8 أخطاء تقوم بها يومياً في العمل دون أن تعي!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 يوليو 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
بالصور: 8 أخطاء تقوم بهم أثناء القيادة دون أن تعلم
عملة البيتكوين تخلق 1500 مليونيرًا جديدًا يوميًا
أثناء العمل عن بعد: 6 أخطاء تقنية عليك التوقف عن ارتكابها

ربما تكون أحد المميزين في مجال ومكان عملك، حيث تبذل الكثير من المجهود وتقضي معظم أوقاتك بالعمل وتقوم به بمهارة وإتقان أيضاً، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة تكرارك لبعض الأخطاء التي قد تراها بسيطة، ولكنها مميتة على المدى البعيد إذا واصلت في تكرارها يومياً، ودون وعي منك، كما يحدث مع معظم الموظفين.

للتوقف عن تلك الأخطاء، يجب عليك التعرف عليها هنا في هذه القائمة أولاً:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

1 - الوصول إلى العمل متأخراً:

أثبتت الدراسات الأخيرة في مجالات العمل أن رؤساء الشركات والأعمال الكبرى يفضلون أن يصل الموظفون في مواعيدهم المحددة صباحاً، حتى وإن كانوا قد أعطوا موظفيهم "قدراً من الحرية لوضع جداول مواعيد عملهم الخاصة، إلا أنهم يقوموا بتقييم الموظفين بالنظر إلى دقة مواعيدهم أيضاً". فعليك أن لا تتأخر عن ميعادك صباحاً، حتى وإن كنت تقضي ساعات عمل أكثر بالعمل من بقية زملائك. كما أن الدراسات قد أثبتت أيضاً أن فترات الصباح هي الأكثر إنتاجية في العمل وأن الوصول إلى العمل صباحاً سيوفر عليك التوتر الناتج عن التأخير وسيعطيك الوقت الكافي للدخول في أجواء العمل بهدوء ودون أي ضغوطات، ولن يسبب لك أي تأخير في مهامك.

2 -  تفقدك لبريدك الشخصي فور وصولك للعمل:

قال الخبراء النفسيون أن تفقدك لعدد هائل من الرسائل البريدية الخاصة بالعمل من شأنها أن تضعك تحت ضغط نفسي كبير مما يؤثر على قدر إنتاجيتك خلال يوم العمل، ونصحوا ببدء يوم العمل بإنجاز أحد  الفروض المهمة في جدول أعمالك، ثم يمكنك استئناف عملك بمتابعة باقي المهام الأقل أهمية والتي قد تتطلب وقتاً أكبر، مثل الرد على رسائل بريدك الإلكتروني.

3 – كتابة الرسائل الطويلة جداً لإنجاز عملك:

كما يوترك قراءة الرسائل الكثيرة، والطويلة، وتستنزف وقتك، فرسائلك الطويلة إلى رؤسائك وزملائك بالعمل تستنزف مجهودهم ووقتهم أيضاً، فحاول أن تكون رسائلك قصيرة، واضحة، ومحددة قدر الإمكان. وإن تكرر تبادلك للرسائل الإلكترونية مع زملائك لأكثر من 3 إلى 5 رسائل حول نفس الموضوع، ننصحك بمكالمتهم هاتفياً أو الاجتماع معهم في مكان واحد للحصول على خلاصة الموضوع بشكل أسرع وأوضح وأكثر فعالية.

4 – الجلوس على كرسي مكتبك لساعات طويلة:

أكد العديد من الأطباء أن الجلوس لساعات طويلة متواصلة قد يعرضك لمشاكل صحية، كخشونة العظام وآلام الظهر، وأضاف خبراء علم  النفس أن ثباتك لوقت طويل على الجلوس في وضعية واحدة خلال عملك يؤدي إلى سرعة مللك، وضعف قدرتك على الابتكار ونصحوا بالوقوف بين الحين والآخر، والتفاعل مع من حولك في مكان عملك لعدة دقائق.

5 – إهدارك لمجهودك عبر تنفيذ أكثر من مهمة في الوقت ذاته:

أكد خبراء العمل والاقتصاد أن قرارك بمتابعة كل مهمة على حدى يؤدي إلى ارتفاع نسبة تركيزك، واتقانك لكل مهمة من مهامك، على عكس الحال حين تتولى إنجاز جميع المهام المطلوبة منك في آن واحد. فحاول أن ترتب مهامك بالتناسب مع وقتك.

6 – عدم تسجيلك لأحداث يوم عملك للتعلم منها والإضافة إليها:

يجب عليك أن تخصص على الأقل خمس دقائق من يومك المزدحم لكتابة ما تعلمته خلال يوم عملك، ولذكر الأخطاء التي قمت بعملها، ولتوثيق ما قمت بتعلمه أيضاً، ليكون لديك مادة تستطيع الرجوع إليها عند مواجهتك لمشاكل في عملك وللتعلم منها وزيادة خبرتك. وإذا كنت تضيف النجاحات الكبيرة والصغيرة التي استطعت تحقيقها بعملك بصورة يومية، فمن الغالب أن ذلك سينعكس عليك نفسياً بالإيجاب، وسيقوم بتحفيز وتقوية ذاكرتك أيضاً.

7 – عدم اهتمامك براحتك ومتعتك:

يعتقد البعض أن العمل المتواصل دون أخذ فترات راحة من شأنه أن يحسن من وظائفهم ويثبت ولاءهم له، إلا أن خبراء علم النفس أكدوا على ضرورة أخذ فترات راحة، ولو قصيرة ومتباعدة خلال العمل، أو طويلة في الإجازات السنوية والموسمية، ليستعيد الجسد والذهن قدرتهم على المواصلة. فيمكنك أن تذهب إلى أحد الأماكن الترفيهية خلال إجازاتك الرسمية والسنوية، ويمكنك ممارسة هواياتك من القراءة والكتابة أو مشاهدة الأفلام، وغيرها، أو يمكنك ممارسة الرياضة أو لقاء أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك. لا تستهن بأهمية راحتك لأنك أنت من يقوم بإنجاز العمل، ولن يمكنك فعل ذلك إذا كنت مرهقاً ومشتتاً بسبب الضغوط.

8 – إهمالك لأهمية النوم والعناية الصحية:

حيث أنك تعتقد أنك الأكفأ في مجال عملك، وأن نظراءك لن يستطيعوا أن يبتكروا ويتقنوا فيه مثلك، فعليك إذاً بالاهتمام بصحتك لتتمكن من تأدية مهامك بنجاح. ولذلك أجمع خبراء العمل والاقتصاد والصحة على ضرورة متابعة الموظفين لكشوفاتهم الطبية، والحرص على أخذ أدويتهم في أوقاتها، واتباع نظم تغذية سليمة وصحية، والاهتمام بصحتهم حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم العملية بنشاط.

 

عند بحثك عن وظيفة جديدة... تجنب الوقوع ضحية لتلك الخرافات
كلمات يجب حذفها فوراً من السيرة الذاتية
8 عادات خاطئة تؤثر سلباً على نجاحك المهني
6 تطبيقات لقتل التوتر والتعب في بيئة عملك.. تعرف عليها