• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ليلى عبد الحميد محمود رستم

    • اسم الشهرة

      ليلى رستم

    • الفئة

      إعلامية

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      11 فبراير 1937 (العمر 87 سنة)
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      ماجستير - الجامعة الأمريكية، جامعة نورث وسترن

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوج

      حاتم الكرداني

    • أسماء الأولاد

      لمياءإيمانعائشة

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1960 - 1980

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

ليلى رستم الإعلامية بنت الذوات التي تمتعت بأسلوبها المميز في الحوار واتهمت بسببه بالغرور والتعالي، صاحبة الفكر والثقافة وصاحبة الشخصية الواثقة والمستقلة مما جعلها أشهر إعلامية في تاريخ التلفزيونات العربية وكانت الأكثر جدلًا وحاورت الفنانين والسياسيين وعمالقة الأدب، تعرف على حياته ومسيرتها المهنية في السطور التالية.

حياة ليلى رستم ونشأتها

ليلى عبد الحميد محمود رستم هي إعلامية مصرية ولدت في 11 فبراير عام 1937 في محافظة القاهرة، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، وابنة أخ الفنانزكي رستم، واشتهرت في فترة الستينات.

انتقلت ليلى مع أسرتها إلى الإسكندرية بسبب ظروف عمل والدها، ولكن لم تدم الإقامة في الإسكندرية طويلًا بسبب تقدم الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية عام 1942.

انتقلت العائلة بعد ذلك إلى مدينة المنصورة التي التحقت فيها بمدرسة الراهبات، وهي المدرسة التي تدين لها بالعلم والثقافة والخلق والفكر والتربية أيضًا.

عُرفت ليلى منذ صغرها بحبها للمنافسة، فكانت ترفض أن تكون الثانية وتصر على أن تكون الأولى بلا منازع، وهو ما جعلها تدخل في العديد من المعارك لتثبت وجودها.

التحقت ليلى بقسم الصحافة في الجامعة الأمريكية، وعندما بدأت الدراسة لم يعجبها مجلة الجامعة لما فيها من العيوب، فصارت معركة بينها وبين القائمين عليها وأطلقوا عليها لقب "صحفية روضة جامعة".

لم تهتم ليلى بكل هذه السخرية لتواصل التعبير عن رأيها حتى أصبحت رئيس تحرير تلك المجلة بعد ذلك.

على الرغم من جمالها الفاتن ولكنها لم تدخل مجال التمثيل، وذلك بعد أن وعدت عمها الفنان زكي رستم بألا تمثل مطلقًا، وذلك حينما رآها تؤدي مع فرقة المسرح في الجامعة شخصية امرأة عجوز، فأبدى إعجابًا بها وتحفظ على أدائها، وطلب منها الامتناع عن التمثيل وهو ما نفذته.

انشغلت ليلى بالدراسة وتخرجت بتفوق لتسافر إلى الولايات المتحدة لدراسة الصحافة في جامعة نورث وسترن، وحصلت على الماجستير في الصحافة هناك.

بعد عودتها التحقت بالإذاعة وعملت كمذيعة في البرنامج الأوروبي لمدة 6 أشهر، لتلفت الأنظار ويتم ترشيحها للعمل في التلفزيون المصري لأول مرة منذ افتتاحه في يوليو عام 1960.

تزوجت ليلى من رجل الأعمال اللبناني حاتم الكرداني وأنجبت منه عائشة ولمياء، وإيمان لتترك بعدها العمل في التلفزيون المصري بسبب قرار التأميم، وتسافر مع زوجها إلى لبنان وتقدم خلال فترة تواجدها في بيروت العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة.

قُتل شقيقها الوحيد الكابتن نبيل رستم عام 1963 في حادث سقوط طائرة كان يعمل عليها أثناء طيرانها فوق مدينة مومباي في المحيط الهندي، ومات جميع ركاب هذه الطائرة، وقد أثرت هذه الحادثة على ليلى بشكل كبير بسبب قوة علاقتها بأخيها.

حقيقة انفصالها بسبب أحمد رمزي

انتشرت العديد من الشائعات حول انفصال ليلى من زوجها اللبناني بسبب لقائها مع الفنان أحمد رمزي، ولكن نفت ابنتها إيمان حقيقة هذه الشائعة.

