حريق هائل في «سوق الخيام» بالكويت... فيديو
نوعية الخيام والمواد البلاستيكية تساهم في تأخر عمليات الإطفاء
أعلنت قوة الإطفاء العام بدولة الكويت، اندلاع حريق هائل في «سوق الخيام» بالعاصمة، اليوم الاثنين، حيث تجري فرق الإطفاء محاولات لإخماد الحريق.
حريق «سوق الخيام»
ووقع حريق سوق الخيام في منطقة الري بمدينة الكويت، وأرجعت قوة الإطفاء العام تأخر السيطرة على الحريق إلى نوعية المواد المشتعلة التي تصعب من عملية الإطفاء؛ كونها تضم الخيام ومواد بلاستيكية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب وسائل إعلام محلية، ذكرت قوة الإطفاء العام الكويتية أنها مدت سوق الخيام بـ 5 فرق لمكافحة الحريق حتى الآن، مشيراً إلى أن مساحة موقع الحريق تقدر بنحول 4 آلاف متر مربع.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الخسائر المادية تقدر بملايين الدينارات، لكن لم ترد أي معلومات حتى الآن عن أي خسائر بشرية.
وذكرت صحيفة السبق نقلاً عن مصادر- لم تذكر اسمها- أنه بالإضافة إلى المواد البلاستيكية والمواد المصنعة للخيام، فإن سرعة الرياح تشكل صعوبات كبيرة أمام فرق الإطفاء للسيطرة على حريق سوق الخيام بمنطقة الري، مشيرة إلى المنطقة بطبيعتها مكشوفة لذا تساهم الرياح على سرعة انتشار الحريق وهو ما يمثل قوة عكسية لعملية الإطفاء.
حرائق أخرى في الكويت
وهذه ليست المرة الأولى التي تندلع الحرائق في دولة الكويت هذا العام، فقد شهد بنهاية شهر مارس الماضي اندلاع حريق هائل في أسواق المباركية، حيث تسبب في التهام أكثر من 20 محلاً تجارياً، بعدما أمدت السلطات الكويتية 8 فرق الإطفاء؛ للسيطرة على الحريق في ذلك الوقت.
وذكرت وزارة الإعلام الكويتية – آنذاك- أن معظم الحرائق التي تتسبب في إحراق 20 محل كانت في سوق السلاح، ولم تذكر سبب هذا الحريق تعد أسواق المباركية «قلب الكويت التاريخي»، وقدرت الخسائر بالمليونية نتيجة هذا الحريق الضخم.
وتسبب هذا الحريق الذي بدأ من سوق السلاح وامتد إلى محلات العطور المجاورة في ضرر 300 محل، تصل قيمة البضائع فيها عدد منها إلى 50 ألف دينار.
كما تواجه الكويت المشكلة ذاته الآن، فشهدت أسواق المباركية هذه الخسائر الضخمة نتيجة المواد الموجودة في هذه المحلات التي تساعد على سرعة وزيادة سرعة الاشتعال، خاصة مستودعات الكحول الخاصة بتصنيع المواد العطرية، وكذلك المظلات الخشبية.