حساسية الألبان: تهديد صامت يواجه الأطفال وكيفية التعامل معه

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 أبريل 2024
مقالات ذات صلة
حساسية الوجه لدى الرجال.. ما هي وكيف يُمكن التعامل معها
لماذا يواجه بعض الأطفال صعوبات في تعلم الكلام؟
الشخصية العصبية وكيفية التعامل معها

تُعتبر حساسية الألبان من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا لدى الأطفال، وهي تحدث نتيجة رد فعل تحسسي من الجهاز المناعي تجاه بروتينات معينة موجودة في الحليب، خاصة حليب الأبقار. يمكن أن تظهر الأعراض بعد دقائق أو ساعات من تناول الحليب أو منتجاته، وتتراوح بين الطفيفة مثل الطفح الجلدي والقيء، إلى الشديدة كصعوبة التنفس.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يُعد التشخيص المبكر والعلاج الفعّال لحساسية الألبان أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات وتحسين جودة حياة الطفل. ويشمل العلاج عادةً تجنب الحليب ومنتجاته واستخدام البدائل الآمنة. كما يُنصح بالرضاعة الطبيعية كوقاية من حساسية الألبان، ولكن في بعض الحالات قد يكون الطفل حساسًا حتى لحليب الأم إذا كانت تستهلك منتجات الألبان.

من المهم للأهل ومقدمي الرعاية التعرف على أعراض حساسية الألبان وكيفية التعامل معها لضمان سلامة الأطفال ورفاهيتهم، ونقدم خلال التقرير التالي إجابات عن أبرز الأسئلة الشائعة حول حساسية الألبان عند الأطفال.

ما هي أعراض حساسية الألبان عند الأطفال؟

أعراض حساسية الألبان عند الأطفال يمكن أن تتفاوت من خفيفة إلى شديدة، وقد تظهر بعد دقائق أو ساعات من تناول الحليب أو منتجاته.

إليك قائمة بالأعراض الشائعة لحساسية الألبان عند الأطفال:

الطفح الجلدي أو الشرى، تورم الوجه والشفاه واللسان، صفير التنفس، الشعور بالوخز والحكة حول الفم أو الشفاه، القيء والغثيان، سيلان الأنف، صعوبة البلع، عيون دامعة وحكة وتورم في العينين، السعال، اضطرابات الجهاز الهضمي مثل: الإسهال، والمغص، والغازات، والانتفاخات.

في حالات نادرة، قد تحدث الحساسية المفرطة (التأق)، وهي حالة طارئة تتطلب عناية طبية فورية.

من المهم مراقبة هذه الأعراض واستشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

كيف يُشخّص طبيب الأطفال حساسية الحليب؟

لتشخيص حساسية الحليب عند الأطفال، يقوم طبيب الأطفال بعدة خطوات تشمل:

  • طرح أسئلة مفصلة عن الأعراض والمؤشرات التي ظهرت على الطفل.
  • إجراء فحص بدني للطفل للبحث عن أي علامات قد تشير إلى وجود حساسية.
  • قد يُطلب من الوالدين الاحتفاظ بمفكرة يومية تفصّل الأغذية التي يتناولها الطفل والأعراض التي تظهر عليه.
  • نظام الاستبعاد الغذائي، حيث يُستبعد الحليب من نظام الطفل الغذائي لفترة ثم يُعاد تناوله لمعرفة إذا كان هو السبب في الأعراض.

بالإضافة إلى ذلك، قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات مثل:

  • اختبار الجلد: حيث يُعرض الجلد لكميات صغيرة من بروتينات الحليب، وإذا كان الطفل لديه حساسية، فعادة ما يظهر نتوء أو طفح في موضع الاختبار.
  • تحليل الدم: لقياس استجابة الجهاز المناعي للحليب من خلال كمية الأجسام المضادة للغلوبيولين المناعي (IgE) في الدم.

في حال لم تكن النتائج حاسمة، قد يُجرى اختبار تحدي الطعام عن طريق الفم، حيث يتناول الطفل أغذية قد تحتوي أو لا تحتوي على الحليب بكميات متزايدة تحت إشراف طبي لمعرفة ما إذا كان يُظهر رد فعل تحسسيًا.