ترجع القصة عام 1965 عندما أجرت ليلى حوارًا مع أحمد رمزي في برنامج "نجمك المفضل" وقررت فيه ليلى أن تسأل رمزي عن سر قميصه المفتوح الذي شغل الجمهور وأصبح عدد من الشباب يقتدي به.

رد عليها رمزي أنه يرتدي قميصًا مفتوحًا لأنه يرتدي سلسلة تحمل خرزة زرقاء اللون خوفًا من الحسد، وخاصة أنها هدية من زوجته عطية الدرمللي التي تخاف  عليه كثيرًا، لترد عليه ليلى "ياختي عليه"، وهو ما جعل زوجها يغار ويطلقها.

ولكن قالت ابنتها إيمان إن أحمد رمزي كان صديق والدها لسنوات، وقد تم الحوار عام 1962، بينما تم الانفصال بين والدها ووالدتها عام 1970.

مسيرتها المهنية

بعد حصول الإعلامية ليلى رستم على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة الأمريكية عادت إلى مصر والتحقت بالإذاعةن حيث عملت كمذيعة في البرنامج الأوروبي لمدة 6 أشهر.

تعرف الجمهور في البداية على ليلة كمذيعة ربط، ثم عملت كقارئة للنشرة الفرنسية، ليتم ترشيحها بعد ذلك للعمل في التلفزيون المصري قبل بدء بثه الرسمي في يوليو عام 1960، حيث قدمت برنامج "نجمك المفضل".

في هذا البرنامج استضافت ليلى نحو 150 شخصية متنوعة ما بين الفنانين والسياسيين وعمالقة الأدب، ومن ضيوفها الفنان أحمد رمزي، وعبد الحليم حافظ، وعبد الوهاب، وفريد الأطرش، وطه حسين، ونجيب محفوظ ومحمد علي كلاي وغيرهم.

قدمت ليلى في التلفزيون المصري أيضًا عدداً كبيراً من البرامج، ومنها برنامج "الغرفة المضيئة"، و"20 سؤال" الذي كان أحد أهم برامج التلفزيون المصري وقتها، ويعتمد فكرة البرنامج على اختيار موضوع يتم سؤال الجمهور في معلومات حوله مع وجود محكمين يمنحون الجمهور درجات حول صحة المعلومات التي يقدمونها.

على الرغم من النجاح الباهر والمهنية في عملها لم تسلم ليلى من الانتقادات، حيث تم اتهامها بالغرور والتكبر على ضيوفها في البرامج، وانتقدتها المجلات والصحف، وهي ما كانت تنفيه دائمًا، حيث تؤكد أن غرورها ما هو إلا ثقة بالنفس، وهو ما أكده من حولها، واصفين إياها بالتواضع.

كانت ليلى دائمًا ترد على اتهاماته غرورها بأن ما يميزها فرديتها وشخصيتها المستقلة، حيث لا تسمح لأحد أن يفكر بالنيابة عنها، كما أنها لا تسمح أبدًا بأن يتدخل أحدهم في آرائها وحكمها على الأمور.

ليلى رستم في التلفزيون اللبناني

لم تكن مسيرة الإعلامية ليلى المهنية سهلة، ففي عام 1966 تعرضت لمضايقات من صلاح نصر رئيس المخابرات في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما كان لقرار التأميم أثرًا سلبيًا على عمل زوجها رجل الأعمال اللبناني حاتم الكرداني.

سافرت ليلى إلى لبنان مع زوجها وبناتها، وهناك رحب بها التلفزيون اللبناني، وقدمت فيه العديد من البرامج النجاحة، ولعل أشهرهم برنامجها الناجح "نجوم على الأرض" وكان يُعد هذا البرنامج الصحفي اللبناني القدير جورج إبراهيم الخوري رئيس تحرير مجلة "الشبكة" آنذاك.

في هذا البرنامج استضافت ليلى كبار نجوم مصر ولبنان أمثال يوسف وهبي، وعبد الوهاب، وتميزت بلهجتها المصرية على الرغم من عملها في تلفزيون لبناني.

بعد هذا البرنامج اتجهت ليلى لتقديم برامج سياسية في تلفزيون لبنان، ومنها برنامج سهرة مع الماضي" من إعداد الكاتب فارس يواكيم، وفي هذا البرنامج استضافت عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية بنفس طريقة حوارها التي وصفت بالتعالي.

