تراجع أسهم تويتر بعد تخلي إيلون ماسك عن الانضمام إلى مجلس الإدارة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
إيلون ماسك لن ينضم إلى مجلس إدارة تويتر
إيلون ماسك ينضم إلى مجلس إدارة تويتر ويجهز لإجراء تحسينات كبيرة
ارتفاع سهم تويتر وسط توصية مجلس الإدارة بعرض شراء إيلون ماسك

تراجعت أسهم تويتر اليوم الاثنين بعد أن كشف باراغ أغراوال، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، أن إيلون ماسك قد تخلى عن خطته للانضمام إلى مجلس إدارة الشركة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

انخفاض أسهم تويتر

بحسب موقع CNBC، انخفض سهم شركة الوسائط الاجتماعية لفترة وجيزة بأكثر من 8% إلى أقل من 43 دولاراً للسهم في الصباح الباكر قبل أن يتعافى قليلاً. ثم انخفض السهم بنسبة 1% بعد أن أصبح إيجابياً لفترة وجيزة.

في 5 أبريل، قال إيلون ماسك وإدارة تويتر إنه سينضم إلى مجلس إدارة تويتر، وهو اليوم التالي لشراء الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس حصة في شركة تويتر بنسبة 9.2% ليكون بذلك أكبر مساهم فيها.

عدم انضمام ماسك إلى مجلس الإدارة

وكان من المفترض أن يتم تعيين ماسك في مجلس إدارة تويتر يوم السبت الموافق 9 أبريل 2022، لكن أغنى رجل في العالم أبلغ الشركة في ذلك اليوم أنه لن ينضم إلى مجلس الإدارة. كما لم يتم تحديث صفحة علاقات المستثمرين على تويتر ولا يزال ماسك مدرجاً كعضو في مجلس الإدارة.
وكتب أغراوال، يوم الأحد، عبر حسابه الرسمي على تويتر: «قرر إيلون عدم الانضمام إلى مجلس إدارتنا.. لقد أرسلت ملاحظة موجزة إلى الشركة، أشاطركم جميعاً هنا».

وفي المذكرة، قال أغراوال إن ماسك لا يزال أكبر مساهم في تويتر، وستظل الشركة منفتحة على مدخلاته.

وكتب: «لقد كنا متحمسين للتعاون والوضوح بشأن المخاطر، قد اعتقدنا أيضاً أن وجود إيلون بصفته وكيلاً ائتمانياً للشركة حيث يتعين عليه- مثل جميع أعضاء مجلس الإدارة- العمل بما يحقق أفضل مصالح الشركة وجميع المساهمين لدينا هو أفضل طريق للمضي قدماً».

ولم يذكر الرئيس التنفيذي لشركة تويتر ما إذا كان إيلون قد قدم أسباباً محددة لتغيير رأيه بشأن تحمل الالتزام الجديد أو ما إذا كان قرار إيلون بالكامل.

إذا انضم ماسك إلى مجلس الإدارة، فلن يتمكن من الاستحواذ على أكثر من 14.9% من أسهم الشركة. الآن بعد أن لم يعد ينضم إلى مجلس الإدارة، يمكنه نظرياً زيادة حصته، إذا رغب في ذلك. تكهن بعض خبراء الصناعة على تويتر أنه قد يحاول الآن الاستيلاء على الشركة وإعادة بنائها بالطريقة التي يريدها.