المملكة تعلن خارطة طريق لزراعة 10 مليارات شجرة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

الإعلان عن خارطة طريق لزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة العربية السعودية

مقالات ذات صلة
ما هي خارطة طريق المنتج وكيفية بناء خارطة طريق لمنتج في عام 2022​​​​​
إنتل تعلن تخفيضات في التكاليف تصل إلى 10 مليارات دولار حتى عام 2025
كيف تصبح مهندس ذكاء اصطناعي... خارطة طريق للمستقبل

أعلنت المملكة العربية السعودية عن خارطة الطريق الخاصة بزراعة 10 مليارات شجرة، وهي خطوة تأتي في إطار التزامها الوطني والدولي بمواجهة التحديات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وتحسين مستوى حياة المواطنين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الإعلان عن خارطة طريق لزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة العربية السعودية

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن هذه الخارطة تتبع مبادرة السعودية الخضراء، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة السعودية الخضراء.

وجاء الإعلان عن هذه الخارطة تزامناً مع فعاليات النسخة الثانية من أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في الفترة من 8- 12 أكتوبر 2023 في مدينة الرياض.

وقالت التقارير إن خارطة الطريق تشمل خطة استراتيجية هادفة إلى تعزيز الغطاء النباتي في جميع المناطق، بما في ذلك المدن والطرق السريعة والمساحات الخضراء، لافتة إلى أن هذا من شأنه أن يساهم في تحسين صحة ورفاهية سكان المملكة، خاصة في المناطق الحضرية، حيث يعيش نسبة كبيرة من السكان.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن تقلل هذه الجهود من درجات الحرارة في المدن، بمقدار 2.2 درجة مئوية، وتحسين جودة الهواء، وهو ما سيساهم في مكافحة مشاكل، مثل تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة، التي تؤدي إلى الأمراض غير المعدية، مثل أمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي.

وإلى جانب ذلك، فقد أشارت التقارير إلى أن خارطة الطريق ستساهم في خلق فرص عمل جديدة في مختلف أنحاء المملكة، في مجالات: زراعة الأشجار وجمع البذور والعناية بالأراضي الزراعية، وكذلك في مجالات: تطوير شبكات إعادة استخدام المياه وإنشاء متنزهات ومحميات جديدة، وهو ما يعزز جهود الاستدامة.

وأوضحت أن مبادرة السعودية الخضراء تعتبر واحدة من أكبر مبادرات إعادة التشجير في العالم، مؤكدة أنها تعكس التزام المملكة بمواجهة التحديات البيئية المتعددة، بما في ذلك قلة هطول الأمطار وانخفاض مساحة الأراضي الصالحة للزراعة وانحسار المناطق الغابية.

ونوهت التقارير إلى أن هدف زراعة 10 مليارات شجرة قد تم تعديله، بناء على دراسة مفصلة، ليصبح استصلاح 74.8 مليون هكتار من الأراضي، مشيرة إلى أن هذا الهدف يشكل نسبة صغيرة من الهدف العالمي لإعادة التشجير، والذي حددته مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.