• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فريدة محمد علي

    • اسم الشهرة

      فريدة محمد علي.. سيدة المقام العراقي صاحبة المسيرة الفريدة

    • اللقب

      أم كلثوم العراق، سيدة المقام العراقي

    • الفئة

      مغنية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      كربلاء، العراق

    • التعليم

      جامعي - معهد الموسيقى في العراق

    • الجنسية

      العراق

    • بلد الإقامة

      هولندا

    • الزوج

      سعد أبو اللطيفمحمد حسين كمر

    • سنوات النشاط

      1985 - حتى الآن

السيرة الذاتية

تمكنت الفنانة العراقية فريدة محمد علي كسر التقاليد المتعلقة بالمقام العراقي، هذا الفن الذي كان محصورًا أدائه على الرجل تقتحم فريدة هذا المجال وتنجح فيه وتتمكن من أن تحصل على لقب سيدة المقام العراقي بامتياز، تعرف أكثر على مسيرتها الفنية وحياتها.

من هي فريدة محمد علي؟

هي فنانة مقام عراقية ولدت في عام 1963 في كربلاء بالعراق وهي أشهر نجمات المقام العراقي حتى الآن، وقد بدأت رحلتها مع المقام منذ أكثر من 30 عامًا تمكنت خلالها من تحقيق شهرة وشعبية كبيرة.

كانت فريدة من أوائل النساء اللاتي درسن الموسيقى والمقام العراقي في بغداد، وقد سافرت حول العالم وقدمت حفلاتها الناجحة وتحدت الأعراق والتقاليدة العربية التي لم تكن ترضى حينها أن تحترف سيدة هذا الفن وتقدمه أمام الجمهور.

حصلت فريدة على تشجيع كبير من أستاذتها في المعهد وعلى رأسهم الفنان والأستاذ منير بشير الذي اكتشف ودرّب ودعم الكثير من المواهب الفنية في المقام العراقي ومنهم الفنان حسين الأعظمي. مثّلت فريدة العراق في المحافل الدولية وحصلت على العديد من الأوسمة والجوائز.

تلقت فريدة دعمًا كبيرًا من أسرتها أيضًا وقد نشأت وهي تسمع أنواع مختلفة من الموسيقى ومنها الموسيقى الفارسية القديمة التي كانت تسمعها منذ صغرها لأن والدها مترجم للغة الفارسية ووالدتها من أصل إيراني.

زوج الفنانة فريدة محمد علي

تزوجت الفنانة فريدة محمد علي من الموسيقار والملحن العراقي محمد حسين كمر، ورزقت منه بابنة واحدة، وهو من مواليد ديالي العراق حاصل على دكتوراه في العلوم الموسيقية من جامعة شمال أمريكي وهو أكاديمي ومؤلف موسيقي وملحن وعازف على آلة الجوزة.

حصلت السيدة فريدة على دعم فني كبير من زوجها الذي رافقها في معظم حفلاتها وجولاتها حول العالم. وقد حصل السيد كمر على عدد من الأوسمة منها وسام الإبداع من الدرجة الأول، ووسام مهرجان القبانجي الأولى، ودرع أيام الشارقة التراثية، وقلادة العنقاء الذهبية وجوائز أخرى.

انفصلت فريدة محمد علي وزوجها بعد زواج دام 35 عامًا تقريبًا، وقد أعلنت أن انفصالها بسبب اختيار زوجها الزواج من سيدة أخرى، وقد شعرت بالغيرة لذا قررت الانفصال الذي تم بشكل هادئ.

فريدة محمد علي.. سيدة المقام العراقي صاحبة المسيرة الفريدة

ابن فريدة محمد علي

تزوجت الفنانة فريدة محمد علي أولًا من فنان عراقي اسمه سعد أبو اللطيف، وكان يعزف سنطور مع فرقة منير بشير وسافر العالم في حفلات مع الفرقة. خلال زواجها منه توقفت فريدة عن الغناء بناء على رغبته، حيث لم يحب أن تعمل زوجته في هذا المجال.

رزقت فريدة من زوجها الأول بابن، وبعد سنة من الزواج اختفى زوجها خلال الحرب. انتظرت فريدة زوجها لفترة ثم قررت الزواج  قررت الزواج من زوجها الثاني محمد كمر زواجًا شرعيًا في البداية لأنه تم منع الزواج بعد اختفاء الأزواج لخوفهم من عودة الأزواج مرة أخرى، ثم تم إقرار قانون يسمح للسيدات اللاتي اختفى أزواجهن بالزواج مرة أخرى فوثقت فريدة زواجها رسميًا.

