تيك توك شوب في مواجهة احتيالات العلامات التجارية المزيفة
كيف يحارب تيك توك شوب موجة المنتجات الوهمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟
أفادت تقارير تقنية أن منصات التجارة الإلكترونية، ومن بينها تيك توك شوب، تواجه تحدياً متصاعداً ناجماً عن التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف يحارب تيك توك شوب موجة المنتجات الوهمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟
حيث بات المحتالون يستغلون هذه الأدوات لابتكار علامات تجارية وهمية ومنتجات لا وجود لها في الواقع، ما يؤدي إلى وقوع أعداد متزايدة من المستخدمين ضحايا لخدع رقمية متقنة تبدو موثوقة للوهلة الأولى.
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى نيكولاس والدمان، رئيس فريق الحوكمة والشؤون الخارجية لتجربة المستخدم في تيك توك شوب، الذي قال إن هذه الممارسات أصبحت جريمة منظمة تقوم على بناء واجهات تجارية احترافية باستخدام أدوات توليد النصوص والصور بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح والدمان أن هؤلاء المحتالين يعرضون منتجات جذابة وغير مكلفة، ثم يختفون فور جمع الأموال دون تقديم أي بضائع حقيقية، مما يجعل تتبعهم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى.
ولفتت التقارير إلى أنه رغم أن الاحتيال عبر الإنترنت ليس ظاهرة جديدة، فإن الذكاء الاصطناعي قد رفع سقف التحديات بشكل واضح، حيث أصبح بإمكان المحتالين إنتاج محتوى عالي الجودة ومقنع خلال دقائق معدودة، مما يصعب على المستخدمين وحتى على المنصات نفسها اكتشاف الخداع بسرعة.
ولمواجهة هذه الهجمات المتزايدة، فقد بدأت الشركات الكبرى، مثل تيك توك، في استخدام الذكاء الاصطناعي ذاته كوسيلة مضادة.
ويعمل تيك توك شوب على دمج الذكاء الاصطناعي مع الرقابة البشرية لتدقيق المنتجات والبائعين قبل السماح لهم بالظهور.
وكشفت الشركة أنها رفضت أكثر من 70 مليون منتج قبل إدراجها خلال النصف الأول من عام 2025، وهو رقم يعكس زيادة بنسبة 40% مقارنة بالفترة السابقة.
واعتبرت أن هذا الارتفاع يعود إلى توسع مجتمع البائعين والمبدعين من جهة، وتحسن قدرة الأنظمة على رصد المنتجات المخالفة من جهة أخرى.