تقارير: آبل تطور نظارات ذكية بمعالجات خارقة
معالجات جديدة من آبل: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستهلاك أقل للطاقة
أفادت تقارير تقنية بأن شركة آبل الأمريكية تمضي بخطى متسارعة نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تطوير جيل جديد من الرقائق والمعالجات المخصصة لتقنياتها المتطورة، وفي مقدمتها النظارات الذكية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
معالجات جديدة من آبل: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستهلاك أقل للطاقة
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن آبل قد حققت تقدماً كبيراً في مجال تطوير الشرائح الإلكترونية التي ستشكل العمود الفقري لأجهزتها المستقبلية، بما يشمل نظارات الواقع المعزز، وخوادم الذكاء الاصطناعي، وكذلك الجيل القادم من حواسب ماك بوك.
شاهد أيضاً: تسريبات: آبل توحد هويتها البصرية عبر كل أجهزتها
وأوضحت أن آبل تركز في الوقت الحالي على تصميم رقائق متخصصة قادرة على تشغيل نظاراتها الذكية، والتي يتوقع أن تكون مزودة بكاميرات متعددة، وتقنيات موفرة للطاقة.
ولفتت التقارير إلى أن الشركة الأمريكية تعتمد على تكنولوجيا مستوحاة من معالجات آبل ووتش، التي تميزت منذ انطلاقتها باستهلاك منخفض للطاقة، وأداء متفوق في الوقت نفسه، مما يجعلها خياراً مثالياً لتقنيات قابلة للارتداء تتطلب كفاءة عالية، دون التضحية بعمر البطارية.
ونوهت إلى أن آبل قد تعاونت مع شركة TSMC التايوانية في هذا المشروع الطموح، حيث تشترك الشركتان حالياً في تصميم رقائق متقدمة، والتي يتوقع أن تدخل مرحلة الإنتاج الضخم مع حلول عام 2027.
وأكملت التقارير أن الرؤية المستقبلية لآبل لا تقتصر فقط على النظارات الذكية، بل تمتد أيضاً إلى تحديث معالجات أجهزة ماك، حيث تعمل على تطوير رقائق M6 وM7، التي ستحمل تحسينات جوهرية على مستوى الأداء والكفاءة.
وأضافت أنه بهذا الاتجاه، تسعى آبل لترسيخ موقعها في طليعة الشركات التي تقود ثورة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الواقع المعزز، معتمدة على الابتكار الذكي والتكامل العميق بين الأجهزة والبرمجيات.