أمريكا تعتزم وضع هذه الشركة الصينية في القائمة السوداء

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 سبتمبر 2020
مقالات ذات صلة
شركة صينية تعتزم طرح أول هاتف ذكي بـكاميرا خفية
الصين تعتزم استكشاف المياه في القطب الجنوبي للقمر
القائمة الكاملة لما تعتزم قوقل الكشف عنه في حدثها الأكبر هذا العام

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ـ البنتاجون ـ أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم دراسة إضافة شركة صينية عملاقة متخصصة في تصنيع الرقائق إلى القوائم التجارية السوداء.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لماذا خطوة ترامب؟

وتتزامن هذه الخطوة التي يدرسها ترامب مع تصعيده حملته ضد الشركات الصينية، وسط توتر في العلاقات التكنولوجية بين البلدين، بالرغم من أن إدارته وقعت اتفاقاً تجارياً مع الصين.

وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إنهم يعملون مع وكالات أخرى لتحديد اتخاذ هذه الخطوة ضد المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات ـ إس إم أي سي SMIC ـ وهي الشركة الصينية لتصنيع الرقائق؛ حيث ستدفع خطوة ترامب، الموردين الأمريكيين للحصول على رخصة وتصريح قبل أي شحن لتلك الشركة.

ويخشى البنتاجون من أن الشركة ربما تجري عمليات تطوير تفيد تسليح جيش التحرير الشعبي الصيني.

كيف ردت الشركة؟

ومن جانبها، خرجت الشركة ببيان، أشارت فيه إلى أنها تنأي بنفسها عن أي صلة بعمليات تطوير الجيش الصيني، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الأمريكية إلى إضافة الشركة لقوائم من يحتاجون للحصول على إذن حكومي للحصول على التكنولوجيا.

وشركة إس إم أي سي SMIC، هي شركة صينية حكومية، تستهدف أن تستغني الصين عن التكنولوجيا الأجنبية.

الشركة الصينية: نحن في صدمة شديدة

ووصفت الشركة الصينية الأمر بأنه أحدث لهم صدمة شديدة وغير متوقعة، مؤكدة استعدادها الكامل للتحدث مع السلطات الأمريكية لحل المشكلة، في وقت لم ترد السفارة الصينية على قرار واشنطن.

وفي أغسطس الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على شركة هواوي و38 شركة تابعة لها، فيما منع البيت الأبيض في مايو الماضي المنتجين حول العالم من انتاج مكونات هواوي عبر استخدام التكنولوجيا الأمريكية.

ماذا نعرف عن شركة إس إم إي سي SMIC؟

وشركة SMIC، أنشئت عام 2000، وتقع في شانغهاي وهي مملوكة للدولة؛ حيث ذكر تقرير صدر الشهر الماضي، إن الشركة لديها علاقات مع وزارة الدفاع الصينية، وأن باحثين عسكريين صينيين أفصحوا عن ورقي بحثي قاموا به باستخدام تقنيات الشركة، بحسب SOS International.