محمد عبده: بدأ حياته في صناعة السفن ليتربع على عرش الطرب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 10 يناير 2022 آخر تحديث: الخميس، 27 يناير 2022
محمد عبده: بدأ حياته في صناعة السفن ليتربع على عرش الطرب

بدأ حياته بالعمل في صناعة السفن، ليتربع على عرش الطرب في العالم العربي، ويحصل عن جدارة على لقب فنان العرب.. تعرفوا على أهم المحطات في حياة فنان العرب محمد عبده قبل الشهرة.

طفولة صعبة        

عاش محمد عبده فترة في رباط خيري هو وشقيقه بمنحة من الملك فيصل بن عبد العزيز.

كان يحلم بصنع المراكب الصغيرة

وحلم محمد عبده طويلاً في طفولته بأن تكون له ورشته الخاصة على الشاطئ، يصنع فيها المراكب الصغيرة، على غرار والده المتوفى الذي كان سفاناً.

حبه للفن والطرب

عشق محمد عبده الفن والطرب، وكانت له تجربة فاضلة في بداية حياته، لكن نصحه الشاعر إبراهيم خفاجي بالاحتكاك بالجمهور بقدر أكبر لفهمه.

فكان فنان العرب يحمل عوده في نهاية كل أسبوع، وذلك لكي يغني في حفلات الزفاف مجاناً، حتى اكتسب مفاتيح التعامل المباشر مع الجمهور، حسب قوله واستطاع فهم مختلف شرائح الجمهور.

نقطة التحول في حياته

بدأ رحلته الفنية في عام ألف وتسعمئة وواحد وستين ميلادياً، وكانت بداية محمد عبده مع عالم الغناء في سن مبكرة وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة، تخرج فيه عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين ميلادياً، وكان ضمن أفراد بعثة سعودية متجهة إلى إيطاليا لصناعة السفن.

في ذلك الوقت، اكتشفه «عباس فائق غزاوي» عندما غنى في الإذاعة في برنامج «بابا عباس» في عام ألف وتسعمئة وستين ميلادياً، وبارك هذا الاكتشاف الشاعر السعودي المعروف طاهر زمخشري. لتتحول رحلته من روما إلى بيروت.

أغنيته الأولى

وبالفعل سافر محمد عبده من جدة إلى بيروت برفقة الغزاوي وطاهر زمخشري، وهناك تعرف إلى الملحن السوري «محمد محسن» لينطلق عبر أغنيته الأولى «خاصمت عيني من سنين».

وبهذا انتقل من عالم صناعة السفن إلى الإبحار في عالم الطرب والغناء 

سفير الأغنية السعودية والخليجية

شهدت فترة السبعينيات العديد من النجاحات في مسارح مختلف الدول العربية، ليصبح محمد عبده سفيراً للأغنية السعودية، ثم سفيرا للأغنية الخليجية ثم للجزيرة العربية كلها.

الأغنية الطويلة

وفي فترة السبعينيات أيضاً، خاض الفنان محمد عبده تجربة الأغنية الطويلة مع الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن؛ وذلك في أغنية «في أمان الله» أو «الرسايل» التي قدمها على مسارح القاهرة في صيف عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين ميلادياً، لتلاقي نجاحاً منقطع النظير.

فنان العرب

أما لقب فنان العرب، فقد حصل عليه محمد عبده خلال فترة الثمانينيات، وذلك عندما أقيمت حفلة في دولة تونس، وأطلق عليه الرئيس التونسي حينها «الحبيب بورقيبة» لقب «فنان العرب».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة