بسبب كورونا.. أزمة في ورق المراحيض تلوح في أفق ألمانيا

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: الجمعة، 16 أكتوبر 2020 | آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
رغم أزمة كورونا.. مبيعات أمازون تنمو بنسبة 37% خلال 2020
رغم أزمة كورونا.. هذه الدولة تُعلن عودة مباريات دوري كرة القدم
هذه هي طريقة التخلص من محتويات مراحيض الطائرات!

يبدو أن تطورات انتشار وباء كورونا وانحساره بات يرتبط أيضاً بتوفر لفافات ورق المرحاض على رفوف المتاجر في ألمانيا، فبعد أن باتت أرقام المصابين ترتفع بالفيروس من جديد، ازداد إقبال المستهلكين على شراء ورق المراحيض من أكبر متجرين للتخفيضات في ألمانيا، وهما ليدل وآلدي، بغية تخزينها خوفاً من تداعيات الوباء، كما كشف موقع "فوكوس" الألماني. وينقل الموقع عن سلسلة متجر ليدل تأكيدها: "سجلنا في بعض فروعنا ارتفاعاً ملحوظاً في الإقبال على شراء منتجات النظافة لدينا".

كما تنقل صحيفة "هاندلسبلات" عن إدارة سلسلة متاجر "آلدي زود" قولها: "نشهد حالياً زيادة طفيفة في الطلب على بعض المنتجات، ومنها ورق المراحيض". ووفقاً لتقرير نشرته الصحيفة الألمانية اليوم الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) فإن المتاجر الأخرى مثل "ريفه" و"دي أم" و"كاوفلاند" لم تشهد تغييراً في سلوك الشراء لدى زبائنها.

أما في مدينة فوبرتال فأشار موقع "فوكوس" إلى تقارير عن "إقبال كبير للتبضع بغية التخزين"، وهو ما يطلق عليه اصطلاحاً في ألمانيا بـ "مشتريات الهامستر". وأعلنت إدارة سلسلة متاجر "إيديكا" عن زيادة هائلة في الطلب على لفائف المطبخ وورق المراحيض والأطعمة غير القابلة للتلف كالدقيق والمعكرونة، وأضافت: "وهذا الأمر ينطبق أيضاً على المتاجر الأخرى في المدينة".

ويأتي ذلك بعد أن سجّلت ألمانيا الأربعاء 6638 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد منذ أن بدأ مرض كوفيد-19 بالتفشّي فيه، وفقًا لبيانات رسمية نشرت الخميس. وكانت الحصيلة اليومية القياسية السابقة سجّلت في 28 آذار/مارس وقد بلغت يومها 6294 إصابة. وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أعلنت مساء الأربعاء، في أعقاب اجتماع عقدته مع مسؤولي الولايات الاتّحادية الـ16، أنّ حكومتها ستفرض إجراءات جديدة أكثر شدّة لمكافحة كوفيد-19 في محاولة لمنع تسجيل طفرة وبائية جديدة في البلاد.

وكان الهلع من الموجة الأولى من الوباء في الصيف الماضي قد دفع المستهلكين في ألمانيا وغيرها من الدول الغربية إلى التسابق على المواد الاستهلاكية وخصوصاً ورق المراحيض، ما كان يتسبب في عدة حالات بالدخول في مشاجرات للحصول على "الورق الثمين وقت الحاجة".

ع.غ