لينكدإن تستخدم بيانات المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

بيانات المستخدمين تغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي التابعة لمنصة لينكدإن

  • تاريخ النشر: منذ 15 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
لينكدإن تستخدم بيانات المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

أعلنت منصة لينكدإن، المملوكة لشركة مايكروسوفت، عن خطوة جديدة في استراتيجيتها، والتي تتمثل في استخدام البيانات العامة لمستخدميها لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي توليدي خاصة بها، وذلك في دول الاتحاد الأوروبي ومناطق أخرى حول العالم.

بيانات المستخدمين تغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي التابعة لمنصة لينكدإن

وقالت المنصة في بيان تناقلته عنها تقارير تقنية، إنها ستبدأ الاستفادة من معلومات الملفات الشخصية والمنشورات والمقالات والتعليقات والسير الذاتية المرفقة بطلبات التوظيف، بهدف تغذية أنظمتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحسين قدراتها في تحليل المهارات، وتوصية الوظائف، وتوليد المحتوى المهني.

وقالت التقارير إن لينكدإن تستخدم في هذه العملية النماذج التوليدية التي توفرها منصة Azure OpenAI التابعة لمايكروسوفت، في إطار تكامل عميق بين خدمات الشركتين لتسريع تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المهنية.

وأكدت المنصة أن البيانات الحساسة، مثل الرسائل الخاصة أو معلومات الرواتب، لن يتم استخدامها ضمن عمليات التدريب، مشددة على التزامها بحماية خصوصية المستخدمين.

كما أتاحت لينكدإن خيار تعطيل هذا الإجراء يدوياً من خلال إعدادات الخصوصية في حساب المستخدم، وذلك لمن لا يرغب في مشاركة بياناته العامة لأغراض التدريب.

ونوهت المنصة إلى أن المستخدمين القاصرين لن تشملهم هذه السياسة الجديدة إطلاقاً، حتى في حال عدم تفعيلهم لخيارات الحماية.

جدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لتجربة سابقة بدأتها لينكدإن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قررت الآن توسيع نطاقها لتشمل كل من: المملكة المتحدة وسويسرا وكندا وهونغ كونغ، تمهيداً لتطبيقها تدريجياً في مزيد من الدول.

ويرى محللون أن لينكدإن تسعى من خلال هذا التوجه، إلى تعزيز مكانتها كمنصة مهنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر تطوير أدوات قادرة على تحسين توصيات الوظائف، وتوليد محتوى شخصي ذكي، وتحليل اتجاهات سوق العمل بدقة أكبر.

ولفتت التقارير إلى أنه مع ذلك، تثير الخطوة مخاوف متزايدة حول استخدام بيانات المستخدمين في التدريب على النماذج التوليدية، خاصة في أوروبا حيث تخضع قوانين حماية البيانات لضوابط صارمة.