• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      مي موريس شدياق

    • اسم الشهرة

      مي شدياق

    • الفئة

      إعلامية,صحفي

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      20 يوليو 1964 (العمر 59 سنة)
      بيروت، لبنان

    • التعليم

      دكتوراه - الجامعة اللبنانية

    • الجنسية

      لبنان

    • بلد الإقامة

      لبنان

    • سنوات النشاط

      1982 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

اشتهرت الصحفية اللبنانية مي شدياق بسبب مسيرتها المهنية الطويلة كصحفية وإعلامية وقد مرت بتجربة قاسية بعدما تعرضت لمحاولة اغتيال، وتولت منصب وزيرة الدولة في حكومة الحريري، في السطور التالية تعرف على مسيرتها المهنية وحياتها.

من هي مي شدياق؟

مي موريس شدياق هي صحفية وإعلامية لبنانية ولدت في 20 يوليو عام 1964 في العاصمة اللبنانية بيروت، وعاشت طفولتها مع والدتها إيفيت وأختيها ميراي ومشلين.

بدأت مي عملها في الإذاعة من خلال إذاعة صوت لبنان عام 1982، ثم عملت في قناة LBC كمذيعة ومراسلة منذ عام 1985، وقد حققت نجاحًا كبيرًا من خلال برنامجها الصباحي "نهاركم سعيد" الذي قدمته لسنوات وحصلت بسببه على لقب "فراشة التلفزيون".

تعرضت مي لمحاولة اغتيال عام 2005 وذلك ضمن سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت عدداً من السياسيين اللبنانيين منهم رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، ولكنها نجت من محاولة الاغتيال بأعجوبة وعادت إلى عملها الصحافي والتلفزيون بعد أشهر قليلة.

درست مي في مدارس فرنسية، ثم درست الصحافة في الجامعة اللبنانية، ودرست أيضًا في جامعة سيدة اللوزية الكاثوليكية، وحصلت على شهادة الدكتوراه في علوم الإعلام والتواصل من جامعة باريس الثانية.

زوج مي شدياق

تزوجت الإعلامية اللبنانية مي شدياق مرة واحدة من زميلها اللبناني سعد غريب، وكان زواجًا كاثوليكيًا تم في الكنيسة، وقد صرحت أن زواجها دام 40 يومًا فقط ثم قررت الانفصال، ولكن بسبب صعوبة الانفصال في المسيحية فقد دام طلاقها 6 سنوات تقريبًا حتى حصلت على الطلاق.

لم تنجب مي من زوجها، ولم تتزوج بعدها، وقد قالت إنها ندمت على عدم إنجاب طفل، وإذا عاد بها الزمن قد تفكر مجددًا في الإنجاب، وقالت إن أبناء إخوتها يعوضون شعور الأمومة لديها.

طفولة مي شدياق

عاشت الإعلامية مي شدياق طفولة صعبة، فقد عاشت طفولتها خلال الحرب وكانت تذهب إلى مدرستها بحذر خوفًا من المتفجرات، وقد توفي والدها خلال الحرب حيث انفجر رأسه، وكانت وقتها طفلة.

تعرضت مي بعدها إلى صدمة أكبر بوفاة شقيقها الأكبر إيلي، وكان وقتها في الحادية عشرة من عمره، وتوفي في الثمانينات بسبب مرض اللوكيميا، وكان وقتها مرضًا من الصعب علاجه.

كان وفاة والدها وشقيقها أثرًا سلبيًا عليها، إذ فقد الأمان والاستقرار في البيت، وقد قالت في أحد الحوارات التلفزيونية أن وفاتهما أثر بشكل كبير على اختياراتها في الحياة.

تحدثت شدياق عن والدتها التي ربت ثلاث بنات بدون أب أو رجل، وقد قالت إن والدتها كانت صارمة جدًا بسبب تربيتها وتعليمها في المدارس الإنجليزية، كما ذكرت أن والدتها كانت تخبرها دائمًا أنها ليست جميلة.

عملت والدة مي على تربية أطفالها وتعليهم أفضل تعليم، وربت 3 بنات متفوقات ونجاحات في مسيرتهن المهنية والعلمية كذلك.

مسيرتها المهنية

بدأت الإعلامية مي شدياق مسيرتها المهنية عام 1982 كمذيعة في إذاعة صوت لبنان، ثم عملت بعدها كمراسلة ومذيعة أخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال بداية من عام 1985.

خلال مسيرتها المهنية تولت شدياق رئاسة قسم الإعلام في سفارة لبنان في سويسرا بين عامي 1989 و1990، وقد عملت في قطاع العقارات بين عامي 1994 و1998.