من المهم أن يتم إجراء هذه الاختبارات تحت إشراف طبي متخصص لضمان السلامة والدقة في التشخيص.

ازاي أعرف أن ابني عنده حساسية ألبان؟

لمعرفة ما إذا كان ابنك يعاني من حساسية الألبان، يمكنك مراقبة ظهور بعض الأعراض بعد تناوله للحليب أو منتجات الألبان. هذه الأعراض قد تشمل:

الطفح الجلدي أو الشرى، تورم الوجه والشفاه واللسان، صفير التنفس أو صعوبة في التنفس، الشعور بالوخز والحكة حول الفم أو الشفاه، القيء والغثيان، سيلان الأنف، صعوبة البلع، عيون دامعة وحكة وتورم في العينين، السعال، اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال، المغص، الغازات، والانتفاخات.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض بعد تناول ابنك للحليب أو منتجات الألبان، يجب عليك استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على تشخيص دقيق. الطبيب قد يستخدم اختبارات مثل اختبار الجلد أو تحليل الدم لقياس مستويات الأجسام المضادة IgE المرتبطة بالحساسية.

كيف أعرف أن طفلي الرضيع عنده حساسية من اللاكتوز؟

لمعرفة ما إذا كان طفلك الرضيع يعاني من حساسية اللاكتوز، يمكنك مراقبة بعض الأعراض التي قد تظهر بعد تناوله للحليب أو منتجات الألبان.

تشمل الأعراض الشائعة لحساسية اللاكتوز عند الرضع ما يلي: 

الانتفاخ والغازات، آلام في المعدة والانتفاخ، الغثيان والقيء، الإسهال، صوت مرتفع لحركة الأمعاء.

إذا لاحظت هذه الأعراض عند طفلك، من المهم استشارة الطبيب لإجراء التشخيص الصحيح وتحديد الخطوات المناسبة للعلاج. قد يشمل العلاج تغيير نوع الحليب أو استخدام قطرات بديل اللاكتيز لتسهيل هضم اللاكتوز. كما يُنصح بالتأكد من حصول طفلك على الكالسيوم وفيتامين د من مصادر أخرى إذا تم استبعاد منتجات الألبان من نظامه الغذائي.

أفضل حليب لمن يعاني من حساسية الحليب؟

إذا كان الشخص يعاني من حساسية الحليب، فمن المهم اختيار بدائل الحليب التي لا تحتوي على البروتينات المسببة للحساسية. هناك عدة خيارات متاحة، ومنها:

  1. حليب الصويا: وهو من أكثر البدائل شيوعًا لحليب البقر ويمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للبروتين.
  2. حليب الأرز: يعتبر خيارًا خفيفًا ومنخفض البروتين وغالبًا ما يكون مدعمًا بالكالسيوم وفيتامين B12.
  3. حليب اللوز: يحتوي على نكهة خفيفة ويمكن أن يكون مدعمًا بالكالسيوم وفيتامين E.
  4. حليب جوز الهند: يتميز بنكهته الغنية ومحتواه المنخفض من البروتين.
  5. حليب الشوفان: يعتبر خيارًا جيدًا لمن يبحثون عن بديل غني بالألياف.

في حالة الرضع، يجب الاعتماد على أنواع الحليب المخصصة للأطفال المصابين بحساسية الحليب، والتي تحتوي على بروتينات متحللة جزئيًا. في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب اختيار الحليب الذي أُزيل منه أيُّ بروتينات مسببة للحساسية نهائيًا. من المهم استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأفضل للطفل.

يرجى ملاحظة أنه يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تقديم أي بديل للحليب للأطفال، خاصةً الرضع، لضمان تلبية احتياجاتهم الغذائية بشكل صحيح.