مرضها

في عام 2020 اكتشفت فريدة محمد علي إصابتها بأورام سرطانية وقد أجرت عملية جراحية ثم أكملت العلاج بالإشعاع وهي الآن بصحة جيدة.

مسيرتها الفنية

درست فريدة محمد علي في معهد الدراسات الموسيقية وبعد التخرج منه بدأت التدريس فيه مادة المقام العراقي بعد أن رأى الأستاذ منير بشير أنها تملك مقومات التدريس لتصبح أول امرأة تعمل كأستاذة لهذه المادة في المعهد.

كان أول ظهور فني لفريدة عام 1885، وبعد أن عملت بالتدريس لفترة في المعهد قررت السفر إلى هولندا بعد أن تلقت دعوة من دار ثقافات العالم لتقديم حفلات عن التراث العراقي، وكانت هذه فرصة لها في ظل الظروف الصعبة التي عاشتها العراق.

كانت البداية في هولندا صعبة، فلم تكن تعرف كيف سيتفاعل الجمهور الأوروبي مع الأغاني العراقي، ولكنها فوجئت بالإنصات والاهتمام من الجمهور الأوروبي لحفلاتهم.

في هولندا قدمت فريدة حفلة في عيد ميلاد ملكة هولندا وكان حضورها مميزًا، وقد أعجبت الملكة بالتراث العراقي. بعد 10 سنوات من الغياب عن العراق عادت مجددًا من أجل تقدمي حفل في كردستان العراق، وكانت عودتها فرصة لرؤية الأهل والأصدقاء.

في المهجر شكلت فريدة مع زوجها السابق فرقة موسيقية قدمت حفلات كلاسيكية، وتكون الفرقة من العازفين محمد قومار وجميل الأسدي وعدنان شنان عبد الأمير وعبد اللطيف سعد العبيدي ومحد الربيعي وعازفين آخرين، وقد تولت هذه الفرقة توثيق ونشر وتعليم الموسيقى العراقية في أوروبا وحول العالم.

مؤخرًا تفكر فريدة العودة والاستقرار في العراق بشكل دائم، وخاصة بعد انفصالها عن زوجها، حيث أوضحت أنها تشعر بالوحدة، وأوضحت أنها ستعود بشكل دائم إذا تم اعتماد أورقها للتدريس في المعهد مرة أخرى.

جالت فريدة محمد علي العالم كله وقدمت حفلات ضخمة، ومن ضمن حفلاتها حفلها في مهرجان موسيقات في تونس عام 2015 وقدمت فيه سهرة موسيقية أولى بعنوان "ليلة التشالغي البغدادي.

فريدة محمد علي.. سيدة المقام العراقي صاحبة المسيرة الفريدة

أغاني فريدة محمد علي

تميزت فريدة محمد علي بتنوعها الفني، فهي قادرة على غناء كل الألوان مثل أغاني المقام والأغنية المصرية، وقد برحت في غناء أنواع متعدد من المقام العراقي.

قدمت فريدة عدد من الألبومات منها "الرحيل"، و"بغداد الأزل"، و"إشراقات"، و"شمس العراق" ومنها حصلت على لقبها أيضًا، كما يلقبها الجمهور بأم كلثوم العراق.

تم اختيار ألبومها "إشراقات" ضمن أحد أفضل 10 إسطوانات في العالم عام 2007 من قبل شركة سونك لاين الإنجليزية، وقد سبق أن اختارات الشركة ألبومها "قامات ومواويل عراقية" عام 2000 ضمن الأفضل أيضًا.

غنت فريدة أيضًا قصائد العديد من الشعراء، منها قصيدة "شمس العراق" للشاعر محمود رديوش، وقصدية "أوراق خولة" للشاعر أدونيس، وقصيدة "حبيب الأمس" للشاعر أسعدا لغريري، وقصيدة "انخدوانا الكاهنة السومرية" لشاعرة أمل الجبوري.

من أغنياتها أيضًا "لبيك يا عراق" من كلمات سيف الدين، وأغنية "على شواطئ دجلة" من ألحان صالح الكويتي، وأغنية "غربة" من كلمات ماجد عودة.

فريدة محمد علي.. سيدة المقام العراقي صاحبة المسيرة الفريدة

معلومات أخرى

  • أول سيدة تقوم بتدريس المقام في معهد الموسيقى