عملت مي بعدها أستاذة مادة الصحافة والتلفزيون والراديو في جامعة سيدة اللويزة منذ عام 1997، وقد أسست مؤسسة باسمها ومعهد إعلامي تابع لها.

قدمت مي برنامجًا سياسيًا صباحيًا بعنوان "نهاركم سعيد" على قناة LBC بين أعوام 1998 و2005، ومن خلال البرنامج دافعت عن الحرية وناضلت من أجل حرية اللبنانيين، وقد كانت جريئة في طرحها للمواضيع السياسية وانتقادات الزعامات والأحزاب السياسية المختلفة.

وبسبب جرأتها وفضحها الكثير من الفساد والجرائم لبعض الشخصيات السياسية تعرضت شدياق إلى محاولات تهديد شديدة. في عام 2020 تم تعيينها وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة المكلفة من قبل الرئيس سعد الحريري.

محاولة اغتيال مي شدياق

في شهر سبتمبر عام 2005 تعرضت مي شدياق إلى محاولة اغتيال أدت إلى فقدانها ساقها اليسرى وذرعها الأيسر، وقد تمت محاولة اغتيالها بعد 6 أشهر فقط من اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري وعدد من الشخصيات السياسية في لبنان.

كان سبب اغتيال مي شدياق تقديمها عدة حلقات حول المواد المتفجرة التي تسببت في مقتل الحريري، وكيف تصل إلى لبنان، وقد ضايقت هذه الحلقة أحد القادة العسكريين الذي قرر اغتيالها، وقد كانت مي المرأة الوحيدة التي تعرضت لمحاولة اغتيال في لبنان.

وعن ليلة الاغتيال قالت إنها خرجت من البرنامج وقررت الذهاب إلى الكنيسة من أجل الصلاة، وخلال الصلاة كانت تبكي كثيرًا بدون سبب وقد تعجبت من هذا الأمر، ثم خرجت لتناول الغداء.

بعد الغداء توجهت مي إلى سيارتها، وعندما ركبت أدارت جسدها لوضع بعض الأوراق والحقائب في المقعد الخلفي للسيارة، وحدث الانفجار في الوقت نفسه، وقد قالت إن الأوراق التي كانت تضعها في المقعد الخلفي هو من أنقذها من الموت، فقد فقدت قدمها ويدها بسبب الانفجار.

بعد الانفجار ظلت مي في لبنان لمدة سنتين، ثم سافرت إلى فرنسا وأكملت رحلة علاجها وإعادة التأهيل هناك لمدة 8 أشهر تقريبًا، وقد خضعت ل46 عملية جراحية بعد محاولة الاغتيال.

مي شدياق بعد محاولة الاغتيال

لم تقلل محاولة الاغتيال تلك من عزيمة مي شدياق، فبعد 9 أشهر فقط من محاولة الاغتيال عدات مجددًا لتقديم برنامج "بكل جرأة" وهو برنامج سياسي ناقش موضوعات سياسية جريئة وحساسة.

في شهر فبراير عام 2009 قررت الإعلامية مي شدياق اعتزال مهنتها في الإعلام، ولكنها انشغلت في إدارة مؤسستها وأكاديميتها الإعلامية.

حادثة مي شدياق

في شهر ديسمبر عام 2022 تعرضت الإعلامية مي شدياق إلى حادث في فرنسا نتيجة إغلاق الباب الكهربائي خلال مغادرتها أحد الفنادق، وقد أدت هذه الحادثة إلى كسر في الكتف والرجل، وقد نقلت إلى مستشفى أوتي لديو في فرنسا. وبعد الحادث تفاعل عدد من نجوم لبنان وتمنوا لها الشفاء ومنهم الفنانة إليسا، وريكاردو كرم، وغيرهم.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة حرية التعبير من الاتحاد الدولي للصحافة الفرنسية (UPF) عام 2005

  • جائزة اليونسكو غييرمو كانو لحرية الصحافة" عام 2006.

  • درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا عام 2016

  • جوائز الإنجاز مدى الحياة من الجامعة اللبنانية - الكندية والجامعة الأميركية في لبنان

  • الميدالية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عام 2018 في بكركي.

  • جائزة منيرفا آنا ماريا مامولانتي" لحقوق الإنسان والحقوق المدنية لفئة النساء

  • ميدالية رئاسة الجمهورية الايطالية

  • جائزة أبطال العالم في حرية الصحافة من المعهد الدولي للصحافة في فيينا

معلومات أخرى

  • ألفت الدكتورة مي شدياق كتابين الأول عام 2006 بعنوان: "Le ciel m'attendra" الذي حصل على جائزة "Prix vérité" في Le Cannet، فرنسا. تلاه كتاب La télévision mise à nu ، عام 2014 وقد منح الكتاب الثاني "جائزة فينيكس".