ماجد الفطيم القابضة تستبدل رئيسها التنفيذي بعد 8 سنوات من عمله
وتُعين أحمد جلال إسماعيل رئيساً تنفيذياً خليفة لبيجاني
استبدلت مجموعة ماجد الفطيم القابضة العقارية ومقرها دبي رئيسها التنفيذي آلان بيجاني، الذي قاد الشركة منذ عام 2015، في تغيير بعد أكثر من عام بقليل من وفاة مؤسسها الذي يحمل اسمه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ماجد الفطيم تُعين أحمد جلال إسماعيل رئيساً تنفيذياً
أحمد جلال إسماعيل هو الآن الرئيس التنفيذي، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني، حيث كان يترأس إسماعيل وحدة العقارات بالمجموعة منذ عام 2018 وكان مسؤولاً عن مراكز التسوق والفنادق والمجتمعات وعمليات إدارة المشاريع، كما قاد سابقاً أعمال الشركة ولم تتضح على الفور أسباب التغيير.
لطالما كان يُنظر إلى ماجد الفطيم على أنه ركيزة لاقتصاد دبي، تُسيطر الشركة على أصول بقيمة 16.5 مليار دولار بما في ذلك قاعة تزلج داخلية شهيرة، ومول الإمارات الفخم، وامتياز كارفور هايبر ماركت في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى أن لديها أنشطة في 17 دولة، تمتد إلى إفريقيا، كما يمتلك المستثمرون حوالي 3.7 مليار دولار من ديون الشركات.
وفاة مؤسس ماجد الفطيم القابضة
بعد وفاة مؤسسها الملياردير في ديسمبر 2021، عين حاكم دبي لجنة قضائية خاصة للإشراف على أي نزاعات محتملة وهو حدث نادر نسبياً مخصص للقضايا البارزة.
ذكرت وكالة بلومبيرغ في أبريل الماضي أن شركة ماجد الفطيم كانت في طور الانتقال إلى مالكين متعددين، ويمكن لهذه العملية أن تضع الأساس لمزيد من التغييرات الشاملة. قال أشخاص مطلعون على المناقشات في ذلك الوقت إن الخيارات تشمل بيع أجزاء من المجموعة واستثمار من قبل صندوق ثروة سيادي وإدراج عام.
بدأ بيجاني العمل في شركة ماجد فطيم القابضة في أكتوبر 2006، وفقاً لملفه الشخصي على لينكد إن. حيث شغل عدة مناصب في الأعمال العقارية للشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي التطوير المؤسسي، قبل أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة بأكملها في فبراير 2015.
وكان أخبر بيجاني تلفزيون بلومبيرغ، في أغسطس أنه لا توجد خطط لإدراج أي من شركات ماجد الفطيم، على الرغم من أن التغيير المفاجئ في القيادة قد يشير إلى تحول في تلك الخطط.
أعلن مشغل متاجر كارفور في الشرق الأوسط عن زيادة بنسبة 15% في إيرادات النصف الأول وقفزة بنسبة 42% في الأرباح في أغسطس، بالتزامن مع انتعاش اقتصاد دبي. وقالت الشركة إن الإقبال استمر في الزيادة في مراكز التسوق التابعة لها، وأن معدلات إشغال الفنادق قد ارتفعت.