الرئيس التنفيذي لـ«كوالكوم» يؤكد وصفها بشركة للاتصالات فقط «خطأ فادح»
كريستيانو آمون يؤكد تفرع كوالكوم إلى مجالات تكنولوجية واسعة
رفض كريستيانو آمون، الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم، اقتصار وصف السوق للشركة بكونها شركة اتصالات لسوق هاتف المحمول، مؤكداً أن هذا «خطأ فادح» في التعريف بهوية الشركة في السوق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شركة كوالكوم في الوقت الحالي
وفي عهد آمون طرحت شركة كوالكوم بعض أرقام النمو اللافتة للنظر خاصة مع توسع الشركة بشكل أكبر في مجالات تشهد تنافس شديد بين الصناع مثل التكنولوجيا داخل السيارة. يقول آمون إنه يجب على المستثمرين إعادة التفكير في كيفية عرضهم لشركة كوالكوم، والقيام بذلك بسرعة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم، على هامش انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس: «أعتقد أنه من الخطأ حقاً أن يستمر السوق في النظر إلى كوالكوم والقول إنها شركة اتصالات لسوق الهاتف المحمول».
وتابع: «ثم ينظرون إلى التقييمات في سوق الهاتف المحمول ويقولون إن هذه مشكلة، إنه خطأ فادح. هذه ليست كوالكوم اليوم»، بحسب ما ذكره موقع ياهو فاينانس.
على سبيل المثال، بعد إبلاغ كوالكوم عن زيادة بنسبة 41% في المبيعات ربع السنوية وقفزة بنسبة 69% في أرباح السهم وسط طلب قوي على رقائقها، سجلت معدلات النمو في المبيعات والأرباح تسارعاً مقارنة بالربع الذي أعلنته كوالكوم في أوائل فبراير.
في غضون ذلك، كشف آمون - الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في 30 يونيو 2021 - عن شراكات جديدة رئيسية مع شركات السيارات الكبرى بي إم دبليو وجنرال موتورز وفولكس فاجن. كانت الشركة أيضاً في الخارج تسلط الضوء على تراكم الصفقات المتراكمة لدعم توسيع إمكانات ميتافيرس والصعود من التحول إلى الهواتف الذكية 5G.
مجالات العمل في كوالكوم يتوسع بشكل جيد
وأضاف آمون: «إذا نظرت إلى ما يحدث لنا في الوقت الحالي، فإن إستراتيجيتنا للهاتف المحمول تركز حقاً على المستوى المتميز والعالي وقد أثبتوا قدرتهم على الصمود»، موضحاً: «وفي سوق مسطح مع انحياز سلبي، نمت شركتنا بنسبة 50% لأننا نكتسب حصة سامسونج».
وتابع: «لكن هذه ليست القصة، لدينا قصة رائعة للهاتف المحمول، نحن ننمو بنسبة 50%. لكن السيارات تنمو، نما إنترنت الأشياء بنسبة 61% على أساس سنوي، وأعتقد أننا نعمل على حل المشكلة، فنحن حقاً شركة معالجات لجميع فرص المعالجات المتصلة التي تحدث على الحافة ولدينا الآن عدد من الأسواق النهائية التي تتخطى الهواتف المحمولة».