علماء: اكتشاف 50 نوعاً فرعياً من متحور أوميكرون حول العالم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
توقعات بسيطرة متحور أوميكرون على العالم
الصحة العالمية تطمئن العالم بعد الفزع من متحور أوميكرون
متحورة BA. 2.. قريبة أوميكرون تُهدد العالم

كشف علماء روس أن هناك 50 نوعاً فرعياً من متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد، قد تم اكتشافها حتى الآن في العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

علماء روس: هناك 50 نوعاً فرعياً من متحور أوميكرون حول العالم

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن قواعد البيانات الدولية قد سجلت حتى لحظتنا هذه، 50 نوعاً فرعياً من متحور أوميكرون، في الوقت الذي تستمر فيه عملية اكتشاف أنواع جديدة من متحور فيروس كورونا حول العالم.

وقال العلماء إنه على الرغم من أن هناك 4 أنواع رئيسية من متحور أوميكرون، والتي تم إدراجها في قائمة قائمة GISAID، التي تتضمن: BA.1 ، BA.1.1،BA.2 ، BA.3 ، إلا أنهم لفتوا إلى أن تصنيف Pango  الدولي يتضمن عدداً أكبر بكثير من أنواع أوميكرون.

وأوضحت التقارير أنه على سبيل المثال، فإن نوع BA.1 من متحور أوميكرون، له 19 فرعاً للمستوى الأول، ولكل فرع منها أفرع إضافية، بينما نوع BA.2 فله 10 أفرع رئيسية.

وأضاف العلماء أن أهم أنواع أوميكرون وأكثر انتشاراً حول العالم، تحصل عادة على تسميات، مشيراً إلى أنه في بعض الحالات لا يحدث هذا الأمر، كما هو الحال في دول مثل الصين.

ونوهت تقارير طبية في وقت سابق إلى أن العديد من دول العالم قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس التاجي. ومتحور أوميكرون، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، قد انتشر منذ ذلك الحين بشكل كثيف حول العالم، بمستويات غير مسبوقة منذ أن بدأ هذا الوباء قبل أكثر من عامين.

ومنذ ظهور متحور أوميكرون، تم الإبلاغ عن ملايين الحالات في جميع أنحاء العالم، لدرجة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت هذه المتحور شديد العدوى من الممكن أن يصيب نصف سكان أوروبا قبل منتصف هذا العام، فيما توقعت سلطات الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أغلب الناس حول العالم سيصابون بالعدوى الفيروسية في مرحلة ما خلال العام الجاري. 

كما حذرت منظمات الصحة حول العالم من متحور أميكرون، خاصة مع انتشاره بوتيرة غير مسبوقة، وبطريقة لم يشهدها العالم منذ بداية جائحة كورونا، مشيرة إلى أن هذا المتحور الفيروسي رغم أنه قد يتسبب بأعراض أقل شدة، إلا أن هذا لا يمنع كوناً فيروساً خطيراً، خاصة بالنسبة للأشخاص غير المطعمين ضد كورونا.