النقد الدولي يحث الاقتصاديات المتقدمة لمساعدة الآخرين في سد الديون

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 مارس 2023

وتقول إن الحكومات بحاجة إلى حماية الأشخاص المعرضين للخطر في بلدانهم

مقالات ذات صلة
النقد الدولي يحث عملاء الطاقة بأوروبا بحماية الأسر من ارتفاع التكاليف
أكبر 10 دول حيازة لاحتياطي النقد الأجنبي.. دولة عربية في مركز متقدم
النقد الدولي يحذر من عقبات إعادة هيكلة الديون

قالت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، يوم الخميس إنه على الدول التي تتمتع بوضع أقوى نسبياً أن تساعد الدول الضعيفة خاصة تلك التي تعاني من ضائقة ديون.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تخفيف أثار أسعار الفائدة المرتفعة وانخفاض قيمة العملة

وقال رئيس صندوق النقد الدولي إن مثل هذه المساعدة ستكون مهمة بشكل خاص على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة وانخفاض قيمة العملة.

وقالت جورجيفا، في المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي 2023: «نحن بحاجة ماسة إلى آليات عالمية أسرع وأكثر كفاءة لتقديم معالجة الديون لهذه البلدان»، مضيفة أن مثل هذه الآليات ستفيد المدينين والدائنين بشكل كبير.

وأضافت: «أن النجاح سيزيل أحد مصادر عدم اليقين المهمة للصورة العالمية»، موضحة أن صندوق النقد الدولي يرحب بمشاركة الصين في برنامج الإطار المشترك والمشاركة في المائدة المستديرة العالمية الجديدة للديون السيادية.

المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي 2023

يُعقد منتدى بواو، الذي يُنظر إليه غالباً على أنه معادل آسيا للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، في منتجع جزيرة هاينان جنوب الصين حتى يوم الجمعة.

وقالت جورجيفا أيضاً إن البلدان بحاجة إلى العمل معاً لتنشيط التجارة الدولية بطريقة عادلة لكي يستفيد عدد أكبر من الناس من العولمة، وتنويع سلاسل التوريد بناءً على المنطق الاقتصادي.

وأشارت إلى أن أبحاث صندوق النقد الدولي أظهرت أن التكلفة طويلة الأجل لتجزئة التجارة يمكن أن تصل إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأن آسيا باعتبارها منطقة متكاملة للغاية ستكون الأكثر تأثراً بالتشرذم الجامح.

قالت جورجيفا إن الحكومات بحاجة أيضاً إلى حماية الأشخاص المعرضين للخطر في بلدانهم الذين تضرروا بشكل خاص خلال السنوات الثلاث الماضية، في إشارة إلى تأثير جائحة فيروس كورونا.

وأضافت أن: «هذا يعني أن السياسة المالية توفر دعماً مستهدفاً لمن هم في أمس الحاجة إليه أو الأكثر تضرراً من انعدام الأمن الغذائي أو أزمة تكلفة المعيشة».