5 حقائق عن محطة الطاقة النووية زابوريزهزيا في أوكرانيا

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 أغسطس 2022

زابوريزهزيا هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا

مقالات ذات صلة
فيديو: حرائق أوكرانيا تقترب من محطة تشيرنوبل النووية
الإمارات تبدأ التشغيل الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية
بعد نجاح المسلسل: محطة تشيرنوييل النووية تصبح قبلة للسياح

أصبحت محطة زابوريزهزيا لتوليد الكهرباء في أوكرانيا بؤرة الاهتمام في الحرب الروسية الأوكرانية، بعد أن اتهمت كييف روسيا بقصف المحطة مرة أخرى وإلحاق أضرار بأجهزة استشعار الإشعاع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ماذا حدث في محطة الطاقة النووية زابوريزهزيا؟

اتهمت أوكرانيا روسيا، يوم الأحد، بقصف زابوريزهيا، التي يعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، حيث دعت إلى فرض عقوبات دولية جديدة على موسكو بسبب ما يدعى بـ «الإرهاب النووي».

وقالت إنرغواتوم شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية إن القوات الروسية ألحقت أضراراً بثلاثة أجهزة استشعار للإشعاع في المنشأة في تجدد القصف مساء السبت، مما أدى إلى إصابة عامل بشظايا، بحسب ما جاء بوكالة رويترز.

وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية إن الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة أصابت منشأة التخزين الجاف بالمحطة، حيث تم تخزين 174 حاوية بها وقود نووي مستنفد في الهواء الطلق.

وأضافت أنه: «نتيجة لذلك، فإن الكشف والاستجابة في الوقت المناسب في حالة تدهور الوضع الإشعاعي أو تسرب الإشعاع من حاويات الوقود النووي المستهلك غير ممكن حتى الآن».

خمس حقائق عن أكبر منشأة نووية في أوروبا

أولاً، زابوريزهزيا، هي أكبر أربع محطات للطاقة النووية في أوكرانيا، والتي توفر معاً حوالي نصف الكهرباء في البلاد. 

ثانياً، تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريزهيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاوات كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاوات كهربائية، وفقاً لقاعدة بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تم توصيل الوحدة الأولى بالشبكة عام 1984، والأخيرة عام 1995.

ثالثاً، المفاعل ذو أهمية استراتيجية لروسيا لأنه يبعد حوالي 200 كيلومتر «125 ميلاً» فقط عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014. وقد استولت القوات الروسية على المصنع في المرحلة الأولى من الحرب لكنه لا يزال يٌدار من قبل فنيين أوكرانيين.

رابعاً، اصطدمت قذائف بخط كهرباء عالي الجهد في المنشأة يوم الجمعة، مما دفع مشغليها لفصل مفاعل على الرغم من عدم اكتشاف تسرب إشعاعي. 

خامساً، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن حرب روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، كان المرة الأولى التي تندلع فيها حرب في بلد به مثل هذا البرنامج النووي الضخم والراسخ.