كيف أعرف أن طفلي عنده حساسية من الحليب البقري؟

حساسية الحليب عند الرضع تعتبر من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، وهي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة تجاه الحليب ومنتجاته. تظهر الأعراض عادة بعد دقائق أو ساعات من تناول الحليب، وتتراوح بين الخفيفة والشديدة. من الأعراض الشائعة لحساسية الحليب عند الرضع، الطفح الجلدي أو الشرى، العطاس أو صعوبة التنفس، آلام البطن، التقيؤ أو الإسهال، تورم اللسان والحلق، والشعور بالوخز حول الفم والشفتين وفي حالات نادرة، قد يحدث فقدان الوعي.

إذا لاحظتِ هذه الأعراض على طفلك بعد تناول الحليب، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. وتجدر الإشارة إلى أن حساسية الحليب قد تختفي مع تقدم الطفل في العمر.

كيف أعرف أن الحليب لا يناسب الطفل؟

لمعرفة ما إذا كان الحليب لا يناسب طفلك، يمكنك مراقبة بعض العلامات والأعراض التي قد تظهر عليه بعد تناول الحليب.

هذه الأعراض قد تشمل:

العصبية الزائدة أو البكاء المفرط، الغازات الكثيرة أو انتفاخ البطن، تغير في قوام البراز، مثل الإسهال أو البراز الصلب، البصق المتكرر أو القيء، ألم في البطن أو مغص، مشاكل في النوم أو الراحة، الطفح الجلدي أو ظهور علامات حساسية ،عدم زيادة الوزن بالمعدل الطبيعي.

إذا لاحظتِ هذه الأعراض على طفلك، من المهم استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن عدم تحمل الحليب أو لأسباب أخرى. قد يوصي الطبيب بتغيير نوع الحليب أو إجراء اختبارات لتحديد الحساسية.

متى تظهر أعراض حساسية الألبان عند الرضع؟

أعراض حساسية الألبان عند الرضع يمكن أن تظهر بعد فترة قصيرة من تناول الحليب، وقد تختلف حدّتها من طفل لآخر. غالبًا ما تظهر الأعراض مباشرة بعد عدة أيام من استهلاك الحليب الصناعي لأول مرة. في بعض الحالات، قد تظهر الأعراض على الرضع بعد استهلاك الأم المرضعة لمنتجات الألبان، حيث تنتقل البروتينات الموجودة في منتجات الألبان للرضيع عن طريق حليب الأم.

إذا كان لديك شكوك حول حساسية طفلك للألبان، من المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والمشورة الطبية المناسبة.

ما هو اسم تحليل حساسية اللبن؟

اسم التحليل الذي يُستخدم لفحص حساسية الحليب عند الرضع يُعرف بـاختبار الجلد أو تحليل الدم للأجسام المضادة للغلوبيولين المناعي E (IgE) في اختبار الجلد، يتم وخز الجلد بكميات صغيرة من بروتينات الحليب لمعرفة إذا كان هناك رد فعل تحسسي. أما تحليل الدم، فيقيس استجابة الجهاز المناعي للحليب من خلال قياس كمية الأجسام المضادة IgE في الدم. هذه الاختبارات يجب أن تُجرى تحت إشراف طبي متخصص لضمان الدقة والسلامة.

هل يجب على الأم المرضعة تجنب منتجات الألبان؟

لا توجد قاعدة عامة تُلزم الأم المرضعة بتجنب منتجات الألبان بشكل كامل، ولكن يُنصح بالتقليل منها أو تجنبها إذا كان الطفل يُظهر أعراض حساسية تجاه الحليب. يُعتبر الحليب ومنتجات الألبان مصدرًا غنيًا بالكالسيوم والبروتين، ويُنصح بتناولها بكميات معتدلة إلا إذا كان هناك سبب طبي يستدعي الامتناع عنها.

إذا كان الرضيع يعاني من حساسية الحليب، فقد يُوصي الطبيب الأم بتجنب منتجات الألبان لمنع انتقال البروتينات المسببة للحساسية إلى الطفل عبر حليب الثدي. في هذه الحالة، يُمكن للأم استشارة الطبيب حول البدائل المناسبة لضمان حصولها وطفلها على التغذية الكافية.

