الفرق بين الصيف الفلكي والصيف المناخي

  • تاريخ النشر: منذ يوم | آخر تحديث: منذ ساعة
مقالات ذات صلة
علماء الفلك يتوقعون رصد مستعر هذا الصيف
اختلاف فصل الصيف بين الأرصاد الجوية والفلكية
حالة مدار 22 المطرية الصيفية تحطم أرقام السجلات المناخية التاريخية

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن الانقلاب الصيفي لا يحدث في نفس اليوم كل عام، بل يتراوح ما بين 20 إلى 22 يونيو.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن ذلك يحدث بسبب الفرق بين السنة التقويمية (365 يوماً)، والسنة المدارية (365.2422 يوماً)، إلى جانب تأثيرات الجاذبية من القمر والكواكب، وكذلك التذبذب البسيط في دوران الأرض، مشيرة إلى أنه يتم التعويض عنها بإضافة يوم كبيس كل 4 سنوات.

وأكدت أنه من المهم التفريق بين الصيف الفلكي والصيف المناخي، مبينة أن علماء الأرصاد يعتبرون الصيف ممتداً من 1 يونيو إلى 31 أغسطس، بينما في الفلك يبدأ الصيف عندما تصل الشمس إلى أقصى ارتفاع لها، أي يوم الانقلاب الصيفي.

وأردفت فلكية جدة إنه رغم أن هذا اليوم هو أطول أيام السنة من حيث عدد ساعات ضوء الشمس، إلا أنه ليس بالضرورة الأكثر حرارة.

وأشارت إلى أن السبب في ذلك يعود إلى أن المحيطات واليابسة والغلاف الجوي، تستغرق وقتاً لامتصاص وتخزين ثم إعادة إطلاق الطاقة الشمسية، موضحة أن هذا التأخير في الشعور بالحرارة يعرف باسم التأخر الموسمي، حيث تبلغ درجات الحرارة ذروتها عادة في شهري يوليو أو أغسطس.

ونوهت الجمعية إلى أن علماء اليونان القدماء، وعلى رأسهم إراتوستينس، قد استغلوا ملاحظاتهم في يوم الانقلاب الصيفي، لحساب محيط الأرض بدقة مذهلة، مستخدمين مبادئ هندسية بسيطة فقط.