الإمارات تطلق 11 مشروعاً للطاقة الصديقة للبيئة بقيمة 43.2 مليار دولار

  • تاريخ النشر: الأحد، 15 يناير 2023 | آخر تحديث: الثلاثاء، 17 يناير 2023

مشروع البركة يعد أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات يتم تشغيله في العالم العربي

مقالات ذات صلة
مرسيدس بنز تطلق سيارة خيالية صديقة للبيئة
أرامكو تطلق صندوقاً بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم الانتقال الشامل للطاقة
الإمارات تطلق أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة على مستوى العالم

قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، اليوم الأحد، إن الإمارات أطلقت 11 مشروعاً للطاقة الصديقة للبيئة بقيمة 159 مليار درهم أي ما يعادل 43.2 مليار دولار في عام 2022.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

11 مشروعاً للطاقة الصديقة للبيئة

وأوضح المزروعي أن إجمالي إنتاج الدولة من الطاقة النظيفة في عام 2021 بلغ 7035.75 ميغاواط، مما يبرز الجهود الرائدة لدولة الإمارات في قطاع الطاقة النظيفة، بحسب وكالة أنباء الإمارات «وام».

كما سلط وزير الطاقة الضوء على إطلاق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 - أول استراتيجية موحدة للطاقة في الدولة - والتي تهدف إلى دمج مزيج الطاقة المتجددة والنظيفة لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف المناخية، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على مصادر الوقود الأخرى على مدى العقود الثلاثة المقبلة.

وأكد المزروعي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبنت أحدث الابتكارات التي تقود مسار التنمية المستدامة وكانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية باريس، موضحاً كيف أن الدولة قد أرست بالفعل جزءاً كبيراً من العمل الأساسي اللازم لتحقيق الأهداف الطموحة من الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050.

مساهمة الإمارات في الطاقة النظيفة

وأوضح الوزير أن مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في عام 2021 بلغت 19.63%، فيما بلغت مساهمة الطاقة المتجددة 12%، وبلغت مساهمة الطاقة النووية السلمية 7.55%.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تمتلك إمكانات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية، وأن التكلفة المنخفضة للطاقة الشمسية ستعزز أمن الطاقة في الدولة وقدرتها التنافسية، بالإضافة إلى لعب دور رئيسي في تحقيق الحياد الكربوني.

قال المزروعي إن محطة البركة للطاقة النووية في الإمارات هي مشروع طاقة رائد يلعب دوراً مهماً في انتقال الدولة إلى مصادر طاقة أنظف. عندما تعمل المفاعلات الأربعة للمحطة بكامل طاقتها، فإنها ستعوض 22.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً، مما سيكون له تأثير كبير في مكافحة تغير المناخ.

مشروع البركة في الإمارات

مشروع البركة هو أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات يتم تشغيله في العالم العربي، ويظهر نجاحه قدرات دولة الإمارات في إدارة وتطوير المشاريع الكبرى. كما أشار المزروعي إلى أهمية المفاعل الثالث الذي سيضيف 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الكربون إلى شبكة الكهرباء بالدولة ويسهم في تحقيق أمن الطاقة ومكافحة تغير المناخ.

بالإضافة إلى الطاقة النووية، تستكشف الإمارات العربية المتحدة أيضاً مصادر طاقة أخرى خالية من الكربون مثل الهيدروجين، مع إستراتيجية مطبقة لتصبح واحدة من أكبر 10 منتجين للهيدروجين بحلول عام 2031، مثالاً تحتذي به الدول الأخرى.

يتم إنتاج الهيدروجين الرمادي حالياً واستخدامه في المصافي في حدود 0.3 مليون طن سنوياً. ومع ذلك، هناك العديد من المشاريع التجريبية لهيئة كهرباء ومياه دبي / سيمنز التي تستخدم الأمونيا التي تعتمد على الهيدروجين الأزرق والتي يتم تصديرها إلى ألمانيا واليابان، حيث يوجد أكثر من 10 مشاريع قيد التنفيذ، منها سبعة مشاريع رئيسية قيد التطوير بينما يخضع بعضها لدراسات الجدوى.