كيف يُمكن للأم المرضعة تغذية طفلها دون استخدام الألبان؟

لتغذية الطفل بشكل صحي دون استخدام منتجات الألبان، يمكن للأم المرضعة التركيز على مصادر بديلة للكالسيوم والبروتين.

إليك بعض النصائح: 

الخضار والفواكه:

تناولي نسبة كبيرة من الخضار والفواكه في نظامك الغذائي، مع التنويع بين الألوان للحصول على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن.

البروتين:

احرصي على تناول مصادر البروتين مثل الأسماك، اللحوم، البقوليات، والمكسرات.

الحبوب الكاملة:

تشمل الأرز البني، الشوفان، والكينوا، وهي غنية بالألياف والمعادن.

المكملات الغذائية:

قد تحتاجين إلى مكملات الكالسيوم أو فيتامين D إذا كان النظام الغذائي لا يوفر الكميات الكافية.

السوائل:

اشربي كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية والشوربات للحفاظ على الترطيب.

من المهم استشارة أخصائي تغذية أو طبيب للحصول على خطة غذائية متوازنة تلبي احتياجاتك واحتياجات طفلك.

ما هو الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز؟

حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز هما حالتان مختلفتان ترتبطان بمنتجات الألبان، ولكنهما تختلفان في الأسباب والأعراض والعلاج.

إليك الفروق الرئيسية بين حساسية الحليب واللاكتوز:

حساسية الحليب:

  • هي رد فعل تحسسي تجاه البروتينات الموجودة في الحليب، مثل الكازين والواي.
  • يمكن أن تكون مهددة للحياة وتظهر الأعراض بسرعة بعد تناول الحليب.
  • الأعراض تشمل الطفح الجلدي، تورم الشفتين أو الحلق، صعوبة في التنفس، والتقيؤ.

حساسية اللاكتوز:

  • تحدث بسبب نقص إنزيم اللاكتاز، الذي يساعد على هضم اللاكتوز، السكر الموجود في الحليب.
  • لا تؤثر على الجهاز المناعي ولا تهدد الحياة، لكن الأعراض قد تكون مزعجة.
  • الأعراض تشمل الغازات، الانتفاخ، التشنجات، والشعور بالمرض.

يمكن التعامل مع كلتا الحالتين بتجنب منتجات الحليب أو استخدام بدائل خالية من اللاكتوز أو الحليب.

كيف تتخلص من حساسية الحليب عند الأطفال؟

للتعامل مع حساسية الحليب عند الأطفال، يُنصح باتباع الخطوات التالية:

  1. تجنب الحليب ومنتجاته: هذا هو العلاج الأساسي لحساسية الحليب. يجب التأكد من عدم تناول الطفل للحليب أو أي منتجات تحتوي على الحليب.
  2. الرضاعة الطبيعية: إذا كان الطفل رضيعًا، فإن الرضاعة الطبيعية تعتبر أفضل مصدر للتغذية ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الحساسية.
  3. بدائل الحليب: يمكن استخدام بدائل الحليب مثل حليب الصويا أو الحليب الخالي من البروتين البقري، ولكن يجب الحذر لأن بعض الأطفال قد يكون لديهم حساسية تجاه الصويا أيضًا.
  4. استشارة الطبيب: يجب مراجعة الطبيب لإجراء الاختبارات اللازمة وتحديد خطة العلاج المناسبة.

من المهم ملاحظة أن حساسية الحليب قد تختفي مع تقدم الطفل في العمر. ومع ذلك، إذا استمرت الحساسية، يجب على الطفل الاستمرار في تجنب منتجات الحليب. يُنصح بالمتابعة الدورية مع الطبيب لمراقبة الحالة وتقييم التقدم.

ما هو الأكل الممنوع لحساسية الألبان؟

إذا كنت تعاني من حساسية الألبان، فهناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لأنها تحتوي على الحليب أو مشتقاته. يجب الابتعاد عن:

  • جميع أنواع الحليب، بما في ذلك حليب الأبقار والماعز والأغنام والجاموس.
  • الزبادي، الجبن بكافة أنواعه، القشدة أو الكريمة، الزبدة، الآيس كريم والمثلجات، مصل الحليب، النكهات الصناعية التي تحاكي طعم الجبن أو الزبدة، الحلويات التي قد تحتوي على الحليب مثل النوغا، الكراميل، والشوكولاته.

