النيابة السعودية تحسم الجدل حول وجود مخطوفين آخرين لدى خاطفة الدمام

  • تاريخ النشر: الأحد، 17 مايو 2020
مقالات ذات صلة
النيابة السعودية تلاحق أبو طلال الحمراني بسبب قضية خاطفة الدمام
ماذا قال السعودي المخطوف منذ 27 عاماً عن مختطفته؟ ولماذا يدافع عنها؟
صور: أول طائرة لطيران السعودية الخليجية تصل الدمام

حسمت النيابة العامة السعودية الجدل حول وجود مخطوفين آخرين لدى السيدة السعودية المتهمة باختطاف 3 أطفال رضع، والمعروفة إعلامياً باسم خاطفة الدمام، حيث قالت النيابة أنه لا يوجد مخطوفين جدد في القضية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

النيابة السعودية تنفي وجود مخطوفين آخرين لدى خاطفة الدمام

ووفقاً لتصريحات ماجد الدسيماني، المتحدث الرسمي باسم النيابة السعودية، فإن التحقيقات في القضية انتهت بعودة 3 شبان إلى عائلاتهم الحقيقية بعدما تم خطفهم رضعاً قبل أكثر من 20 سنة في حوادث خطف منفصلة من مستشفيات حكومية، وهم: يوسف العماري ونايف قرادي وموسى الخنيزي.

وقال الدسيماني في حديثه مع برنامج الليوان على قناة روتانا خليجية أن الخاطفة لديها ابناً وابنة ثُبا بعد إجراء تحليل الحمض النووي لهما أنهما ابناها الحقيقيين، مؤكداً أن كل الأخبار المتداولة عن وجود مخطوفين آخرين لديها غير صحيحة.

وأضاف أنه لا توجد فتاة اسمها ابتهال المطيري لدى خاطفة الدمام، وأن ما أثير حول هذا الأمر غير صحيح، مشيراً إلى أنه لا صحة لما قيل حول وجود شقة للخاطفة تعيش فيها فتيات قامت بخطفهن.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم النيابة السعودية أن خاطفة الدمام مريم لم تتاجر بالأطفال، نافياً في الوقت نفسه أن تكون عضوة في عصابة أو تنظيم يقوم باختطاف الأطفال.

النيابة السعودية تحسم الجدل حول وجود مخطوفين آخرين في قضية خاطفة الدمام

وكانت قضية خاطفة الدمام التي أثارت جدلاً واسعاً في المملكة خلال الأشهر الماضية قد كشفت أن سيدة سعودية قد خطفت 3 أطفال رضع في أوقات وأماكن مختلفة، ولم يتم كشف ما فعلته إلا بعد نحو 20 عاماً، بعدما أصبح الأطفال شباباً.

وقد أعلنت النيابة العامة السعودية في منتصف أبريل الماضي عن انتهاء تحقيقاتها في القضية بعد تحقيقات استمرت عدة أشهر، حيث وجهت الاتهام للخاطفة مريم و4 من شركائها بالقيام بخطف الشبان الـ 3 الذين عادوا إلى عائلاتهم الحقيقية.

وبينما كانت العديد من العائلات السعودية والمقيمة في المملكة تعول على استمرار التحقيقات الرسمية في القضية من أجل الوصول إلى أبنائهم المفقودين في حوادث وتواريخ منفصلة، فإن تصريحات ماجد الدسيماني الأخيرة قد بددت آمالهم بخصوص هذا الموضوع.

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن هناك مفقودون آخرون مثل ابتهال المطيري ومحمد الحرابة ونسيم الحبتور وعبدالعزيز الدوخي، والذين بدأت عائلاتهم بفتح ملفات فقدهم مجدداً، بعدما عادوهم الأمل عندما شهدوا عودة الشبان الـ 3 إلى عائلاتهم الحقيقية بعد أن تم اختطافهم منذ تسعينات القرن الماضي.