• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      طاهر عبد الرحمن زمخشري

    • اسم الشهرة

      طاهر زمخشري

    • اللقب

      بابا طاهر

    • الفئة

      أديب,شاعر,إعلامي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      22 يوليو 1914 (العمر 72 سنة)
      وقف بيت الكاظلي في حارة الفلق في مدينة مكة المكرمة

    • الوفاة

      29 مايو 1987
      مدينة جدة

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • الزوجة

      آمنة بانا

    • سنوات النشاط

      1930 - 1987

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

يعد الشاعر والأديب السعودي طاهر زمخشري أحد أهم المبدعين البارزين في مجال الأدب وخاصة الشعر في المملكة ومنطقة الحجاز بالتحديد، كما أنه من الجيل الأول الذين أسسوا الحراك الإبداعي في السعودية في المجال الإعلامي والأدبي، تعرف على إرثه الأدبي وإنجازاته في السطور التالية.

حياة طاهر زمخشري ونشأته

طاهر عبد الرحمن زمخشري هو شاعر وكاتب سعودي ولد في 27 رجب عام 1332 هـ الموافق 22 يونيو عام 1914 م في بيتهم في وقف بيت الكاظلي بحارة الفلق في مدينة مكة المكرمة.

تلقى طاهر تعليمه الأولي في كُتاب النوري على يد الشي سليمان النوري، ووالده الشيخ عبد المعطي إبراهيم النوري في باب الحارة.

التحق طاهر بعد ذلك بمدرسة الفلاح في مكة المكرمة، وأنهى تعليمه فيها عام 1929، وبداية من عام 1931 عمل في عدة وظائف حكومية، حتى استقر به الأمر للعمل في دارة الإذاعة، وخلال هذه الفترة أنجز العديد من الأعمال.

تزوج طاهر من وسطه الاجتماعي في مكة المكرمة، وزوجته هي السيدة آمنة بانا وأنجب له 4 أبناء ثلاث بنات وولد، وتوفيت زوجته في ريعان شبابها ولم يتزوج بعدها أبدًا.

توفي طاهر في 2 شوال عام 1407 هـ الموافق 29 مايو عام 1987 في مدينة جدة، ودفن في مسقط رأسه في مكة المكرمة في مقبرة المعلاة.

حياته العملية والمهنية

بدأ طاهر زمخشري حياته المهني في الثامنة عشرة من عمره، حيث عمل في عدة وظائف حكومية وغير حكومية بداية من عام 1930، ففي هذا العام عمل موظفًا مؤقتًا بلجنة إحصاء النفوس، وبعدها بعام عمل مدرسًا بدار الأيتام في المدينة المنورة التي أصبحت فيما بعد دار التربية الاجتماعية.

وفي عام 1932 عمل طاهر كاتب ومصحح بالمطبعة الأميرية (الحكومية) وجريدة أم القرى الكائنة في حارة أجياد في مكة المكرمة، وشغل هذه المهنة لفترة طويلة.

عمل كذلك كسكرتير للمجلس الإداري بأمانة العاصمة في مكة المكرمة مع الشيخ عباس قطان وذلك في عام 1942، وفي عام 1948 عمل كسكرتير ديوان الجمارك في وزارة المالية، وفي عام 1949 عمل ككاتب في الإذاعة إبان تأسيسها، ثم عمل مذيعًا ومقدم برامج وبعدها مراقبا عاماً للبرامج في الإذاعة.

في عام 1969 تمت إحالته للتقاعد المبكر بسبب غيابه عن العمل لمدة 3 سنوات خلال فترة علاجه في مصر، وفي فترة إقامته في مصر تنقل في العمل بين مجلتي الهلال والمصور المصريتين.

بعد عودته عمل طاهر في الإذاعة السعودية لفترة وجيزة، وبعدها توقف عن العمل الوظيفي وتفرغ للأدب والشعر حتى آخر حياته.

مشواره في الإعلام

ساهم طاهر زمخشري في تأسيس الإذاعة السعودية منذ نشأتها الأولى في مدينة جدة، ففي البداية عمل معدًا ثم عمل بعد ذلك مذيعًا ثم مراقبًا.

وفي الإذاعة قدم طاهر ما يقرب من 18 برنامجًا إذاعيًا وتلفزيونيًا أيضًا، ولعل أهم البرامج التي قدمها برنامج "ركن الأطفال" وحصل بسببه على لقب "بابا طاهر".

أسس طاهر كذلك أول مجلة ملونة مخصصة الأطفال بتشجيع من الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، واسم المجلة مجلة "الروضة"، كما ترأس تحرير جريدة البلاد السعودية واستمر في هذا المنصب لمدة عام.

ومن البرامج الإذاعية التي قدمه برنامج "الأسرة"، و"يوم جديد"، و"مع الأصيل"، و"روضة المساء"، و"كلام رمضان"، و"نافذة على القمر"، و"شعر وموسيقى". ومن البرامج التلفزيونية "من هدي النبوة"، و"يا رب"، و"دعاء السحر".

مشواره الأدبي

أحب طاهر زمخشري الأدب منذ صغره، وتأثر في طفولته بالشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي الذي كان رئيسًا للمحكمة الشرعية التي كان والده يعمل بها. تأثر طاهر كذلك بالشيخ عرابي بن محمد بن صالح سجيني وكان يشجعه على القراءة في مجالات مختلفة.