تميزت ليلى بشخصيتها الحادة وأسئلتها الجريئة، وكانت دائمًا توجه سهام نقدها للشخصيات السياسية التي تحاورهم، وقد حاورت رئيس الوزراء اللبناني السابق رشيد كرامي، والزعيم الدرزي كمال جنبلاط وغيرهم.

وقد وصفت ليلى جنبلاط بقولها: "هناك أشخاص يكون حجمهم أكبر من بلادهم، وبالتالي يكون مصيرهم الاغتيال، وقد كان كمال جنبلاط من هؤلاء، وفي رأيي أنه لو رشح العالم عشرة مثقفين، فلا بد أن يكون كمال جنبلاط واحداً منهم"

قدمت ليلى كذلك برامج أخرى في تلفزيون لبنان أكدت نجوميتها، ومنها برنامج "سهرة مع الماضي"، و"بين الحقيقة والخيال"، و"محاكمات أدبية".

عملت ليلى كمراسية لمجلة "الحوادث" اللبنانية وغطت أحداث الحرب الأهلية اللبنانية، وحققت نجاحًا كبيرًا في لبنان والوطن العربي.

العودة إلى التلفزيون المصري

بعد سنوات طويلة قضتها ليلى رستم في الغربة قررت العودة مجددًا إلى أحضان بلدها مصر في عام 1980، وعادت إلى شاشة التلفزيون المصري وقدمت وقتها برنامج "قمم" وفيه استضافت شخصيات ورموز المجتمع المصري، ومنهم الدكتور مصطفى محمود، ويوسف وهبي.

خضع هذا البرنامج إلى رقابة مشددة من المسؤولين في التلفزيون المصري لتقرر الابتعاد مجددًا وقالت "لم يعد التلفزيون كما كان"، ورغم الابتعاد عن الأضواء لسنوات ولكن لا يزال يتم تذكرها على أنها واحدة من أنجح وأشهر الإعلاميات في التلفزيون المصري.

قالوا عنها

لم تكن ليلى رستم مجرد محاورة تستضيف شخصيات بارزة وتطرح عليهم أسئلة متنوعة فقط، وإنما كانت شخصية مثقفة وتتمتع بقدر كبير من التميز والثقة بالنفس.

قال عنها الصحفي جليل البنداري في إحدى مقالاته: "جمالها لاذع كعسل النحل، ولسانها لاذع كقرصة النحلة"، أما الكاتبة سناء البيسي فقد قالت عنها: "لكي أقابلها يجب أن أرتدي كل ذكائي، واستحضر كافة بديهتي، وأتنمر للدفاع عن نفسي، وأضع على جسمي أشيك فستاناً عندي، وأستند على لغتي الأجنبية، ولا أحاول أن أقول نكتة في غير موضعها".

في المقابل كانت تعبر ليلى عن رأيها في الضيوف التي تستضيفهم في برامجها، فقد قالت عن طه حسين: "أبهرني طه حسين الذي أعتقد أنه لم يقل الكثير مما كان يفكر فيه، فما قاله أقل بكثير مما كان يدور في داخله".

كما أنها عبرت عن رأيها في الأديب عباس العقاد، وقالت "أحترم الأديب عباس العقاد كعبقري، وأعشقه كمفكر، ولكنني لا أتقبل نظرته للمرأة"، وقد قالت عن نجيب محفوظ " أرى أنه نجح في فهم طبيعة الشخصية المصرية وتحليلها نفسيا بأسلوب عالمي".

أهم ما يميزني فرديتي، لا أسمح لأحد بالتفكير لي، أو التدخل في آرائي، أو حكمي على الأمور، ولذا يزداد إعجابي بالمرأة التي تتغلب على أنوثتها وتعتمد على ذكائها وإمكانياتها المعنوية

أهم الأعمال

  • برنامج نجمك المفضل

  • برنامج 20 سؤال

  • برنامج سهرة مع الماضي

  • برنامج بين الحقيقة والخيال

معلومات أخرى

  • انهارت بعدما علمت وفاة زميلتها الإعلامية سلوى حجازي وكانت وقتها في أحد المتاجر في لبنان

  • رفض أحمد رمزي الظهور في برنامجها لرغبته في تقاضيه أجر الظهور

جميع أخبار