بعد 3 سنوات من الإغلاق: السعودية تفتح حدودها أمام قطر

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 يناير 2021

استطاعت دولة الكويت التوسط من أجل التوصل لمصالحة سعودية قطرية وإعلان اتفاق العلا

مقالات ذات صلة
مادة في قطرات العين تفتح باب الأمل للعلاج من سرطان الدم
السعودية تفتح باب التجنيس أمام أصحاب هذه التخصصات
السعودية تفتح باب التسجيل لحجاج الداخل

بعد 3 سنوات من المقاطعة، تمكنت دولة الكويت من التوسط بين دولتي المملكة العربية السعودية وقطر، من أجل التوصل لاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، في خطوة تعد إيذاناً بإنهاء الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

بيان العلا

قال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر الصباح، في بيان أذاعه التليفزيون الرسمي للبلاد أمس الاثنين: "بمناسبة انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي سيتم عقدها غداً الثلاثاء في محافظة العلا في المملكة العربية السعودية، أجرى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اتصالاً هاتفياً بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز". 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأضاف: "تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا، الذي يعد إيذاناً باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها".

وأوضح أنه بناءً على اقتراح الشيخ نواف الأحمد الصباح، فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتباراً من مساء أمس الاثنين. 

أسباب الخلاف

في يونيو/ حزيران عام 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات مع دولة قطر، بعد اتهامها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو الأمر الذي نفته الدوحة.

واتخذت الدول الأربع إجراءات لمقاطعة قطر، بينها إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنع التعاملات التجارية ووقف دخول القطريين إراضيها، الأمر الذي تسبب في فصل أفراد عائلات من جنسيات مختلطة بعضهم عن بعض.

ماذا عن مصر والإمارات والبحرين؟

أشار وزير الخارجية الكويتي إلى باقي الدول الخليجية وجمهورية مصر العربية في بيانه، مؤكداً عن ثقته في حرص قادة تلك الدول على أن تكون قمة مجلس التعاون الخليجي، هي قمة مصالحة وتعزيز اللحمة وتقوية المسيرة المباركة للتضامن، لكن حتى الآن لم يتم الكشف عن موقف الدول الثلاث.

وفي إشارة إلى أهمية إنهاء الأزمة، قال ناصر الصباح إن أمير الكويت يأمل أن تكفل "قمة العلا" إنهاء هذا العارض وتمهد إلى كل ما فيه خير لدول المجلس وجمهورية مصر العربية، ومعالجة جميع الموضوعات ذات الصلة وعودة الأمور إلى طبيعتها بما يحقق التعاون والتكاتف ويضمن تكثيف أواصر الود والتآخي.

قمة العلا

وتنعقد اليوم الثلاثاء، فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الـ41، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في محافظة العلا.

ويأتي اجتماع القمة الخليجية، واتفاق المصالحة بين السعودية وقطر عشيتها، بينما كثفت واشنطن ضغوطها على الدول المتخاصمة لحل الأزمة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا