بريطانيا مهددة بالاعتماد على استيراد 70% من النفط والغاز

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة | آخر تحديث: منذ 23 ساعة

قادة الطاقة في بريطانيا يحذرون من أزمة إمدادات إذا غابت الاستثمارات

مقالات ذات صلة
مصر تستمر في استيراد الغاز المسال حتى عام 2030
الإمارات تُعزز إنتاجها من النفط والغاز
أقوى شركات النفط والغاز في العالم

حذر عدد من قادة قطاع النفط والغاز في بريطانيا، من مخاطر متصاعدة قد تواجهها البلاد بحلول نهاية العقد الجاري، والتي تتمثل في اعتمادها على استيراد ما يصل إلى 70% من احتياجاتها من النفط والغاز، في حال غياب استثمارات مستدامة تدعم هذا القطاع الحيوي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

قادة الطاقة في بريطانيا يحذرون من أزمة إمدادات إذا غابت الاستثمارات

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، يأتي هذا التحذير بعد تداول أخبار كشفت أن إنتاج بحر الشمال قد تراجع خلال عام 2024 إلى أدنى مستوى تاريخي له، الأمر الذي دفع المملكة المتحدة إلى استيراد أكثر من 40% من احتياجاتها من الطاقة لتغطية العجز.

وهذا التراجع المستمر يثير قلق الخبراء، حيث يرون أنه قد يضع الاقتصاد البريطاني في موقف أكثر هشاشة أمام تقلبات أسعار الطاقة العالمية، والاعتماد المتزايد على الأسواق الخارجية.

وفي المقابل، تؤكد هيئة الطاقة البحرية البريطانية أن الوضع لا يزال قابلاً للسيطرة، مشيرة إلى وجود احتياطيات كبيرة غير مستغلة في بحر الشمال.

وشددت الهيئة على أن هذه الموارد يمكن أن تساهم في تقليل الاعتماد على الواردات، إذا حظيت بدعم حكومي وتنظيمي متواصل، إلى جانب استثمارات جديدة من الشركات العاملة في القطاع.

ويرى مراقبون أن مستقبل الطاقة في بريطانيا يتطلب موازنة دقيقة بين التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، والحفاظ على قطاع النفط والغاز كركيزة أساسية للأمن الطاقي خلال السنوات المقبلة.

ونوهت التقارير إلى أن الخيار لا يبدو بين: إما النفط أو الطاقة النظيفة، بل في الجمع بينهما، بما يضمن الاستقرار الاقتصادي والوفاء بالالتزامات البيئية.