ظهر نبوغ طاهر في الشعر في سن الخامسة عشرة حينما كان في الصف الدراسي السابع في مدرسة الفلاح، وكانت أولى محاولاته في الشعر بالتشطير والتخميس، وبعدها بدأ بتقليد الرافعي في كتابه "أوراق الورد" فكتب مجموعة من الخواطر وأطلق عليها "أوراق العيد".

لم يكتفِ طاهر بذلك بل إنه عارض المتنبي وشوقي وجمع كل هذه المعارضات في مجموعة حملت اسم "من وحي الليل" وكانت هذه المجموعة تجربته الشعرية الأولى. أما باكورة إنتاجه الشعري كانت قصيدة رثاء في مدير مدرسته عبد الله بن إبراهيم حمودة السناري.

بدأ طاهر بعد ذلك إنتاجه الأدبي في عام 1931 وحملت اسم "نشرة المهرجات" التي نشرت في مكتبة الثقافة في مكة المكرمة وضمت مجموعة من المقالات والأشعار والخطب، ثم كتب أول ديوان عشري مطبوع في المملكة اسمه "أحلام الربيع".

كتب طاهر الشعر لأغراض مختلفة ما بين الدينية والاجتماعية والدينية والسياسية، ولم يكتفِ بتأليف الشعر ولكنه ألف بعض المسرحيات، وترجمت بعض قصائده في منظمة اليونسكو إلى لغات عدة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

كان طاهر من أوائل الشعراء الذين كتبوا الشعر العمودي، ونشر أول قصيدة عمودية له في جريدة "البلاد" في أغسطس عام 1946، وجاء في هذه القصيدة:

خلوتُ أسألُ نفسي عن لواعجها

وعن لوافح آلامي وعن أحنى

فقال لي كبدي: بلوى تُحرِّقُني

وقال لي الطَّرفُ أشجانٌ تُؤرِّقُن

وقال لي جسدي: حُزنٌ يُمزِّقُني

وقال لي القلبُ: بُركانٌ يُبدِّدُني

أصبح شعر طاهر موضوعًا للدراسة الأكاديمية في عدة جامعة سعودية منها جامعة الملك عبد العزيز، وأم القرى، والخرطوم، كذلك في معاهد اليونسكو، وكان الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري أو الدارسين لشعره في رسالة الماجستير في جامعة القاهرة بعنوان "ظاهرة الهروب في أغاريد الصحراء".

أعجب بشعره العديد من الأدباء والشعراء ومنهم الأديب أحمد عبد الغفور عطار الذي أعده نابغة، ورأى أن شعره يفوح منها الشعر الحجازي الأموي، أما الدكتور عمر الطيب الساسي رأى أن شعره مرهف الحس ومن عيون الشعر العربي المعاصر.

كان طاهر أيضًا من رواد الشعر الغنائي، فقد كتب ما يقرب من 200 أغنية شعرية التي تنوعت ما بين الأناشيد والأغاني الوطنية والعاطفية والمونولج، وأول شعر غنائي كتبه كان من نوع الموال في مكة المكرمة الذي كان يُغنى بها في الأفراح والمناسبات:

ومن أوائل الذين غنوا شعره الجسيس إسماعيل كردوس، وأول فنان غنى بأشعاره هو الفنان سعيد أبو خشبة، وممن تغنى بأشعاره أيضًا طارق عبد الحكيم، وعبد المجيد عبد الله، وعباس البليدي، وجميل العاص، وعايدة ساهين، ومها الجابري، ونزهة يونس، ونازك وغيرهم.

اكتشف طاهر أيضًا العديد من الفنانين منهم الموسيقار السعودي غازي علي خلال برنامج الأطفال "بابا عباس" ورافقه كذلك خلال مسيرته الفنية بداية من التحاقه بمعهد الكونسرفتوار في مصر.

أيضًا تبنى الفنان محمد عبده منذ اكتشافه في برنامج الأطفال "بابا عباس" وساعده وكتب له العديد من الأغاني، وقدمه للرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.

من الفنانين الآخرين الذين اكتشفهم طاهر هي الفنانة ابتسام لطفي ورافقها في رحلة فنية إلى تونس، كما ألف له عدة أغنيات، كما اكتشف الفنانة الاونسية عايدة بوخريس وتبناها فنيًا.

الأطفال عشقي الأول والنهائي والأخير.. أنا عاشق البراءة وأحلام الطفولة وأمانيها؛ فالطفولة هي الوطن والحياة

أهم الأعمال

  • ديوان مجموعة النيل

  • ديوان همسات

  • ديوان عودة الغريب

  • ديوان حبيبتي على القمر

  • ديوان حطام قيثارة

  • كتاب العين بحر

  • كتاب مع الأصيل

  • كتاب ليالي بن الرومي

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة من الجمهورية التونسية عام 1963

  • جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 1404 هـ من المملكة العربية السعودية

  • وسام الثقافة من الدرجة الثانية من الجمهورية التونسية عام عام 1973

أنا طاهر زمخشري، عشت في ظلال هذا البيت، وليد الفقر، ونشأت في أحضان البؤس، وترعرعت أسيرَ اليأس حتى أخذت طريقي بكل اعتزاز وفخر إلى النجاح في الطريق الذي سلكته، وهذا من فضل الله