ميزة في واتسآب تعزز الخصوصية عند استخدام الذكاء الاصطناعي

خطوة جديدة من ميتا لحماية خصوصية المستخدمين: ميزة المعالجة الخاصة في واتسآب

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 مايو 2025 آخر تحديث: منذ 6 أيام
ميزة في واتسآب تعزز الخصوصية عند استخدام الذكاء الاصطناعي

كشفت شركة ميتا الأمريكية مؤخراً عن ميزة جديدة في تطبيق التراسل الفوري واتسآب، تحمل اسم المعالجة الخاصة.

خطوة جديدة من ميتا لحماية خصوصية المستخدمين: ميزة المعالجة الخاصة في واتسآب

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه الخطوة من ميتا تهدف إلى تقديم تجربة أكثر أماناً وخصوصية للمستخدمين عند التفاعل مع مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI.

وقالت الشركة إن هذه الميزة ستكون اختيارية بالكامل، حيث ستبدأ بالوصول تدريجياً إلى المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة.

وأكدت الشركة أن لا أحد، سواء من داخل ميتا أو من الأطراف الخارجية، سيكون قادراً على الاطلاع على المحتوى الذي يتم مشاركته في إطار هذه المعالجة الخاصة، مما يضمن مستوى عالياً من السرية.

وأشارت التقارير إلى أن الميزة الجديدة تعتمد على آلية تقوم بحذف محتوى المحادثة بشكل فوري بعد انتهاء الجلسة، ما يمنع أي محاولة لاحقة للوصول إلى البيانات، حتى في حال وقوع اختراق أمني.

وبهذا الأمر، تسعى ميتا إلى تقليص خطر تعرض المستخدمين لهجمات إلكترونية، دون الحاجة لاختراق الأنظمة بالكامل.

ولفتت التقارير إلى أن الميزة مصممة خصيصاً لمعالجة الطلبات الحساسة، مثل تلخيص المحادثات، أو تقديم اقتراحات ذكية، حيث تعد هذه الخطوة جزء من استراتيجية ميتا الأوسع لتعزيز الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتمر الطلبات عبر مزود خارجي باستخدام بروتوكول OHTTP الذي يخفي عنوان IP الخاص بالمستخدم، وهو نهج شبيه بما تقدمه آبل في ميزة Private Cloud Compute.

وأوضحت التقارير أن هناك فرقاً جوهرياً بينهما،فبينما تعتمد آبل على معالجة البيانات محلياً في الجهاز بشكل افتراضي، فإن ميتا تعتمد على خوادمها لمعالجة هذه الطلبات، ويتطلب من المستخدم تفعيل المعالجة الخاصة يدوياً.

وشددت ميتا على أن هذه الميزة ستخضع لمراجعة مستقلة، وأنها ستكون جزء من برنامج مكافآت اكتشاف الثغرات الأمنية، كما تعهدت بنشر ورقة تقنية تفصيلية لشرح آليات الأمان قبل الإطلاق الكامل.

وأضافت التقارير أنه بذلك، تواصل الشركة جهودها لتوفير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر شفافية وخصوصية، بما يتماشى مع توقعات المستخدمين، في ظل تصاعد القلق حول أمن البيانات في العصر الرقمي.