الصناعات الإيطالية تقنن عمليات الإنتاج لتوفير الطاقة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 أغسطس 2022

الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة في إيطاليا تعدل إنتاجها

مقالات ذات صلة
إطلاق جوجل أقماراً صناعية لتوفير الإنترنت
ميزات جديدة في تليغرام لتوفير الطاقة وتشغيل الفيديوهات
مايكروسوفت تطلق ميزة جديدة لتوفير الطاقة في أنظمة ويندوز

كشفت وكالة رويترز أن الصناعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة في إيطاليا تبدأ في خفض عمليات الإنتاج لتوفير الطاقة، وسط الأحداث الجارية الآن؛ نتيجة ما آلت إليه الحرب الروسية الأوكرانية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مسؤول كبير يؤكد تقنين عمليات الإنتاج الإيطالية

ونقلت وكالة الأنباء عن مسؤول كبير بوزارة التحول البيئي، قوله إن الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة في إيطاليا تعدل إنتاجها لتوفير الطاقة في الوقت الذي تكافح فيه الفواتير المرتفعة.

وأوضح ماسيميليانو أتيلي، الذي يرأس لجنة الوزارة التي تقيم الأثر البيئي للطاقة المتجددة الجديدة، «هناك قطاعات صناعية كاملة، صناعة الزجاج والمعلبات بدأت في عملية التقنين، في شكل تقنين ذاتي».

وقال في مؤتمر: «لكن هذا لا يخلو من التكاليف والتكاليف الاجتماعية؛ لأنه في اللحظة التي يتباطأ فيها الإنتاج، يجب أن نفكر في أولئك الذين يعملون في تلك الصناعات».

إيطاليا تحصل على 40% من الغاز الروسي

إيطاليا، التي حصلت العام الماضي على ما يقرب من 40% من الغاز الذي استوردته من روسيا، أبرمت مؤخراً صفقات مع عدة دول منتجة للغاز البديل لتقليل اعتمادها على موسكو. يتم حرق نصف الغاز لإنتاج الكهرباء.

سمحت هذه الاتفاقيات لروما بملء مخزونها من الغاز بسرعة، لكنها لم تكن كافية لحماية صناعاتها من ارتفاع تكاليف الطاقة.

وقد دفع هذا رجال الأعمال والسياسيين إلى انتقاد الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء ماريو دراجي التي قالت، على عكس ألمانيا، حتى الآن إنه لا توجد حاجة لفرض تدابير حكومية لتقنين الغاز.

وفي نفس المؤتمر، قال مسؤول كبير في شركة سنام الإيطالية لشبكة الغاز إن نظام تخزين الغاز في البلاد سيمتلئ بنسبة 80% في الأيام القليلة المقبلة.

تحذير روسي من ارتفاع أسعار الغاز مرة أخرى

الأسبوع الماضي، قالت شركة الغاز الروسية المملوكة للدولة غازبروم إن أسعار الغاز الأوروبية قد ترتفع بنسبة 60% لتصل إلى أكثر من 4000 دولار لكل ألف متر مكعب هذا الشتاء، مع استمرار صادرات الشركة وإنتاجها، حيث تقع وسط العقوبات الغربية.

تتدفق تدفقات الغاز من روسيا، أكبر مورد لأوروبا، عند مستويات منخفضة هذا العام، بعد إغلاق أحد الطرق عندما أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في فبراير وبعد العقوبات التي أثارت نزاعاً حول معدات خط أنابيب نورد ستريم 1 ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار الغاز.