

مشواره الكروي

بدأ باتريس إيفرا مشواره الكروي في نادي مسقط رأسه ليس أوليس بعد اللعب في الشوارع لسنوات طويلة، ولعب في مركز المهاجم، ووقع عقده الاحترافي الأول في سن السابع عشرة مع نادي ماراسالا الإيطالي.

انتقل بعدها إلى دوري الدرجة الثانية وانضم إلى نادي مونزا مقابل 250 ألف يورو، وغادر بعدها النادي بعد موسم واحد بسبب قلة الظهور.

عاد إيفرا إلى فرنسا وانضم إلى نادي نيس ولعب فيه بشكل منتظم، وفي موسم 2001- 2002 ترقى إلى الفريق الأول، ولعب في مركز الجناح الأيسر، وساعد النادي على الترقي إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي للمرة الأولى منذ عام 1997.

الانتقال إلى موناكو

انتقل إيفرا إلى نادي موناكو الفرنسي وكان ظهوره الأول في المباراة الافتتاحية لموسم 2002- 2003 ضد تروا، وأ،هي موسمه في المركز الثاني، ولعب في دوري أبطال أوروبا عام 2003.

في عام 2004 تعرض إيفرا لإصابات في الكاحل وغاب عن الملاعب لفترة، ليعود للمشاركة في ربع نهائي الدوري الأوروبي ضد ريال مدريد، وفي موسم 2005- 2006 عانى النادي من السقوط في المركز الخامس عشر، وكان هذا آخر موسم له مع النادي.

الانتقال إلى مانشستر يونايتد

توصل باتريس إيفرا إلى اتفاق مع نادي مانشستر يونايتد مقابل 5.5 مليون جنيه إسترليني لمدة 3 سنوات، وقد تألق في النادي، في موسم 2007- 2008 تعرض لإصابة في ربلة الساق وغاب عن الملاعب لفترة.

في نهاية الموسم وقع عقدًا مدته 4 سنوات مع النادي، وقد منع من اللعب 4 مباريات بسبب سلوك غير لائق، ودفع غرامة 15 ألف جنيه إسترليني.

فاز إيفرا مع النادي بكأس الدوري، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2009، وفي مسوم 2009- 2010 شارك في جميع مباريات الدوري، وحصل على لقب الدوري الرابع له في مسيرته، وأصبح ثاني لاعب فرنسي بعد إريك كانتونا يقود فريق مانشستر يونايتد للفوز في مسابقة كبرى.

في فبراير 2011 قرر تمديد عقده مع النادي حتى موسم 2013- 2014، ثم مدد عقده مرة أخرى للبقاء في النادي حتى صيف 2015.

مغادرة مانشستر يونايتد

في يوليو 2015 انضم إيفرا إلى نادي يوفنتوس الإيطالي لمدة عامين مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني، وبدأ مشواره مع النادي في نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد احتفل مع النادي بالفوز بلقب الدوري للمرة الخامسة مع التوالي.

في يناير 2017 انتقل إلى مارسيليا في صفة انتقال مجانية ووقع عقدًا لمدة 17 شهرًا، وفي فبراير 2018 وقع مع وست هام يونايتد في صفقة انتقال مجانية، وظهر لأول مرة أمام ليفربول.

ظل إيفرا وكيلًا مجانيًا لمدة عام قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم الاحترافية في يوليو 2019 وينهي مسيرته الكروية.

مشواره مع المنتخب

انضم باتريس إيفرا إلى منتخب فرنسا تحت سن 21 عامًا، وقد تعرضت لانتقادات بسبب اختياره اللعب للمنتخب الفرنسي بدلًا من اللعب مع منتخب السنغال الذي ولد فيه.

لعب مع منتخب الكبار لأول مرة عام 2004، وشارك في بطولة كأس العالم 2006، ويورو 2008، وكأس العالم 2010، وبطولة يورو 2012.

ساعد منتخب بلاده في الوصول إلى لقب الوصيف في كأس العالم 2014، كما ساعد المنتخب للتأهل إلى نهائي بطولة أوروبا 2016 أمام البرتغال ولكن تلقت فرنسا هزيمة من البرتغال بهدف دون رد، وكانت هذه البطولة آخر بطولة كبرى يشارك فيها مع المنتخب.

لم أمتلك أي شيء، بل لم يكن في حوزتنا أي شيء على الإطلاق ولكنني كنت أعيش وكأنني أمتلك كل شيء" هكذا وصف باتريس إيفرا حياته الشاقة منذ أن كان صغيراً

أهم الأعمال

  • الدوري الفرنسي

  • الدوري الإنجليزي

  • الدوري الإيطالي

  • دوري أبطال أوروبا

  • كأس العالم

  • بطولة يورو

جوائز ومناصب فخرية

  • أفضل لاعب شاب في الدوري الفرنسي 2003- 2004

معلومات أخرى

  • تعرض لإساءات من مشجعي المنتخب السنغالي لاختياره تمثيل فرنسا دوليًا على بلده الذي ولد فيه

  • عاش طفولة صعبة في الشارع وكان في بيئة محاطة بالمخدرات والقتل

  • ذكر في مذكراته "أعشق هذه الرياضة" أنه تعرض للاعتداء الجنسي من مدرسه عندما كان في ال13 من عمره

  • يستخدم تعويذة قطعة دجاج من أجل اللعب بشكل جيد وقال إنها السبب في مستواه الجيد