أولمبياد الروبوتات في بكين.. سباقات من التنس للجري (فيديو)

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة

بكين تستضيف بطولة الروبوتات العالمية 2025

مقالات ذات صلة
فيديو سباق جري بين الأميرين ويليام وهاري.. وهذا هو الفائز!
روبوتات ذكية تخدم الرياضيين والمشاركين في أولمبياد بكين 2022
فيديو: تجمد الجميع.. سباق للجري في درجة حرارة 50 تحت الصفر

شهدت العاصمة الصينية بكين انطلاق فعاليات الألعاب العالمية للروبوتات البشرية، والتي يطلق عليها إعلامياً "أولمبياد الروبوتات"، بمشاركة 280 فريقاً من 16 دولة، في حدث يهدف إلى استعراض التطور الكبير الذي حققته الصين في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الروبوتية.

منافسات بين الرياضة والتقنيات

تضمنت المنافسات سباقات الجري وكرة القدم وتنس الطاولة، إضافة إلى اختبارات عملية مثل فرز الأدوية والتعامل مع المواد الصناعية وتقديم خدمات التنظيف.

وشاركت فرق من الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل، إلى جانب 192 فريقاً من الجامعات و88 من الشركات، من بينها شركات صينية رائدة مثل Unitree وFourier Intelligence.

لقطات طريفة وسقوط متكرر

لم تخلُ الفعاليات من مواقف مثيرة، حيث شهدت مباريات كرة القدم تصادم أربعة روبوتات دفعة واحدة وسقوطها في كومة واحدة، بينما انهار أحد الروبوتات بشكل مفاجئ في سباق 1500 متر وسط دهشة وتصفيق الحضور.

وعلى الرغم من السقوط المتكرر، تمكن العديد من الروبوتات من النهوض ذاتياً دون تدخل بشري، ما أثار إعجاب الجمهور.

الصين تراهن على الروبوتات لمستقبلها

أكد المنظمون أن هذه المنافسات تمنح الباحثين بيانات مهمة لتطوير الروبوتات في تطبيقات عملية مثل المصانع وخطوط الإنتاج. 

وأوضحوا أن مباريات كرة القدم تعزز قدرات التنسيق الجماعي، وهو ما يمكن الاستفادة منه في الصناعات التي تتطلب التعاون بين عدة وحدات روبوتية.

تواصل الصين ضخ مليارات الدولارات في قطاع الروبوتات لمواجهة تحديات الشيخوخة السكانية وتعزيز موقعها في سباق التكنولوجيا مع الولايات المتحدة.

وخلال الأشهر الأخيرة، نظمت بكين فعاليات كبرى، من بينها أول ماراثون للروبوتات البشرية، ومعارض ومؤتمرات متخصصة، إضافة إلى افتتاح متاجر مخصصة لبيع الروبوتات.

ووفق تقرير صادر عن مورغان ستانلي، فقد شهدت مؤتمرات الروبوتات في الصين مؤخراً إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية، ما يعكس – بحسب المحللين – تنامي اهتمام المجتمع الصيني بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، وليس فقط من جانب الحكومة.