من المهم دائمًا قراءة الملصقات الغذائية بعناية للتأكد من عدم وجود مكونات مشتقة من الحليب. ويمكنك استخدام بدائل الحليب النباتية مثل حليب الصويا، حليب الأرز، حليب اللوز، وحليب الشوفان.

هل يوجد أطعمة مشتقة من الحليب غير واضحة في المكونات؟

نعم، هناك بعض المكونات التي قد لا تكون واضحة في القائمة ولكنها مشتقة من الحليب. من المهم الانتباه إلى المكونات التالية التي قد تكون مصادر غير واضحة للحليب:

  • الكازين وكازينات الصوديوم: بروتينات موجودة في الحليب.
  • اللاكتوز: سكر الحليب.
  • اللاكتالبومين واللاكتوغلوبولين: بروتينات مصل الحليب.
  • الغليسيدات والفوسفوليبيدات: مواد دهنية موجودة في الحليب.
  • الواي: مصل الحليب الذي يتبقى بعد صناعة الجبن.
  • الرينين والشيدر: أنزيمات تستخدم في صناعة الجبن.
  • الحمض اللبني: يمكن أن يكون مشتقًا من الحليب.

من المهم دائمًا قراءة الملصقات بعناية والبحث عن هذه المكونات، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية شديدة تجاه الحليب

بدائل لمن لديهم حساسية من الحليب؟

لمن يعانون من حساسية الحليب، هناك العديد من البدائل الغذائية التي يمكن استخدامها لتجنب الحليب ومشتقاته.

إليك بعض الخيارات لبدائل الألبان: 

  1. البقوليات: مثل العدس والفاصوليا البيضاء، تعتبر مصدرًا جيدًا للكالسيوم.
  2. السمسم: بذور السمسم تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم.
  3. الخضروات الورقية الخضراء: مثل الجرجير والبروكلي، تحتوي على كالسيوم، لكن يجب الانتباه إلى أن بعضها مثل السبانخ يحتوي على أكسالات تمنع امتصاص الكالسيوم.
  4. أسماك السلمون والسردين المعلبة مع العظام: تحتوي على كالسيوم يمكن امتصاصه بسهولة.
  5. البامية: تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم.
  6. التين المجفف: يعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم.
  7. اللوز: يحتوي على كالسيوم ويمكن إضافته إلى النظام الغذائي.

من المهم أيضًا البحث عن منتجات الحليب النباتية مثل حليب الصويا أو حليب اللوز كبدائل، لكن يجب التأكد من أنها مدعمة بالكالسيوم وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية. ومن الضروري استشارة أخصائي التغذية لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الكاملة، خاصةً للأطفال والنساء الحوامل.

متى تنتهي الحساسية عند الأطفال؟

حساسية الأطفال ومدة استمرارها يمكن أن تختلف بشكل كبير من طفل لآخر. بعض الأطفال قد يتغلبون على حساسيات معينة مع تقدمهم في العمر، بينما قد تستمر الحساسية مع آخرين لفترة أطول أو حتى طوال حياتهم.

يقول الأطباء إن أعراض الحساسية عند الأطفال قد تنتهي عندما يكبر الطفل ويصل غالبًا إلى سن 8 سنوات.

ولكن، قد تظهر الأعراض مرة أخرى بعد عدة سنوات، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة وكان الطفل له تاريخ مرضي طويل من مسببات الحساسية.

في حالات الحساسية الشديدة والمستمرة، يحتمل أن تستمر الحساسية مع الطفل طوال حياته.

من المهم مراقبة الأعراض والتشاور مع الطبيب للحصول على أفضل النصائح والعلاجات المناسبة للطفل. كما يُنصح باتباع نصائح الطبيب والالتزام بالعلاج الموصوف، وتقديم الغذاء المناسب لتعزيز جهاز المناعة للطفل، والحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة لتجنب التعرض للمواد المسببة للحساسية.