• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      رودي ديل

    • اسم الشهرة

      رود خوليت

    • اللقب

      الذئب- التوليب الأسود

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      الهولندية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 سبتمبر 1962 (العمر 61 سنة)
      منطقة جوردان في أمستردام

    • الجنسية

      هولندا

    • بلد الإقامة

      هولندا

    • الطول

      1.91

    • سنوات النشاط

      1976 - 1998

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

يعد لاعب كرة القدم الهولندي رود خوليت من أشهر اللاعبين في فترة الثمانينيات والتسعينيات كلاعب خط وسط، لعب مع المنتخب الهولندي، وعدة أندية أوروبية منها ميلان، وتشيلسي وحقق في مسيرته الكروية العديد من الألقاب والجوائز، وكان لاعب متعدد المواهب.

حياة رود خوليت ونشأته

رودي ديل خوليت هو لاعب كرة قدم هولندي ولد في منطقة جوردان في أمستردام في 1 سبتمبر عام 1962، ووالده هو جورج خوليت سورينامي الأصل يعيش في هولندا.

عاشت عائلة خوليت في غرفة واحدة مقسمة إلى طابقين، وعمل والده مدرسًا للاقتصاد في مدرسة محلية، أما والدته الهولندية ريا ديل كانت تعمل في متحف ريجكس.

طور خوليت مهارته الكروية في سن صغير، حيث كان يلعب كرة القدم في الشارع، وفي عام 1970 تدرب مع فريق ASV Meerboys الهولندي، انتقل خوليت بعد ذلك من جوردان إلى أمستردام أولد ويست حينما كان يبلغ من العمر 10 سنوات.

وفي الحي الجديد الذي انتقل إليه ظل خوليت يلعب كرة القدم في الشارع مع صديقه فرانك ريكارد، وهذا ما لفت انتباه نادي DWS ولعب في فريق الشباب إلى جانب زملائه إروين كومان، ويم كيفت، ورونالد كومان.

استخدم خوليت لقبه والده بدلًا من لقبه المسجل من والدته وهو رود ديل، ولكن احتفظ بقلب والدته في العقود الرسمية واستخدم اسم والده كاسم شهرة فقط.

مشواره الكروي مع الأندية

في عام 1978 لعب رود خوليت بشكل احترافي مع نادي إتش إف سي هارلم بعد أن وقع عقدًا احترافيًا مع النادي تحت قيادة المدرب باري هيوز، ومع النادي لعب 71 مباراة في الدوري، وأحرز 32 هدفًا.

ظهر لأول مرة مع النادي وعمره 16 عامًا فقط، وأصبح في ذلك الوقت أصغر لاعب في تاريخ الدوري الهولندي، وفي عامه الأول مع النادي احتل النادي المركز الأخير في الدوري الهولندي، ولكنه استعاد عافيته في الموسم التالي وفاز بدروي الدرجة الأولى.

تم اختيار خوليت في هذا الموسم كأفضل لاعب، وفي موسم 1981- 1982 كان مستوى خوليت جيدًا، كما احتل النادي المركز الرابع وتأهل لدوري أوروبا للمرة الوحيدة في تاريخهم.

وفي الموسم نفسه سجل أهم أهدافه في مسيرته الكروية في مباراة ضد نادي أوتريخت، حيث تمكن من تجاوز أربعة مدافعين ثم حارس المرمى، وسجل الهدف، وكان الهدف الأكثير تأثيرًا.

انتقاله إلى فينورد

كان من المفترض أن يوقع خوليت عقدًا مع نادي أرسنال الإنجليزي، ولكن رفض المدربين تيري نيل وبوبي روبسون على ضمه للنادي، لذا انتقل إلى فينورد في عام 1982 ولعب مع النادي 85 مباراة في الدوري سجل فيها 31 هدفًا.

لعب خوليت في نادي فينورد بجانب الأسطورة الهولنديةيوهان كرويف، لذا كان يرغب في أن يترك له انطباعًا جيدًا، ولكن مع الأسف شهد الموسم الأول له خسارة النادي كل الألقاب الكبيرة.

ولكن في العام التالي تمكن النادي من الحصول على الدوري والكأس، وحصل خوليت على لقب أفضل لاعب كرة قدم هولندي تقديرًا لمساهماته مع النادي.

على الرغم من تفوقه في النادي تعرض لإساءات عنصرية، حيث وصفه المدير ثيجس ليبريغتس بأنه "بلاكي" وانتقده لأنه كسول، كما تعرض لإساءات من أنصار النادي الاسكتلندي وبصقوا عليه، ووصف خوليت هذا اليوم بأنه "أتعس ليلة في حياتي".

انتقاله إلى إيندهوفن

في عام 1985 انتقل خوليت إلى إيندهوفن مقابل 1.2 مليون غيلدر هولندي، ومع النادي الجديد سجل 46 هدفًا في 68 مباراة في الدوري، وحصل على لقب أفضل لاعب في العام، حيث ساعد النادي على الفوز بلقب الدوري الهولندي.

وفي إيندهوفن بدأ خوليت في ترسيخ مكانته كلاعب على مستوى عالمي، وعلى الرغم من تألقه الكروي ولكنه تعرض لانتقادات من أنصار نادي فنيورد الذين وصفوه بأنه "ذئب" لأنه انتقل إلى أيندهوفن من أجل المال.

انتقاله إلى ميلان

في عام 1987 وقع خوليت عقدًا مع ميلان وتم دفع رسوم نقل قياسية في هذا الوقت، والتي بلغت 18 مليون غليدر هولندي، وكان من بين زملائه في النادي مواطنه ماركو فان باستن، بعد مرور عام انضم إلى النادي فرانك ريكارد، كما ضم النادي النجمين باولو مالديني، وفرانكو باريزي.

