برقم خرافي.. تفاصيل صفقة بيع رونالدو لنادي كروزيرو

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 أبريل 2024

أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو، الثلاثاء، عن بيع ناديه "كروزيرو"

مقالات ذات صلة
رونالدو يقرر بيع حصته في نادي كروزيرو البرازيلي
ميسي ورونالدو في فريق واحد؟ إليكم تفاصيل الصفقة الضخمة المرتقبة
نجم السعودية يكشف تفاصيل حواره مع ميسي ويعلق على صفقة رونالدو

 أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو، الثلاثاء، عن بيع ناديه "كروزيرو"، أحد أعرق أندية البرازيل، بعد عامين من امتلاكه.

ويأتي بيع النادي لرجل الأعمال البرازيلي "بدرو لورينزو"، رئيس سلسلة متاجر سوبرميركادوس بي أيتش، ليكتب نهاية مسيرة رونالدو مع كروزيرو، النادي الذي شهد بداياته الاحترافية عام 1993.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مهمة ناجحة وتسليم الراية

وبينما لم تكشف تفاصيل الصفقة رسمياً حتى الآن، ولكن تشير التقديرات إلى حصول لورينزو على 90٪ من أسهم النادي مقابل مبلغ يقارب 600 مليون ريال، وهو مبلغ أكبر بكثير من 400 مليون ريال التي دفعها رونالدو عند شراء نفس النسبة من الأسهم في ديسمبر 2021.

ويعزى ذلك جزئيًا إلى نجاح رونالدو في إعادة كروزيرو إلى دوري الدرجة الأولى البرازيلي بعد هبوطه عام 2019، مما ساهم في رفع قيمة النادي بشكلٍ ملحوظ.

وخلال مؤتمر صحافي في مقر النادي، عبر رونالدو عن سعادته لإنجاز مهمته مع كروزيرو، مؤكداً على أن هدفه كان "إعادة بناء كروزيرو وإعادته إلى مكانه الصحيح"، وأضاف: "الآن حان الوقت لتسليمه إلى الشخص المناسب".

وأشار رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية مرتين، إلى أن النادي كان في "العناية الفائقة" عند شرائه، وأنه الآن يستريح "بشكل مريح على سرير المستشفى"، مؤكدًا على التحسن الذي طرأ على الوضع الصحي للنادي تحت إدارته، مؤكدا ثقته في الإدارة الجديدة في إستكمال المشوار.

لورينزو يتعهد مواصلة النجاح

من جانبه، تعهد رجل الأعمال البرازيلي "بدرو لورينزو" بالحفاظ على إرث كروزيرو العريق وواصلة مسيرة النجاح التي بدأها رونالدو.

وأكد على التزامه بتقديم الدعم اللازم للفريق لتحقيق المزيد من الإنجازات، معرباً عن شكره لرونالدو على جهوده في إعادة إحياء النادي.

ترقب حذر لمستقبل كروزيرو

ورغم سعادة العديد من جماهير كروزيرو بنجاح رونالدو في إعادة النادي إلى سكة الانتصارات، إلا أن بعضهم عبر عن قلقهم بشأن مستقبل النادي تحت قيادة مالك جديد.

ويعود ذلك جزئيا إلى قلة خبرة لورينزو في مجال إدارة الأندية الرياضية، مما يثير تساؤلات حول قدرته على مواصلة النجاحات التي تحققت في عهد رونالدو.