الرياض تستضيف النسخة الافتتاحية لملتقى الرقابة المالية.. إليك التفاصيل
منتدى للشفافية والرقابة المالية: تعزيز الحوكمة في رؤية 2030
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة المال العام، ينطلق غداً الأحد 21 ديسمبر 2025، الملتقى الأول للرقابة المالية بعنوان "رفع الوعي بأهمية الرقابة المالية وتعظيم أثرها" في المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا الحدث بتنظيم مشترك بين الديوان العام للمحاسبة ووزارة المالية، وسيُعقد في قاعة المؤتمرات بمقر الديوان الرئيسي في مدينة الرياض.
سيشهد الملتقى حضوراً رفيع المستوى، يتقدمه وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ورئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، إلى جانب قيادات عليا وخبراء في مجال المالية العامة.
ويُعد هذا الملتقى جزءاً من الجهود المشتركة بين الجهتين لتعزيز الرقابة على إيرادات الدولة ونفقاتها، بالإضافة إلى ضمان التزام الجهات الحكومية باللوائح والتعليمات المتعلقة، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال الحوكمة المالية.
جدول الجلسات الحوارية في النسخة الأولى
يُشكل الملتقى منصة وطنية تجمع المتخصصين من مختلف الجهات الحكومية لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الممارسات في الرقابة المالية.
وفقاً لبرنامج الحدث، سيركز على محورين رئيسيين: الجلسة الأولى بعنوان "الرقابة المالية من الهدف إلى تحقيق القيمة"، حيث يناقش المتحدثون كيفية تحويل الأهداف الرقابية إلى نتائج ملموسة.
أما الجلسة الثانية فتتناول "ممكنات الرقابة المالية والأثر المتوقع"، مع التركيز على الأدوات الحديثة والتجارب العملية التي يمكن أن تعزز الكفاءة والشفافية.
أهداف ملتقى الرقابة المالية ودوره في الحوكمة
من المتوقع أن يساهم الملتقى في زيادة الوعي بأهمية الرقابة المالية، وتشجيع الالتزام بالأنظمة المالية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الأطراف المعنية.
كما سيفتح الباب أمام نقل المعرفة وتبادل الخبرات، مما يعزز مستوى الامتثال لدى الجهات المسؤولة ويرفع من مستوى الشفافية في القطاع العام بشكل عام بالمملكة.
يأتي تنظيم هذا الملتقى في وقت تشهد فيه المملكة تطورات سريعة في إصلاحاتها المالية، حيث يُنظر إليه كفرصة لاستعراض التحديات والحلول في مجال الرقابة، مع التركيز على تحقيق أقصى استفادة من الموارد العامة.
ومن المنتظر أن يُخرج الحدث توصيات تساعد في تعزيز الدور الرقابي لضمان استدامة التنمية الاقتصادية.