أرامكو تحقق ثاني أعلى صافي دخل للشركة على الإطلاق

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 مارس 2024 | آخر تحديث: الإثنين، 11 مارس 2024

تراجع أرباح أرامكو السعودية في 2023 مقارنة بالعام السابق

مقالات ذات صلة
أرامكو السعودية تحقق أرباحاً صافية بلغت 31.9 مليار دولار بالربع الأول
أرامكو تحقق أرباحاً بنسبة 158% وسهمها في أعلى مستوياته منذ 2019
صافي أرباح أرامكو يتجاوز إجمالي ما ربحته أكبر 12 شركة نفط عالمية

أعلنت مجموعة أرامكو النفطية السعودية، اليوم الأحد، أنها حققت ثاني أعلى صافي دخل للشركة طوال تاريخها، وذلك على الرغم من انخفاض أرباحها الصافية بنسبة 24.7% في عام 2023، مقارنة بالعام السابق، نتيجة لتراجع أسعار النفط وكميات المبيعات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تراجع أرباح أرامكو السعودية في 2023 مقارنة بالعام السابق

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن هذا الإعلان جاء في وقت تواصل فيه المملكة العربية السعودية خفض إنتاجها، كأكبر مصدر للخام الأسود، حتى يونيو المقبل.

ونقلت التقارير عن بيانات رسمية صادرة عن شركة أرامكو، إن صافي الدخل وصل إلى 454.7 مليار ريال سعودي (121.25 مليار دولار) في عام 2023، مقارنة بـ 604.01 مليار ريال سعودي (161.07 مليار دولار) في العام السابق.

وأرجعت الشركة السعودية هذا التراجع بشكل أساسي، إلى انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المباعة، بالإضافة إلى تراجع أسعار المنتجات المكررة والكيميائية.

وعلى الرغم من هذا التراجع، فقد أكد أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، أن الأرباح القوية والتدفقات النقدية الجيدة ومستويات الربحية العالية، تعكس جهود الشركة في مواجهة التحديات الاقتصادية.

وأشار الناصر إلى أن صافي الدخل البالغ 121.25 مليار دولار، يعد ثاني أعلى صافي دخل للشركة على الإطلاق.

ولفتت التقارير إلى أن أرباح أرامكو في عام 2023، جاءت دون المستوى القياسي الذي حققته في العام السابق، حيث بلغت 161.1 مليار دولار، والذي جاء نتيجة للارتفاع الكبير في أسعار النفط نتيجة للتوترات الجيوسياسية، مثل الحرب في أوكرانيا.

وعلى جانب آخر، فقد أعلنت المملكة مؤخراً عن نقل حصة إضافية من أسهم أرامكو، من ملكية الدولة إلى صندوق الاستثمارات العامة، وهو إجراء يأتي في إطار جهود تنويع الاقتصاد السعودي.

جدير بالذكر أن السعودية قامت بخفض إنتاج النفط خلال عام 2023، في إطار جهود مشتركة مع منظمة أوبك والمنتجين غير الأعضاء فيها، لتقليص الإمدادات بهدف دعم أسعار النفط.