اكتشاف طفرة جديدة في أوميكرون تجعله ينتشر بشكل أسرع

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
طفرة علمية: اكتشاف الخلية المنشأ لمرض السرطان!
علماء: اكتشاف 50 نوعاً فرعياً من متحور أوميكرون حول العالم
الاقتصاد السعودي يحقق أسرع نمو منذ 2011 بسبب طفرة أسعار النفط

أعلن علماء في الدنمارك عن اكتشافهم طفرة جديدة قد حدثت في خط الفيروس التاجي المستجد BA. 2، والمعروف باسم أوميكرون، والتي تنتشر بشكل سريع في أنحاء البلاد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

علماء في الدنمارك يكتشفون طفرة جديدة في أوميكرون تجعله ينتشر بشكل أسرع

ووفقاً لما ذكرته تقارير علمية، فإن التغيير الجديد قد حدث في البروتين المسؤول عن حركة الفيروس في خلايا الإنسان، وهو ما قد يزيد من سرعة انتقال العدوى الفيروسية من شخص إلى آخر.

وأوضح فريق العلماء أن الطفرة الجديدة، التي أطلقوها عليها اسم H78Y، تكمن خصوصيتها في البروتين المعروف باسم ORF3a، والذي يسبب استجابات التهابية في الخلايا، حيث أن هذا البروتين يساعد على انتقال الفيروس داخل وخارج الخلية.

وأشار العلماء إلى أن بروتين ORF3a يؤثر في عملية الالتهام الذاتي في الخلية، أي القدرة على تفكيك البروتينات مرة أخرى إلى الأحماض الأمينية، لافتين إلى أن هناك فقاعات أو حاويات كيميائية، يتم فيها تدمير البروتينات غير الضرورية.

وأضافوا أن الفيروسات تستطيع خداع الإنزيمات الموجودة في هذه الحاويات، حتى تصبح وسيلة لتنقلها داخل الخلية.

ونوهت تقارير طبية في وقت سابق إلى أن العديد من دول العالم قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس التاجي. ومتحور أوميكرون، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، قد انتشر منذ ذلك الحين بشكل كثيف حول العالم، بمستويات غير مسبوقة منذ أن بدأ هذا الوباء قبل أكثر من عامين.

ومنذ ظهور متحور أوميكرون، تم الإبلاغ عن ملايين الحالات في جميع أنحاء العالم، لدرجة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت هذه المتحور شديد العدوى من الممكن أن يصيب نصف سكان أوروبا بحلول شهر مارس القادم، فيما توقعت سلطات الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أغلب الناس حول العالم سيصابون بالعدوى الفيروسية في مرحلة ما خلال هذا العام. 

كما حذرت منظمات الصحة حول العالم من متحور أميكرون، خاصة مع انتشاره بوتيرة غير مسبوقة، وبطريقة لم يشهدها العالم منذ بداية جائحة كورونا، مشيرة إلى أن هذا المتحور الفيروسي رغم أنه قد يتسبب بأعراض أقل شدة، إلا أن هذا لا يمنع كوناً فيروساً خطيراً، خاصة بالنسبة للأشخاص غير المطعمين ضد كورونا.