تقارير: أول شاشة ذكية من آبل قادمة في 2026

  • تاريخ النشر: منذ 17 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

تقارير: آبل تستعد لإطلاق منظومة منزلية ذكية متكاملة

مقالات ذات صلة
تقارير: الأجيال القادمة من ساعة آبل الذكية ستكون مزودة بكاميرا
تقارير: آبل تطور نظارات ذكية بمعالجات خارقة
تقارير: ميزة قياس السكر قادمة لساعات آبل في 2027

كشفت تقارير تقنية حديثة أن شركة آبل الأمريكية تستعد لإطلاق أول شاشة ذكية منزلية مطلع عام 2026، في خطوة طال انتظارها نحو بناء منظومة منزلية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمساعد الصوتي سيري.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تقارير: آبل تستعد لإطلاق منظومة منزلية ذكية متكاملة

فعلى الرغم من أن السوق التي تدخلها آبل مزدحمة وتسيطر عليها شركات ضخمة منذ سنوات، إلا أن الشركة الأمريكية تراهن على خبرتها الطويلة في الدمج السلس بين الأجهزة والبرمجيات، لتقديم تجربة استخدام مختلفة.

ولطالما واجهت آبل انتقادات بأنها متأخرة في مجال المنازل الذكية، حيث لم يحقق مكبر الصوت هوم بود النجاح المتوقع رغم جودته الصوتية العالية.

وظل المنتج معزولاً عن منظومة أوسع تتيح للمستخدم التحكم الكامل في بيته الذكي، بخلاف ما قدمته منافساتها من أنظمة متكاملة، مثل قوقل هوم وأمازون أليكسا.

وأشارت التقارير إلى أنه يبدو أن آبل تعتزم تصحيح هذا المسار بإطلاق جيل جديد من الأجهزة المنزلية خلال الربع الأول من عام 2026، تبدأه بشاشة ذكية ستصدر بنسختين، هما:

الشاشة الأولى مزودة بقاعدة مكبر صوت، وهي تشبه جهاز Nest Hub من قوقل.

الشاشة الثانية قابلة للتثبيت على الحائط، لتناسب الاستخدام المنزلي أو التجاري.

وهذا المشروع ليس مجرد محاولة لإضافة منتج جديد إلى خط إنتاج آبل، بل هو جزء من رؤية أوسع تشمل تحديث المساعد الصوتي سيري، وتطوير قدراته بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وأفادت التقارير أن النسخة الجديدة من سيري ستكون أكثر ذكاء وسرعة في الفهم والاستجابة، مع إمكانات تحليل سياق المحادثة، وتنفيذ الأوامر المعقدة.

كما يتوقع أن تتوسع آبل لاحقاً في إنتاج كاميرات ذكية وأجهزة أمن منزلي خلال عام 2026، لتشكل بذلك منظومة متكاملة قادرة على منافسة المنصات الحالية.

وبينما يرى البعض أن آبل تأخرت كثيراً في خوض سباق المنازل الذكية، يرى آخرون أن دخولها المتأخر قد يكون مدروساً بعناية، وأن قوة علامتها التجارية وسمعتها في تقديم منتجات عالية الجودة، قد تمنحها ميزة تنافسية قوية إذا استطاعت تقديم تجربة تختلف جوهرياً عن منافسيها.

ونوهت التقارير إلى أنه رغم الحماس المحيط بالمشروع، فإن آبل سيكون عليها إقناع المستخدمين بالانتقال من منظوماتهم الراسخة، إلى نظامها الجديد.

ويعتقد الخبراء أن مفتاح النجاح يكمن في مدى تطور سيري، وقدرتها على كسر الصورة النمطية القديمة كمساعد صوتي محدود، إضافة إلى تقديم تجربة استخدام غامرة تجمع بين الخصوصية والأداء الذكي السلس.