روسيا تطور وحدات طاقة جديدة لتعزيز أداء الأقمار الصناعية

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقة قراءة | آخر تحديث: منذ ساعتين

تقنية روسية مبتكرة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء للأقمار الصناعية

مقالات ذات صلة
روسيا تخطط لتعزيز قدراتها في مجال إنتاج الأقمار الصناعية
مشروع أوروبي طموح لتعزيز كفاءة الأقمار الصناعية
روسيا تحذر من وضع حد أقصى لأسعار الطاقة

أعلنت مؤسسة روس كوسموس الروسية، المسؤولة عن برامج الفضاء الوطنية، عن إنجاز تقني جديد يتمثل في تطوير معدات مبتكرة لأنظمة الطاقة الخاصة بالأقمار الصناعية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تقنية روسية مبتكرة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء للأقمار الصناعية

ووفقاً لما ذكرته تقارير علمية، فقد نجحت شركة أنظمة الفضاء الروسية التابعة للمؤسسة، في تصميم وحدات طاقة ثانوية جديدة، وبدأت بالفعل عملية إنتاجها على نطاق تسلسلي، على أن تستخدم الدفعات الأولى في أقمار الاتصالات وأقمار استشعار الأرض عن بعد.

وأوضحت المؤسسة الروسية أن هذه المعدات تقوم بتحويل الطاقة المولدة عبر الألواح الشمسية والمولدات الموجودة على متن الأقمار الصناعية، إلى طاقة كهربائية مستقرة تغذي مختلف الأنظمة الداخلية.

وتمتاز هذه الوحدات بمرونتها، حيث يمكن تعديلها وتجميعها بطرق متعددة لتناسب احتياجات أنواع مختلفة من الأقمار، مما يعزز كفاءتها التشغيلية، ويطيل عمرها الافتراضي.

وأكدت روس كوسموس أن هذه الخطوة اعتمدت على خبرات الشركة الروسية في مجال الإلكترونيات الفضائية، حيث تمتلك سجلاً طويلاً من النجاحات في تطوير مكونات عالية الموثوقية.

وأشارت التقارير إلى أن المعدات الجديدة لا توفر فقط أداء قوياً، بل أيضاً درجة عالية من الاعتمادية، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الفضائية القاسية حيث لا مجال للأعطال.

جدير بالذكر أن هذا الإعلان يأتي امتداداً لإنجاز سابق، حيث كشفت المؤسسة في يونيو الماضي أن شركة أنظمة الفضاء التابعة لها، قد طورت معدات جديدة لإعادة بث الإشارات بين الأقمار الصناعية.

وتعتبر هذه التقنية من العناصر الأساسية في منظومات الفضاء الحديثة، وذلك لأنها تضمن النقل الموثوق للبيانات بين الأقمار الصناعية المختلفة، وكذلك بينها وبين المحطات الأرضية.

وأضافت التقارير أنه بهذه التطويرات المتتالية، تؤكد روس كوسموس سعيها المستمر لتعزيز قدرات روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء، والارتقاء بمستوى الاعتماد على حلول محلية الصنع، لمواجهة التحديات التكنولوجية، وضمان الاستقلالية في قطاع الفضاء الاستراتيجي.