الإمارات تدشن 3 محطات طاقة شمسية في فيجي

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الخميس، 19 فبراير 2015
مقالات ذات صلة
شركتان سعوديتان تطوران أكبر محطة للطاقة الشمسية بالشرق الأوسط
الإمارات تطلق أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة على مستوى العالم
الإمارات تبدأ التشغيل الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية

افتتح سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، مشروع شبكة ألواح الطاقة الكهروضوئية، الذي سيوفر الطاقة النظيفة لثلاث جزر في جمهورية فيجي. وتتولى «مصدر» تنفيذ المشروع الذي يعد ثالث المشاريع الممولة عبر صندوق الشراكة بين الدولة ودول المحيط الهادئ، والذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار، ويموله صندوق أبوظبي للتنمية.

وحضر افتتاح مشروع شبكة ألواح الطاقة الكهروضوئية في جمهورية فيجي، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، مدير إدارة شرق آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الخارجية، والدكتور ثاني أحمد الزيودي مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ بوزارة الخارجية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وخلال الافتتاح الذي أقيم بمدينة نادي في فيجي، أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على أن الدولة ملتزمة بإبراز أهمية الطاقة المتجددة، ودورها في تأمين إمدادات مستمرة وآمنة من الطاقة النظيفة، وبالتالي، تحفيز النمو الاقتصادي والحد من تأثيرات تغير المناخ، ولا سيما بالنسبة لبلدان المحيط الهادئ.

وأثنى سموه على الجهود التي بذلتها «مصدر» و«صندوق أبوظبي للتنمية» لإنجاز مشروع شبكات الطاقة الشمسية المصغرة، والتي ستساعد فيجي على تلبية نحو نصف احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.

ويصل إجمالي الطاقة الإنتاجية للمحطات الجديدة إلى 555 كيلوواط، وسوف تؤمّن أكثر من 40 % من الطلب اليومي على الكهرباء في كل من الجزر الثلاث، ما سيسهم في توفير 259 ألف لتر من وقود الديزل، وبالتالي، خفض التكاليف بمقدار 497 ألف دولار سنوياً، إضافة إلى تفادي إطلاق 722 طناً من غاز ثاني أوكسيد الكربون في السنة.

التزام

وقال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نحن فخورون بالدور الهام الذي يقوم به صندوق الشراكة بين الإمارات ودول المحيط الهادئ في توفير الطاقة النظيفة والمستدامة لسكان فيجي عبر شبكات الطاقة الشمسية المصغرة. ويعكس افتتاح هذا المشروع، التزام دولة الإمارات بدعم قطاع الطاقة المتجددة في الدول النامية، وتماشياً مع إيمان صندوق أبوظبي للتنمية بأهمية الطاقة النظيفة في تعزيز التنمية المستدامة».

لقاءات

وفي الإطار ذاته التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية فرانك بينى ماراما رئيس الوزراء بجمهورية فيجي، وتم خلال اللقاء استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في عدد من المجالات الصناعية والاقتصادية والتجارية والسياحية، إضافة إلى الاستثمار المشترك في مجال الطاقة المتجددة.

كما تم بحث مجمل التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعدد من القضايا التي تهم البلدين. وأكد سموه، خلال اللقاء، على حرص دولة الإمارات على تعزيز وتطوير علاقاتها الاستثمارية والتجارية والاقتصادية مع جزر المحيط الهادئ.

زيارات متبادلة

واستعرض الجانبان النمو المطرد الذي شهدته علاقات التعاون والصداقة خلال السنوات الأخيرة، والزيارات المتبادلة المهمة التي تمت أخيراً، وخاصة الزيارة التي قام بها رئيس وزراء فيجي في سبتمبر من عام 2012، وتم خلالها افتتاح سفارة فيجي في دولة الإمارات، كأول سفارة لجمهورية فيجي في منطقة الخليج العربي وشمال أفريقيا.

والتقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، كلاً على حدة، راتوكوبوابولا وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأياز سيد قيوم النائب العام في جمهورية فيجي. وتم خلال اللقاء استعراض مجمل مسارات علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، وسبل تطوير ونمو هذه العلاقات، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار المشترك، بما يعود بالمصلحة والمنفعة للبلدين والشعبين الصديقين.

 كما تم بحث عدد من التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية الراهنة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وحضر اللقاءات الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك لدى وزارة الخارجية.

حلول

قال الدكتور أحمد عبد الله بالهول، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: توفر الطاقة المتجددة حلاً مجدياً من حيث التكلفة في البلدان النامية، فضلاً عن مساهمتها في الحد من انعكاسات تغير المناخ، وبما أن تكاليف توليد الكهرباء في دول جزر المحيط الهادئ تعتبر من الأعلى عالمياً، فإن محطات الكهرباء العاملة بالطاقة الشمسية في فيجي تقدم نموذجاً مبتكراً على الدور الذي يمكن للطاقة المتجددة القيام به.


المصدر: موقع البيان