تبرئة شون "ديدي"من معظم التهم الخطيرة وإدانته في واحدة
يواجه شون "ديدي" كومبس عقوبة سجن قد تصل إلى 20 عاماً بعد صدور الحكم ضده، إذ قررت المحكمة إبقاء نجم الراب السابق قيد الاحتجاز حتى موعد النطق بالحكم.
وأدانت هيئة المحلفين شون ديدي كومبس بتهمة الترويج للدعارةغير القانونية، بينما برأته من تهم خطيرة أخرى، من بينها تشكيل منظمة إجرامية.
ورغم التبرئة الجزئية في محاكمة قطب موسيقى الهيب هوب السابق، قرر القاضي أرون سوبرامانيان إبقاء كومبس قيد الاحتجاز حتى موعد النطق بالحكم، ورفض إطلاق سراحه بكفالة قدرها مليون دولار يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي).
وقال القاضي سوبرامانيان إن القانون الحالي لا يسمح بالإفراج عن كومبس في هذه المرحلة، مشيراً في ذلك إلى ماضيه العنيف الذي أقرت به هيئة الدفاع خلال المحاكمة.
واعتبر المحامي يورغن روديغرا أن تبرئة "ديدي" من تهمة التآمر لارتكاب جرائم منظمة تمثل نجاحاً كبيراً لفريق الدفاع.
مغني الراب "ديدي" يواجه 120 اتهاما بالاعتداء الجنسي
الادعاء يرى خطراً من هروبه
وكان محامو كومبس قد جادلوا بأن الظروف تغيّرت بشكل كاف بعد تبرئته من أخطر التهم، بما يبرر الإفراج عنه، غير أن ممثلة الادعاء العام الأمريكية مورين كومي أكدت أن هناك لا يزال خطراً من فراره.
وبرأت هيئة المحلفين كومبس يوم الأربعاء من تهم الاتجار بالبشر والتآمر لارتكاب جرائم منظمة، وهي التهم التي كان من الممكن أن تودي به إلى السجن مدى الحياة.
إلا أنهم أدانوه بتهم تتعلق بنقل نساء وعاملين في الجنس من الذكور المدفوعي الأجر بين الولايات من أجل عروض جنسية، وهو ما يُعد انتهاكاً لما يُعرف بـ"قانون مان"
وسيُعلن الحكم في وقت لاحق، إذ حدد القاضي سوبرامانيان تاريخ الثالث من أكتوبر موعداً لذلك، فيما يعتزم الدفاع المطالبة بتقديم موعد الجلسة خلال جلسة استماع افتراضية يوم الثلاثاء المقبل.
وكانت صديقة سابقة أخرى قد مارست ضغطاً كبيراً على ديدي، إذ كشفت عن قضايا تتعلق بالمخدرات والعنف والجنس.
وبات من المؤكد أن كومبس يواجه حكماً بالسجن يصل إلى 20 عاماً، وليس مدى الحياة، كما كان سيحدث لو أُدين في جميع التهم.
وقد يقرر القاضي سوبرامانيان أن يقضي كومبس العقوبتين الصادرتين ضده، البالغتين عشر سنوات لكل منهما، بشكل متزامن، وهو ما قد يساهم في تقليص مدة سجنه بشكل كبير.