ماذا حدث في نهاية الموسم الثاني من "Wednesday"؟

شهدت الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني لمسلسل "الأربعاء" (Wednesday)، والتي عرضت على منصة نتفليكس العالمية، مفاجآت درامية كبيرة.

نهاية الموسم الثاني من مسلسل Wednesday

وجاءت نهاية الموسم الثاني من مسلسل Wednesday، صادمة لجمهور العمل،  أبرزها تضحية إنيد سينكلير بحياتها الطبيعية بعدما تحولت إلى مستذئبة ألفا لإنقاذ صديقتها وينزداي آدامز من موت محقق.

هذا التحوّل النادر لا يتطلب اكتمال القمر، لكنه حكم عليها بالعيش في عزلة أبدية داخل البرية، ما جعل النهاية مؤثرة وأثارت تعاطفًا واسعًا بين المشاهدين.

من أبرز أحداث النهاية أيضًا، الكشف عن أن الزومبي المعروف باسم "سلرب" لم يكن سوى العالم السابق إيساك نايت، صديق غوميز أدامز في جامعة نيفرمور.

إيساك كان قد اخترع آلة غامضة لعلاج شقيقته "فرانسويس" من كونها "هايد"، لكن تدخّل مورتيس حال دون ذلك، ما أدى إلى فقدان يد غوميز التي أصبحت فيما بعد شخصية "الثينغ" الشهيرة.

وفي الحاضر، عاد إيساك من الموت لاستغلال قوى باغسلي في إعادة تشغيل آلته، لكن تدخّل "الثينغ" أنهى خطته بتدمير قلبه الآلي.

معني المشهد الأخير من موسم الثاني لمسلسل Wednesday

المشهد الأخير فتح الباب لموسم أكثر إثارة: حيث شوهدت وينزداي آدامز وهي تغادر إلى كندا بدراجة نارية برفقة عمها فيستر، بحثًا عن إنيد.

لكن المفاجأة الكبرى كانت في ظهور اسم "أبوفيليا"، ابنة خالتها المفقودة، مكتوبًا على جدار القبو مع عبارة تهديد تقول: "يجب أن تموت وينزداي".

موعد الموسم الثالث من "Wednesday"

أكدت منصة نتفليكس رسميًا تجديد مسلسل Wednesday لموسم ثالث، وسط توقعات بأن يكون أكثر ظلامًا وغموضًا، مع التركيز على قدرات وينزداي آدامز النفسية وعلاقتها المعقدة مع أبوفيليا.

كما ينتظر الجمهور كشف المزيد من أسرار عائلة أدامز، إلى جانب صراعات جديدة بين "الهيدز" وبقية الكائنات الغامضة.