في عام 1987 حصل خوليت على الكرة الذهبية، وفي الموسم التالي تعرض لإصابة تطلبت عملية جراحية، وفي العام التالي تمكن ميلان من الفوز بالكأس ولكن بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت بأربطة ركبته اليمنى حدت من وقت لعبه.

وفي موسم 1990- 1991 سعى ميلان للفوز بكأس أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، وفي هذا العام رفضت ميلان إكمال المباراة، لذا منعت من اللعب في جميع المسابقات الأوروبية للموسم التالي.

وفي موسم 1991- 1992 لم يتمكن خوليت من اللعب في نهائي دوري أبطال أوروبا بسبب تهميش المدرب الجديد فابيو كابيلو له، لذا تمت إعارته إلى نادي سامبدوريا.

وفي عام 1993 انتقل خوليت بالفعل إلى نادي سامبدوريا على سبيل الإعارة، وقاد النادي للفوز بكأس إيطاليا موسم 1993- 1994، كما سجل هدف الفوز على ميلان، وفي الفترة القصيرة التي قضاها مع النادي سجل 15 هدفًا.

انتقاله إلى نادي تشيلسي

في عام 1995 وقع رود خوليت مع نادي تشيلسي في صفقة انتقال مجانية، وساعد فريقه في الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، ولكنه واجه صعوبة في التكيف مع أسلوب اللعب في تشيلسي.

استمتع خوليت كثيرًا بتجربته الكروية في لندن، وانتقاله إلى تشيلسي فتح الباب للتعامل مع نجوم عالميين بارزين منهم الإيطالي جيانفرانكو زولا، والهولندي دينيس بيركامب.

مشواره مع المنتخب

انضم رود خوليت إلى المنتخب عام 1981 وعمره 19 عامًا حيث لعب أول مباراته الدولية ضد سويسرا، وخلال مسيرته الكروية فشل الفريق في التأهل لكأس العالم، كما غاب المنتخب الهولندي عن التأهل لكأس العالم عام 1985.

على الرغم من هذه الخسارات كان خوليت أحد اللاعبين الأساسيين لهولندا، حيث ساعد بلاده على الفوز ببطولة يورو عام 1988 بعد هزيمة ألمانيا الغربية، وافتتح خوليت التسجيل برأسية ليحقق الفوز للمنتخب، وكان أول قائد هولندي يحمل ألقابًا دولية.

فشل المنتخب الهولندي من الفوز بكأس العالم عام 1990، وفي عام 1992 كانت لدى هولندا فرصة الفوز ببطولة اليورو، ولكنها خسرت أمام الدنمارك بركلات الترجيح.

وفي عام 1993 أنهى خوليت مسيرته الكروية الدولية، وذلك بسبب تغير مركزه على الجانب الأيمن من الخط الوسط بدلًا من المركز المعتاد له، وهو ما جلعه يرفضل اللعب مع المنتخب الوطني.

غيّر خوليت رأيه بعد ذلك وشارك في تصفيات كأس العالم عام 1994، ولكنه خرج من المعسكر التدريبي قبل البطولة، وقرر اعتزال اللعب دوليًا.

اعتزاله واتجاهه إلى التدريب

بعد اعتزال رود خوليت كرة القدم تم تعيينه مدربًا في نادي تشيلسي الإنجليزي في صيف عام 1996، ليصبح أول مدرب هولندي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحت إدارته فاز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي أول مرة وهو أول لقب كبير للنادي منذ 26 عامًا.

بعد هذا الفوز أصبح خوليت أول مدرب أسود يفوز بكأس كرة قدم بريطاني، وأنهى النادي أيضًا في المركز السادس في الدوري الممتاز.

وفي الموسم التالي له مع تشيلسي أصبح النادي في المركز الثاني في الدوري الممتاز، وانتقل إلى ربع نهائي في بطولة الكأس، ولكن تم إقالته بعد ذلك بسبب خلافات مع إدارة النادي.

انتقل بعد ذلك للتدريب في نادي نيوكاسل يونايتد في أغسطس 1998، ووصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في عامه الأول، وفي موسم 1999- 2000 قدم خوليت استقالته بعد خسارة النادي 5 مبارايات متتالية.

وفي موسم 2004 -2005 تولى خوليت تدريب نادي فينورد، ولكنه استقال في الموسم الأول دون تحقيق أي ألقاب، وفي عام 2007 أصبح المدير الفني لنادي لوس أنجلسو جالاكسي ووقع عقدًا مدته 3 سنوات وكان راتبه 2 مليون دولار أمريكي سنويًا وكان أعلى راتب لمدرب في الدوري الأمريكي لكرة القدم.

وفي أغسطس 2008 استقال خوليت من منصب مدرب جالاكسي لأسباب شخصية، وجاءت استقالته بعد سلسلة متتالية من الخسارة.

وفي يناير عام 2011 أعلن فريق تيريج جروزني الروسي على الاتفاق مع خوليت لتدريب النادي لمدة عام ونصف.

أهم الأعمال

  • الدوري الهولندي

  • الدوري الإيطالي

  • الدوري الإنجليزي

  • كأس أوروبا

  • دوري أبطال أوروبا

جوائز ومناصب فخرية

  • الكرة الذهبية عام 1987

  • حصل على لقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم في عامي 1987 و 1989

  • تم اختياره كواحد من أفضل 125 لاعب كرة قدم على قيد الحياة عام 2004