السعودية ترسخ ريادتها العالمية في مجال الرياضات الإلكترونية
حدث استثنائي في الرياض: كأس العالم للألعاب الإلكترونية ينطلق بنسخته الأضخم
في خطوة تعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، تستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الأضخم في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، وسط ترقب عالمي واسع من عشاق الألعاب والمحتوى الرقمي.
حدث استثنائي في الرياض: كأس العالم للألعاب الإلكترونية ينطلق بنسخته الأضخم
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن الحدث الذي سيجمع آلاف الرياضيين وصناع المحتوى والجماهير من شتى بقاع العالم، يمثل محطة فارقة في مسيرة المملكة العربية السعودية نحو تعزيز موقعها الريادي كمركز عالمي متقدم في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وتمثل البطولة نقلة نوعية غير مسبوقة على صعيد الإنتاج الإعلامي والبث الحي، حيث سيتم تقديم أكثر من 7000 ساعة من المحتوى المباشر من خلال 4 ساحات عالمية، و26 استوديو متخصص.
ويشرف على هذه العملية الضخمة طاقم إنتاج عالمي يضم أكثر من 550 متخصصاً، ما يعكس مدى الجهد والاستثمار الذي تبذله المملكة لتعزيز منظومة الرياضات الإلكترونية، وتطويرها وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشارت التقارير إلى أن هذا الحدث يعد تتويجاً لخطط السعودية الطموحة، التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة الترفيه الرقمي والابتكار في المجال الرياضي الإلكتروني، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتماماً كبيراً بقطاعات الشباب، التقنية، والاقتصاد الإبداعي.
ولن تكون البطولة محصورة داخل حدود المملكة، بل سيتم بثها بالتعاون مع نخبة من أبرز الشبكات الإعلامية العالمية، ما يضمن انتشاراً غير مسبوق.
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي أكد أن بطولة عام 2025 ستكون استثنائية بكل المقاييس.
وقال رايشرت إنه مع توفير أكثر من 7000 ساعة من البث المباشر لأكثر من 140 دولة وبـ 35 لغة، فهم يسعون إلى جعل الرياضات الإلكترونية أكثر قرباً من الجماهير، وأكثر تأثيراً ثقافياً حول العالم.
شاهد أيضاً: الرياضات الإلكترونية بين النجاحات والتحديات
كما أشار إلى أن هذا الانتشار الواسع، سوف يساهم في تعزيز النمو المستدام لصناعة الألعاب الإلكترونية، بدعم من الشراكات القوية مع ناشري الألعاب والأندية والمنصات الإعلامية، إضافة إلى دعم الجماهير الشغوفة بهذه الرياضات المتطورة.
وأضافت التقارير أنه بهذا التطور، تتحول المملكة إلى محور عالمي لتجربة ترفيهية غير مسبوقة، ترسم مستقبل الرياضات الإلكترونية، وتفتح آفاقاً جديدة للتواصل الثقافي والتقني بين الشعوب.