بعد مبيعات آيفون 17 القوية.. آبل تتجاوز مايكروسوفت وتقترب من 4 تريليونات دولار

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة

آبل تتجاوز مايكروسوفت وتحقق نجاحًا ملحوظًا في سوق التكنولوجيا العالمي بفضل آيفون 17

مقالات ذات صلة
رسمياً.. آبل أول شركة تتجاوز قيمتها تريليون دولار
مايكروسوفت تتفوق على آبل وتصل لقيمة 4 تريليون دولار
آبل تصبح أول شركة بقيمة سوقية تقترب من تريليون دولار

في إنجاز جديد يعزز مكانتها في سوق التكنولوجيا العالمي، تمكنت شركة آبل من تجاوز مايكروسوفت لتصبح ثاني أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم، بعد ارتفاع ملحوظ في أسهمها مدفوع بالطلب القوي على هاتفها الأحدث آيفون 17.

وأغلقت أسهم آبل تداولات أمس الإثنين مرتفعة بنسبة 3.9% عند 262.24 دولارًا، لتسجل أعلى مستوى إغلاق في تاريخ الشركة. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هذا الارتفاع رفع القيمة السوقية للشركة إلى نحو 3.9 تريليونات دولار، متقدمة على مايكروسوفت البالغة 3.8 تريليونات دولار، بينما تبقى نفيديا في الصدارة بقيمة 4.4 تريليونات دولار.

مبيعات آيفون 17 تقود الصعود التاريخي

ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة Counterpoint Research، تفوق هاتف آيفون 17 على آيفون 16 بنسبة 14% في المبيعات داخل الولايات المتحدة والصين خلال أول عشرة أيام من إطلاقه في 19 سبتمبر.

كما استحوذ الطراز الأساسي من آيفون 17 على 22% من مبيعات أجهزة آبل الجديدة، بزيادة 31% عن الفترة المماثلة لإطلاق آيفون 16.

وقالت مينغمينغ زانغ، كبيرة المحللين في المؤسسة: "آيفون 17 يقدم قيمة استثنائية مقابل السعر، خصوصًا مع العروض والخصومات المتاحة، وهو ما جعل المستهلكين في الصين يقبلون عليه بشكل كبير."

تحديات تجارية ومكاسب استراتيجية

ورغم الأداء القوي الأخير، فإن أسهم آبل ارتفعت بنحو 5% فقط منذ بداية العام، بعد تراجعها الحاد في أبريل الماضي إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية موسعة على المنتجات الصينية.

وقد خسرت آبل آنذاك ما يقارب 640 مليار دولار من قيمتها السوقية، قبل أن تحصل على استثناءات جزئية شملت أجهزة آيفون وأشباه الموصلات، مقابل تعهدها باستثمار 500 مليار دولار في تعزيز التصنيع داخل الولايات المتحدة.

ومع تصاعد الحديث عن رسوم جديدة قد تصل إلى 100% على الواردات الصينية، تواجه آبل تحديات جديدة في علاقتها بسلاسل التوريد القادمة من الصين، رغم نجاحها مؤخرًا في الحفاظ على استقرار الإنتاج والمبيعات.