• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      غازي علي باجراد

    • اسم الشهرة

      غازي علي

    • الفئة

      مغني

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      المدينة المنورة

    • الوفاة

      09 نوفمبر 2021
      الرياض

    • التعليم

      جامعي - معهد الموسيقى العربية (الكونسرفاتوار)

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • سنوات النشاط

      1960 - 2021

السيرة الذاتية

يعد الموسيقار السعودي غازي علي أحد أعمدة الوسط الفني السعودي الذي قدم إبداعاته الفنية على مدار نصف قرن قدم فيها أشجى الألحان، كما أسهم في تخريج العديد من الفنانين في المملكة العربية السعودية، تعرف على مسيرته الفنية في السطور التالية.

حياة غازي علي ونشأته

غازي علي باجراد هو موسيقار وملحن سعودي ولد عام 1939 في حي سوق القفاصة في المدينة المنورة وهو يعتبر واحد من أهم الفنانين والمثقفين والمعروفين في المملكة العربية السعودية الذي قدم العديد من الأغاني والألحان الشهيرة.

يعد غازي من أوائل السعوديين الذين درسوا الموسيقى بشكل أكاديمي، وعمل على تطوير الأغاني التراثية في البلاد بكل بألوانها المختلفة، ولكنه ركز في أعماله على مدينته التي ولد بها وهي المدينة المنورة.

أحب غازي الفن والموسيقى في سن مبكرة، وقد انتقل للعيش في بيت جده لأمه أحمد الدسوقي بعد وفاة والده حينما كان يبلغ من العمر 5 سنوات.

تعلم غازي عزف العود في بيت جده، واشتهر بصوته الجميل، كما أن والدته امتلك صوتًا عذبًا لذا كانت هي الأخرى تشاركه حب الغناء أثناء قيامها بواجباتها المنزلية، كذلك أشار غازي أن خاله أيضًا كان يعزف العود في بيت جده وله صوت جميل.

انتقل غازي مع عائلته إلى مدينة جدة، واستقروا في حي العمارية وذلك في عام 1949، وهناك أكمل دراسته في مدرسة الفلاح، حيث درس فيها المرحلة المتوسطة، ثم انتقل للدراسة في مدارس مدينة الملك سعود العلمية في المرحلة الثانوية.

في مدرسته الثانوية شارك الغناء في الحفلات المدرسية التي كانت تنظمها المدرسة في آخر السنة الدراسية، وكانت هذه بدايته للغناء أمام جمهور.

كان غازي أيضًا محبًا للقراءة حيث كان مولعًا بقراءة الروايات المترجمة لديستويفسكي وتشيكوف ومكسيم غوركي وغيرهم من عمالقة الأدب.

كذلك قرأ للعديد من الشعراء والأدباء العرب منهم إيليا أبو ماضي، والمنفلوطي، ويوسف السباعي ومن أجل الروايات التي يحبها رواية "السقا مات".

توفي غازي في 9 نوفمبر عام 2021 بعد معاناة مع المرض، تاركًا ورائه عدد كبير من الأعمال الفنية والألحان التي لا تزال خالدة حتى الآن.

دراسته الموسيقى في القاهرة

ومن حبه للفن قرر غازي دراسة الموسيقى بشكل أكاديمي، لذا سافر إلى القاهرة مع والدته عام 1960، والتحق بمعهد الكونسرفتوار، وأكمل هناك الثانوية مع دراسة المواد الموسيقية، وتفوق في دراسته، حيث حصل على بكالوريوس في التأليف الموسيقي.

وفي عام 1970 قرر غازي السفر إلى بريطانيا لدراسة اليوغا، وهذه الدراسة التي اعتبرها نقلة نوعية في حياته الفنية، درس اليوغا لمدة خمس سنوات، ثم عاد إلى مملكة وافتتح فصلًا تعليميًا في جمعية الثقافة والفنون عام 1976.

ولكن لم يستمر هذا الفصل لمدة طويل، إذ أغلق سريعًا لذا قرر تأسيس معهد صغير لتعليم الموسيقى في منزله.

درس غازي علي الموسيقى في القاهرة لمدة 7 سنوات في المعهد العالي للموسيقى القومية الذي يُعرف باسم "الكونسرفاتوار".

ووقتها كان يعاني مثل العديد من زملائه من الدراسة المكثفة، حيث كان الطلاب يدرسون من التاسعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا الموسيقى، ثم من الرابعة عصرًا إلى الثامنة مساءً دروس علمية متعلقة بالمنهج الثانوي.

لذا قرر الموسيقار أبو بكر خيرت مؤسس المعهد في إنشاء مدرسة ثانوية في المعهد لمساعدة الطلاب في دراسة الموسيقى، وتخرج من المعهد في عام 1976 العام المعروف بعام النكسة.

في أثناء دراسته في  المعهد تمكن غازي من إقناع عميد المعهد الموسيقار أبو بكر خيرت بأن يتجون من دراسة أوبرا فيردي إلى دراسة الموشحات والمقامات، حيث كان المعهد وقتها يدرس الموسيقى الغربية.

اقتنع رياض السنباطي بوجهة نظره وكانت بداية علاقة صداقة قوية بينه وبين السنباطي إلى الحد الذي كان فيه السنبطاي ينتظر غازي بعد الدوام ليوصله إلى مقر سكنه في الهرم بدلًا من حافلات النقل العام.

كان غازي في أثناء دراسته في مصر يمر بظروف صعبة، حيث كان مهدد بترك منزله من قبل المالك اتلي يسكنها لعدم تمكنه من سداد الإيجار، فكان ما يتقاضاه من أجر الدروس الخصوصية في الموسيقى لا تسد حاجته.

مشواره الفني

عُرف غازي بحبه الشديد للموسيقى وبراعته فيهان حتى إنه تمكن من تأليف الموسيقى وقدم العديد من الروائع الخالدة منها أغنية "في ربوع المدينة" وهي أغنية من كلماته وألحانه وغنائه قدمها عام 1960 تقريبًا.

كذلك قدم أغنية "يا روابي قباء"، و"شربت من زمزم"، و"يا العشرة"، ومن الواضح أن أغانيه الأولى ركزت على مدينته التي ولد فيها وهي المدينة المنورة.

من الأغنيات الأولى التي قدمها أيضًا أغنيات "الموعد المنسي"، و"على البحرين"، و"سليمى ولو شفتها"، و"يا بديع الجمال"، و"سلمى يا ست الحلوين"، و"يوم نويتوا على السفر"، و"ماشي على هوينه".

كما غنى أغنية للمنتخب السعودية التي عرفت باسم "يا جماهير الأخضر" كما قدم العديد من الأغاني الوطنية الشهيرة، وعاش غازي حياة هادئة بعيدًا عن بهرجة الإعلام والخصومات بين الفنانين.

ومن الفنانين السعوديين الذين زاملهم غازي هو المرحوم طلال مداح الذي تعرف عليه في الطائف من هلال المطرب عبد الله محمد، وسافرات معًا إلى بيروت لتسجيل أغانيهما.

سجل غازي علي طوال مسيرته الفنية 80 عملًا فنيًا، ومنها "محلا اسمك يا رياض"، و"كحل العيون"، و"من جبل النور"، و"يا شمس لا تغيبي تمهلي"، و"يا طير يا طاير"، و"سواح أنا سواح"، وغيرها.

كما قدم دويتو "يا زهرة الوادي عطرتي إنشادي" مع الفنان فيصل غزاوي، ولحن لطلال مداح أغاني مختلفة منها "سلام الله"، و"يا هاجرنا"، و"أسمر حليوة"، و"اسمحوا لي"، كما لحن لوديع الصافي أغنية "ليالينا الجميلة".

ومن الألحان التي قدمها للفناني الآخرين أغنية "شكوى" للفنانة فايزة أحمد، و"أغنية "يا ريت طبعك جميل زيك" للفنان محمد قنديل، وأغنية "بمفرق الوادي ومرحبًا" للفنان ساعد هاشم، وأغنية "يا شجرة الزنجيبلة" للفنانة سميرة توفيق.

تعاون كذلك مع الفنان فهد بلان في أغنية "يا قمري لا تبكي"، وأغنية "يا قمرنا يا مليح"، ولحن كذلك للمطربة ساعد محمد في أغنية "ها هنا"، وتخرج على يديه عدد كبير من الفنانين منهم وعد، وعباس إبراهيم، وثامر صاحب، وعبادي الجوهر، وغيرهم.

أغنية وقصة

أغنية "البحرين" تعود قصتها حينما كان غازي في زيارة للشاعر طاهر زمخشري فشاهد فتاة جميلة جدًا وسأل عنها فقيل له إنها من البحرين وتقوم بنشاط أدبي، وحينما سأل عنها مرة أخرى قيل له إنها سافرت لذا بدأ في كتابة وتلحين المقطع الأول الذي يقول فيه:

"على البحرين سافر للزين وقل للزين دموع العين على الخدين تصير بحرين".

ومن الأغاني الأخرى التي لها قصة مرحة هي قصة أغنية "سلام لله" وهي من الأغنيات التي أنتجها عام 1962 حينما كان طالبًا في المعهد الموسيقي المصري، حيث سكن لبعض الوقت في شارع بن الأزد في الجيزة أمام مسكن أمير الشعراء أحمد شوقي.

وكلما كان يفتح الشباك تصطدم عينه بآنسة مصرية رائعة الجمال فكان يغازلها وتحول الغزل إلى حب حقيقي، ولكنه انتقل للسكن في العجوزة في شارع شاهين وبعد عامين فتح الشباك ووجد هذه الفتاة أمامه.

ولكن هذه المرة كان هناك تغيير كبير إذ كانت حاملة رضيعها أي أنها تزوجت، ولكنه اعتبر أنه من الممكن أن يكون هذا الرضيع شقيقها مثلًا أو ابن أخيها ليجد مبررًا لمواصلته حبه لها.

وفي اليوم التالي وجدها أمامه وهي تدفع طفلها بعربة الأطفال، فقرر أن يقول لها "سلام لله يا هوه" فأعجبته الكلمة وألف أغنية ولحنها في يومين، ويقول في الأغنية:

سلام لله يا هاجرنا في بحر الشوق وماله قرار

خسارة البيت جوار بيتنا ولا ترعى حقوق الجار

أهم الأعمال

  • يا روابي قباء

  • شربة من زمزم

  • يا العشرة

  • سلمى يا ست الحلوين

  • يا بديع الجمال

  • البحرين

  • يا جماهير الأخضر

  • سلام

جميع أخبار