أرامكو تحطم عرش أبل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 سبتمبر 2020
مقالات ذات صلة
قيمة أرامكو السعودية تفوق أبل وجوجل!
بالأرقام: أرامكو تقهر آبل وجوجل وسامسونج
6 شركات تنافس آبل على عرش شركات التقنية

حطمت شركة أرامكو السعودية ـ للمنتجات النفطية ـ عرش شركة أبل الأمريكية المعروفة بعملاق التكنولوجيا، بتخطيها قيمة الثانية السوقية في العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كم حققت أرامكو؟

وحققت أرامكو رقمًا قياسيًا وصل إلى 7.915 تريليون ريال وهو ما يقدر بنحو 2.11 تريليون دولار، فيما حدث انخفاضاً كبيراً في الأسواق الأمريكية أثر على قيمة شركة أبل وقادها للانخفاض لأقل من 2 تريليون دولار، وهي القيمة التي حققتها أبل الشهر الماضي.

وخسرت شركة أبل 15 % من قيمتها السوقية في نحو 3 أيام تقريبًا، بانخفاض أسهمها بنسبة 6.05 % أول أمس الجمعة ووصلت إلى قيمة 113.57 دولار للسهم الواحد، وهو ما يشير إلى أن قيمة الشركة انخفضت إلى قرابة 1.942 تريليون دولار.

التكنولوجيا المتضرر الأعلى في البورصة

وساد الهبوط على نحو كبير على كل الأسهم التي أدرجت في بورصة نيويورك حتى مطلع الأسبوع الجاري، لكن قطاع التكنولوجيا هو الخاسر الأكبر على نحو خاص.

وفقد مؤشر ناسداك للتكنولوجيا، 5 % من قيمته، فيما انخفض مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية بنحو 3 %، وتوالت الخسائر يوم أول أمس السبت، وهو الموعد الأخير من التعاملات في البورصة قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر 3 أيام في الولايات المتحدة.

وقبل ساعات من انتهاء التداول تراجع ناسداك بنسبة 2.7 %، فيما انخفض مؤشر ستاندرد آند بوزر 500 بنسبة 1.6 %.

ماذا حققت أبل قبل الانخفاض؟

ورغم تخطي شركة أرامكو السعودية، شركة أبل، إلا أن الأخيرة صارت أول شركة حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية تحقق قيمة سوقية 2 تريليون دولار في 19 أغسطس الماضي، وهو رقم يعني أن قيمة الشركة تضاعفت خلال عامين، نتيجة لتسارع ارتفاع سعر السهم خلال الـ 6 شهور الماضية.

ثروة أحد رؤساء أبل تصل إلى مليار دولار

واستفاد الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك من ذلك الرقم، بوصول ثروته إلى قيمة مليار دولار، حسب وكالة بلومبرج، كما تخطت أبل منافسيها الأبرز بتحقيقها مبيعات قياسية لمنتجاتها خاصة هاتفها أيفون، وتطبيقاتها الجديدة، إذ ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 60 %.

كنات شركة أبل قد أعلنت في شهر يونيو الماضي ارتفاع أرباحها إلى 11.2 مليار دولار، بالرغم من المنافسة الحميمة التي تخوضها مع شركات أخرى في نفس سوق الهواتف المحمولة الذكية.